أصوات غنائية دعمت القضية الفلسطينية| نجوم يساندون غزة بـ«سلاح الفن».. من بينهم «أحمد سعد وحمزة نمرة»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تمر دولة فلسطين بقصف ربما هو الأعنف والأقسى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي بدأ يوم 7 أكتوبر وحتى يومنا هذا، وذلك بعدما نفذت المقاومة الفلسطينية عملية المعروفة إعلاميًا بـ«طوفان الأقصى»، والتي هاجموا فيها الاحتلال، وأخذوا عددًا كبيرًا من الأسرى، ولكن أسلحة جيش الاحتلال ووسائل تعذيبه لم تكن إنسانية، حيث يستخدمون الغازات السامة، والصواريخ المُدمرة للمنازل، وأصبحت غزة مدينة محروقة، يخاف أي أجنبي من دخولها من كثرة الأرواح التي زُهقت فيها، وكل ركن في أرضها مُلطخ بدماء الأبرياء.
ومع تزايد حدة هجمات جيش الكيان الصهيوني عبر «القصف المتواصل» على غزة، تتعالى أصوات الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية في مصر والعالم العربي، تنديدًا بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث حرص عدد من النجوم على إطلاق «صافرات إنذار»، من خلال تقديم أغانيهم أو إحياء أخرى قديمة توثق القضية الفلسطينية.
وفي السطور التالية نرصد عبر «البوابة نيوز»، تفاصيل عدد من الأعمال الفنية الغنائية التي أطلقها الفنانون في وجه الاحتلال، تعبيرا عن الوقوف بجانب شعب يعيش المعاناة «تحت القصف الغاشم»، كالتالي:
أحمد سعد
ساند الفنان أحمد سعد، القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة، بطرح أغنية جديدة بعنوان «غصن الزيتون»، عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وبه مشاهد مؤثرة من ضرب إسرائيل لغزة، وهى من كلمات حسام طنطاوي، وألحان محمدي، وتوزيع محمد عاطف الحلو، ناي أحمد خيري، ومن إنتاج شركة مزيكا.
ولكن تم حذفها في أقل من 24 ساعة من طرح الأغنية، معلنا عدم مسئوليته عن حذفها وأن الأمر خارج إرادته، وقام بنشر مقطع فيديو من الأغنية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى «إنستجرام»، وعلق قائلا: «معلش الفيديو اتشال من على اليوتيوب، لظروف خارج إرادتي وخارج حريتي، بس نزلته تاني النهارده على صوره فقط والفيديوهات جوه القلوب، لا يمكن تتشال أبدا #فلس_طين».
هند عبد الحليم ومحمد جمال
وشارك الفنان محمد جمال الفنانة هند عبد الحليم، بأغنية جديدة بعنوان «موطني»؛ وذلك لدعم القضية الفلسطينية، وهى من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم الطوقان، وألحان محمد فليفل وتوزيع مادي مهندس الصوت بيشوي مجدي وتعد تجديدا لتلك الأغنية التي تمس قلوب من يسمعها.
حمزة نمرة
وطرح المطرب حمزة نمرة أغنية جديدة وذلك بتعاون مشترك مع الفرقة الموسيقية الأردنية الفلسطينية، وكانت الاغنية تحمل اسم «يا ظريف الطول»؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد عمليات القصف المستمرة على أطفال وسيدات قطاع غزة، من كلمات التراث الفلسطيني والدبكة.
ونشر تدوينة عبر موقع إكس نصها: «قلبي واجعني ع اللي ماتوا، مش عارف أنام من القهر، فمسكت المصحف وقرأت كلام ربنا فروحي هدأت واتطمنت عليهم، تخيلوا كل اللي كانوا في المستشفى، بآلامهم وأوجاعهم وعطشهم وجوعهم ولهفتهم على عيالهم وعياطهم وقلة حيلتهم، في غمضة عين، في أسرع من غمضة عين، اتبدل حالهم لحال ما أعظمه وأجمله، لنعيمك يارب».
علي الحجار
كما عبر الفنان الكبير علي الحجار عن دعمه للقضية الفلسطينية وذلك عن طريق تقديم أغنية تحمل اسم «من فوق سابع سما»؛ توضح من خلالها بسالتهم في الدفاع عن وطنهم وأنفسهم ضد قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم.
بسمة بوسيل
دعمت المطربة بسمة بوسيل القضية الفلسطينية، وذلك بطريقتها الخاصة من خلال إعادة غناء أغنية «أعطونا الطفولة»، والتي قدمتها المطربة اللبنانية ريمي بندلي، وبعد طرحها للأغنية عادت للصدارة من جديد بعد ما يقرب من 40 عاما، وهى من كلمات جورج يمين هدى سيداوي لينا أبورستم وألحان رينيه بندلي.
A post shared by Bassma Boussil (@bassmaboussel)
هانى شاكر
بداية انطلاق الحرب على غزة طرح أمير الغناء العربي هانى شاكر أغنية تحمل عنوان «الهوية عربي»؛ وذلك على جميع التطبيقات والمنصات الموسيقية؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني وأحداث غزة، وهى من كلمات أسامة حسن وألحان مصطفى شكري وتوزيع أحمد أمين.
لطيفة
أعادت المطربة لطيفة طرح أغنيتها «إلى طغاة العالم»، والأغنية من كلمات محمود سليمان وألحان عزيز الشافعي، في ثاني تعاون لها معه وتوزيع أحمد عادل.
الأوبريت العربي «راجعين»
قدم مطرب الراب مروان موسى بمشاركة 25 فنانًا مصريًا، أوبريت عربي يحمل اسم «راجعين» في أول تجربة غنائية شبابية تجمع نجوم عالم الراب والموسيقى في العالم العربي من عشر دول مختلفة هي مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين.
والجدير بالذكر أن أوبريت «راجعين» المكون من 25 مطربا كانوا من جيل الشباب، الذي لم يعاصر انتصارات الوطن العربي، ولم يشعر بقيمة الحروب الذي انتصرت فيها الجيوش العربية بالاستناد على قوة بعضهم البعض، كما أن أسلوب الغناء في الأوبرت نفسه فيه هو «الراب» وهو فن معروف في المجتمع الغربي، وانتقل من هناك للعالم العربي، لأنه نال إعجاب كثيرين من الشباب، بعدما عُرف عنه أنه طريقة غناء تعبر عن التمرد.
ضم الأوبريت 6 مغنيين من مصر منهم نجوم الراب عفروتو ومروان بابلو ومروان موسى مع دينا الوديدي ودنيا وائل وأمير عيد، بمشاركة فلسطينية لكل من دانا صلاح وسيف شروف وعصام النجار ووسام قطب وعمر رمال وزين، بجانب فؤاد جريتلي من ليبيا ودافنشي من السودان وفورتيكس من الكويت، إضافة إلى بلطي ونوردو من تونس والمغربي سمول اكس والثنائي اليانج وراندر من اليمن والسعودية والإماراتية غالية شاكر، بمشاركة أخرس وسيف بطاينة من الأردن.
ديانا كرزون
طرحت المطربة الأردنية، ديانا كرزون، أغنية جديدة تعبر فيها عن مساندتها لشعب غزة بعنوان «الشعب البطل»؛ وذلك عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» وعلى حساباتها المختلفة بالسوشيال ميديا، وهى من كلمات سائد العجيمي، ألحان محمد بشار، توزيع موسيقى خالد مصطفى.
عزيز الشافعى
طرح الشاعر والملحن الكبير عزيز الشافعي أغنية جديدة، معبرًا فيها عن دعمه للقضية الفلسطينية بعنوان «يا ضمير العالم»، وجمعت الأغنية بين اللغتين العربية والإنجليزية، وتحكي الأغنية في كلماتها معبرة عما يجري في أرض غزة من عدوان الاحتلال الصهيوني على أهل وقصفة مستشفيات ومساجد وكنائس ومدارس مخلفين عدد كبير من الشهداء والجرحى في صمت دولي وضمير العالم الغائب الذي لم يلتفت لتلك الصرخات المدوية في الأفق وشعب يدافع عن أرضه ضد الاحتلال، وهى من غناء عاليا صبحي ووعد، وكلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع أحمد وجيه.
كاظم الساهر يدعم فلسطين بأغنية جديدة تحمل اسم "HoldYourFire"
ويتأهب الفنان الكبير كاظم الساهر، لطرح أغنية جديدة تحمل اسم «HoldYourFire»، باللغة الإنجليزية، معبرا من خلالها عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء الانتهاكات الصهيونية ضده..
ونشر «الساهر»، صورًا وفيديوهات من كواليس الاستعداد للأغنية، عبر صفحته الشخصية بموقع "إنستجرام"، وعلق عليها قائلًا: "في إطار سعينا المتواصل لدعم أهلنا بكل ما أوتينا من الأدوات والإمكانات والصداقات في الشرق والغرب، أقوم بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإنتاج أغنية HoldYourFire بهدف تسليط الضوء بشأن الكارثة الإنسانية، والدعوة إلى إنهاء الحرب المدمرة.. ولقد اخترنا أن تكون باللغة الإنجليزية لإيصال رسالة إلى العالم تدعو لوقف العنف الذي يمارس على المدنيين الأبرياء".
View this post on InstagramA post shared by Kadim Al Sahir | كاظم الساهر (@kadimalsahirofficial)
- مطربو الفن الشعبي يدعمون غزة
عبر بعض مطربي الأغاني الشعبية عن دعمهم للقضية الفلسطينية وذلك بطرحهم لأغاني تتحدث عن معاناة شعب غزة في ظل عدوان قوات الاحتلال، وكذلك كانت الأغاني فيها إشارة لنعي الشهداء ضحية الهجمات الغاشمة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ومن هؤلاء المطربين الفنان محمد عدوية الذى طرح مؤخرًا أغنية جديدة تحمل اسم "أرض غزة" عما يحدث في فلسطين ويتضامن معها بسبب الهجوم الغاشم الذي ارتكبه المحتل على أراضيها.
محمد عدوية
دعم المطرب محمد عدوية، القضية الفلسطينية تعبيرا منه عن مناصرته للإخوة الأشقاء في غزة وما طالهم من عدوان غاشم من قبل الاحتلال في أغنية معبرة عن تلك الحالة، وتحمل اسم «أرض غزة»، عبر قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، وهي من ألحان عبدالرحمن حامد، وكلمات محمد عبد الجابر، وتوزيع محمد روستم.
وأعرب «عدوية» عن سعادته بما لاقاه من ردود أفعال المتابعين على الأغنية عق طرحها تضامنًا مع أحداث فلسطين، مشيرًا إلى أنه قدم تلك الأغنية من أجل دعم فلسطين وهذا أقل ما أقدمه لهذا الشعب العظيم.
طارق الشيخ
كما طرح المطرب الشعبي طارق الشيخ أغنية جديدة تحمل اسم "لما النفس تهون على النفس"؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، تشير إلى ما يحدث في غزة وحربهم مع ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
أحمد شيبة
وقدم النجم الأغنية الشعبية أحمد شيبة أغنية جديدة تحمل عنوان "قاتلنى وجاي تقول لي شالوم" على اليوتيوب، وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني.
وعبر النجم أحمد شيبة عن سعادته بما لاقاه من ردود أفعال وإشادات الجمهور التي تلقاها على أغنيته الجديدة الداعمة لشعب فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية حرب غزة نجوم الفن احمد سعد محمد جمال على الحجار الاحتلال الإسرائیلی للقضیة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
#سواليف
أكدت #فصائل_المقاومة الفلسطينية فشل جميع خطط ومشاريع #الاحتلال_الإسرائيلي التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر حسم الوجود الفلسطيني أو #التهجير أو #التجويع، مشيرة إلى أن الاحتلال يشن #حرب_إبادة_جماعية منذ 17 شهرًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
واستنكرت الفصائل بشدة ما وصفته بـ”فئة من أذناب الاحتلال” الذين يصرّون على كشف سوءتهم وتخاذلهم وتواطئهم وتعاونهم مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرة أنهم يُصرّون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال، في تجاهل واضح لحقيقة أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف، حتى في مناطق التنسيق الأمني، وأن الاحتلال يرى في الوجود الفلسطيني نفسه المشكلة وليس المقاومة.
وأشارت فصائل المقاومة إلى تجاهل المطالبين بزوال المقاومة والاستسلام لجملة من الحقائق التاريخية الهامة في تاريخ النضال الفلسطيني، ومنها:
مقالات ذات صلة توقيف الزميل الحباشنة ثم الموافقة على تكفيله 2025/03/27بعد إجهاض ثورة 1936 على يد أذرع عسكرية مسلحة تابعة لعائلات، كانت النتيجة نكبة فلسطين عام 1948.
بعد وقف المقاومة المحلية عام 1949 وترك الأمر للدول العربية لمحاربة العصابات اليهودية، كانت النتيجة احتلال فلسطين.
بعد انسحاب منظمة التحرير من لبنان عام 1982، كانت النتيجة مجزرة صبرا وشاتيلا.
بعد قيام السلطة الفلسطينية باعتقال الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين نفذوا عملية قتل المجرم رحبعام زئيفي، مقابل وعود برفع الحصار عن الرئيس ياسر عرفات، كانت النتيجة اغتيال عرفات.
بعد سحب السلطة أسلحة الأجنحة العسكرية في الضفة الغربية وحلها، كانت النتيجة توحش الاستيطان في الضفة.
وفي ضوء المرحلة الحساسة من تاريخ القضية الفلسطينية، شددت فصائل المقاومة على أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني بجميع الوسائل، وعلى رأسها الكفاح المسلح، وهو حق أقرته وأكدته كافة المواثيق والقوانين الدولية. كما اعتبرت أن الاحتلال الصهيوني هو المسؤول الوحيد عن كل ما أصاب الشعب الفلسطيني من سوء وضرر وأذى، وهو من سيتحمل كامل المسؤولية وسيدفع ثمن جرائمه غالياً.
وأكدت الفصائل أن العائلات الفلسطينية كانت وما زالت وستظل صمام أمان حقيقياً في وجه جميع محاولات ومشاريع الاحتلال التي تهدف إلى إنشاء كيانات محلية متعاونة معه. كما حملت القائمين على الحراك المشبوه مسؤولية تراجع الاحتلال عن موقفه التفاوضي في الساعات الأخيرة، بعد أن راهن على قدرتهم في طعن المقاومة من الخلف، مشددة على أن هؤلاء المشبوهين، شأنهم شأن الاحتلال، يتحملون مسؤولية الدماء النازفة من أبناء الشعب الفلسطيني، وسيتم التعامل معهم على هذا الأساس.
من جانبا، أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية متابعته بقلق شديد خلال اليومين الماضيين لما وصفته بـ”المنشورات المشبوهة” التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الإلكترونية، والتي تزعم أن التجمع دعا أبناء الشعب الفلسطيني للخروج ضد المقاومة، في ظل العدوان الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة.
وأكد التجمع أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تمامًا، وأن المرحلة الحالية، في ظل اشتداد حرب الإبادة الصهيونية، تتطلب من الجميع تحمّل مسؤولياته في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني ونسيجه المجتمعي، والوقوف سدًا منيعًا خلف المقاومة، لا التماهي مع الاحتلال المجرم الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في واحدة من أبشع صور العدوان في التاريخ الحديث.
وأوضح التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في بيانه مجموعة من المواقف الأساسية التي تعبّر عن رؤية موحدة ومسؤولة تجاه ما يجري في قطاع غزة.
ففي البداية، عبّر التجمع عن رفضه واستنكاره لما نُسب لعائلات وعشائر غزة من تصريحات وصفها بالمغلوطة وغير الصحيحة، مؤكدًا بشكل قاطع أن التجمع لم يصدر ولن يصدر عنه أي بيان يهاجم نهج الأحرار. وأوضح أن مواقف التجمع كانت دائمًا مع الكل الفلسطيني في الدفاع عن الحق المقدس في الحرية ونيل الحقوق المشروعة.
وأشار البيان إلى أن موقف القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها هو موقف موحد ضد الاحتلال الظالم، وأن الدفاع عن الحقوق والمقدسات بكل الوسائل المشروعة هو خيار ثابت لا رجعة فيه، حتى تحرير الأرض الفلسطينية وتحقيق الاستقلال.
كما جدّد التجمع تأكيده على دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، واعتبر أن المقاومة الباسلة تُمثّل الخيار الوحيد والفعّال لطرد الاحتلال الغاشم عن أرض فلسطين، داعيًا إلى الالتفاف حولها في هذه المرحلة الحرجة.
وفي سياق متصل، رفض التجمع بشكل قاطع جميع الدعوات التي وصفها بـ”المشبوهة والموتورة”، والتي تنادي بالخروج ضد المقاومة تحت أي مسمى، معتبرًا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى الاحتلال وتخدم أهدافه في ضرب الجبهة الداخلية.
ودعا التجمع وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين إلى التحلّي بأخلاقيات المهنة، محذرًا من خطورة نشر أو ترويج تصريحات مزيفة لم تصدر عن جهات رسمية، ومطالبًا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والتحقق قبل النشر.
ووجّه البيان نداءً إلى العالم الحر والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها، مطالبًا بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار الجائر، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانه، وجّه التجمع رسالة مباشرة إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصابر، حاثًا إياهم على عدم الانجرار خلف دعوات الفتنة التي تهدف إلى ضرب ظهر المقاومة، ومؤكدًا أن ما قدمته العشائر والقبائل من صبر وتضحية كان نابعًا من إرادة صادقة وإيمان راسخ بالله وبالحق في هذه الأرض. وأكد البيان أن لا زوال للاحتلال إلا بالمقاومة، مع ضرورة وقف الإبادة الصهيونية فورًا، ولكن دون أي تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وختم التجمع بيانه بالقول:
“لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب عدوكم. حمى الله شعبنا، وردّ كيد الاحتلال والمتعاونين معه، وأخذهم الله في الدنيا والآخرة.”