علماء: "كوفيد - 19" ليس مجرد جائحة عابرة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال العلماء إن "كوفيد-19" ليس وباء عابرا، كما ويمكن للأمراض التي تنتقل عن طريق الحيوانات أن تقتل بحلول عام 2050 نحو 12 ضعف عدد المتوفين عام 2020.
يقول مؤلفو الدراسة الجديدة بهذا الشأن، إن الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان يمكن أن تقتل 12 ضعف عدد المتوفين في عام 2050 مقارنة بعام 2020. وحذر خبراء شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Ginkgo Bioworks من أن الأوبئة التي تسببها الأمراض الحيوانية المنشأ ستصبح أكثر تكرارا بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات.
وقالت مجلة MedicalXpress الأمريكية إن الدراسة قامت بتحليل النشأة التاريخية لأربعة مسببات أمراض فيروسية، وهي الفيروسات الخيطية التي تتضمن فيروس "إيبولا "وفيروس "ماربورغ"، وفيروس "السارس التاجي الأول"، وفيروس "نيباه"، وفيروس "ماتشوبو" الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية.
وفي الفترة من 1963 إلى 2019 تمت دراسة أكثر من 3150 حالة تفشي، وتم اكتشاف 75 وباء في 24 دولة. وأسفرت هذه الأحداث عن 17232 وفاة، منها 15771 وفاة بسبب الفيروسات الخيطية حدثت بشكل أساسي في أفريقيا. وقال الباحثون إن الأوبئة نمت بنسبة 5% تقريبا كل عام، كما ارتفع عدد الوفيات بنسبة 9% منذ عام 1963.
وقال العلماء: "إذا استمرت معدلات النمو السنوية هذه فإننا نتوقع أن ينتج عن مسببات الأمراض التي تم تحليلها، 4 أضعاف من الأوبئة و12 ضعفا من الوفيات بحلول عام 2050".
وقد افترض العلماء أيضا أن هذه المعدلات ربما كانت أقل من الواقع. و يعني ذلك أن جائحة "كوفيد-19 " الأخيرة ليست مجرد وباء، بل إنها نزعة تمتد لعدة عقود".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا أسوأ من كوفيد هذا الشتاء.. تعرف على الأسباب
في الشتاء الحالي، هناك تقارير تشير إلى أن الإنفلونزا قد تكون أكثر تأثيرًا من كوفيد-19 في بعض المناطق. يعود ذلك إلى عدة أسباب، منها:
1. تراجع المناعة الجماعية ضد الإنفلونزا: خلال جائحة كوفيد-19، أدى التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات إلى انخفاض انتشار الإنفلونزا الموسمية، ما يعني أن الناس لم يتعرضوا للفيروس بشكل كافٍ لتطوير مناعة طبيعية.
2. عودة الحياة إلى طبيعتها: مع تخفيف القيود الصحية وعودة السفر والتجمعات الاجتماعية، أصبحت الظروف مواتية لانتشار الإنفلونزا بشكل أوسع.
3. انخفاض معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا: في بعض البلدان، ركزت الجهود على التطعيم ضد كوفيد-19، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بتلقي لقاح الإنفلونزا.
4. طفرات فيروسية: قد تكون هناك سلالات جديدة من فيروس الإنفلونزا أكثر عدوى أو شدة.
5. إرهاق النظام الصحي: مع استمرار تأثير كوفيد-19، تعاني الأنظمة الصحية في بعض المناطق من ضغط إضافي، ما يجعل الاستجابة لتفشي الإنفلونزا أكثر تحديًا.
للوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19، يُنصح باتباع التدابير الوقائية مثل تلقي اللقاحات، غسل اليدين بانتظام، وتجنب التجمعات المزدحمة عند الشعور بالأعراض.