تستخدم أكثر من 150 مليون امرأة حول العالم وسائل منع الحمل عن طريق الفم (OC). وموانع الحمل الفموية المركبة (COC)، المكونة من هرمونات اصطناعية.

إقرأ المزيد دراسة تكشف سبب استيقاظ ملايين النساء عند الساعة 3.29 صباحا

ومن المعروف أن الهرمونات الجنسية تعدل شبكة الدماغ المشاركة في عمليات الخوف، لذلك، درس فريق من الباحثين في كندا التأثيرات الحالية والدائمة لاستخدام موانع الحمل الفموية المركبة، بالإضافة إلى دور الهرمونات الجنسية الاصطناعية التي ينتجها الجسم في مناطق الدماغ المرتبطة بالخوف، والدوائر العصبية التي تتم من خلالها معالجة الخوف في الدماغ.

وقالت ألكسندرا برويار، الباحثة في جامعة كيبيك بمونتريال، والمؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Endocrinology: "في دراستنا، أظهرنا أن النساء الأصحاء اللائي يستخدمن موانع الحمل الفموية المركبة حاليا لديهن قشرة الفص الجبهي البطني الإنسي (vmPFC) أرق من الرجال. ويُعتقد أن هذا الجزء من قشرة الفص الجبهي يحافظ على تنظيم العواطف، مثل تقليل إشارات الخوف في سياق الوضع الآمن. وقد تمثل نتائجنا آلية يمكن من خلالها لموانع الحمل الفموية أن تضعف تنظيم العواطف لدى النساء".

وأوضحت برويار: "عند وصف موانع الحمل الفموية المركبة، يتم إبلاغ الفتيات والنساء بمختلف الآثار الجانبية الجسدية، على سبيل المثال، أن الهرمونات التي سيتناولها يمكن أن تلغي الدورة الشهرية وتمنع الإباضة". ومع ذلك، نادرا ما تتم معالجة تأثيرات الهرمونات الجنسية على نمو الدماغ، والتي تستمر حتى مرحلة البلوغ المبكر.

وأشار الباحثون إلى أنه بالنظر إلى مدى انتشار استخدام موانع الحمل الفموية المركبة، فمن المهم أن نفهم بشكل أفضل تأثيراته الحالية والطويلة المدى على تشريح الدماغ والتنظيم العاطفي.

إقرأ المزيد اكتشاف علاقة بين ألزهايمر والهرمونات الجنسية

وقام الفريق بتجنيد النساء اللائي يستخدمن حاليا موانع الحمل الفموية، والنساء اللائي استخدمن موانع الحمل الفموية المشتركة سابقا ولكن لم يستخدمنها في وقت الدراسة،و النساء اللائي لم يستخدمن على الإطلاق أي شكل من أشكال وسائل منع الحمل الهرمونية، بالإضافة إلى مجموعة من الرجال للمقارنة.

وسمحت مقارنة هذه المجموعات للباحثين بمعرفة ما إذا كان استخدام موانع الحمل الفموية المركبة مرتبطة بالتغيرات المورفولوجية الحالية أو طويلة المدى بالإضافة إلى اكتشاف الاختلافات بين الجنسين، حيث ثبت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاضطرابات المرتبطة بالتوتر من الرجال.

وقال الباحثون إن آثار استخدام موانع الحمل الفموية قد تكون قابلة للعكس بمجرد التوقف عن تناولها. ونظرا لأن تأثير قشرة الفص الجبهي البطني الإنسي (vmPFC) الموجود لدى المستخدمات الحاليات لموانع الحمل لم يتم ملاحظته لدى المستخدمات السابقات، فإن النتائج لم تدعم التأثيرات التشريحية الدائمة لاستخدام موانع الحمل الفموية المركبة.

وكتب الباحثون أن هذا سيحتاج إلى تأكيد في مزيد من الدراسات، قائلين إنه ما يزال هناك الكثير لتعلمه عندما يتعلق الأمر بأدمغة النساء وكيف يتأثرن باستخدام موانع الحمل الفموية المركبة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية طب نساء

إقرأ أيضاً:

الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا

أكد وليد الركراكي، الناخب الوطني للمنتخب المغربي، أن بلاده تتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى المشروع الوطني الذي يعكس القيم والمبادئ المغربية.

وفي مقابلة حصرية مع صحيفة “آس” الإسبانية، شدد الركراكي على أن هذه المقاربة ترتكز على تواصل مستمر مع اللاعبين، عرض مشروع المنتخب عليهم، وزرع حب الوطن في قلوبهم، مع احترام كامل لقراراتهم الشخصية.

وأضاف الركراكي أنه يعي تماماً التحديات التي يواجهها اللاعبون الذين نشأوا في بيئات متعددة الثقافات، مشيراً إلى أن هذا الخيار ليس بالأمر السهل بالنسبة لهم، ويجب احترامه بشكل كامل. وخص المدرب الوطني بالذكر بعض الأسماء اللامعة مثل إبراهيم دياز، بلال الخنوس، وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب ونجحوا في إثراء المنتخب الوطني.

وأشار الركراكي إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة في أوروبا تعتمد على العمل الاستباقي والقرب، وأن المعيار الأساسي في اختيار اللاعبين لا يتوقف على أصولهم فقط، بل على التزامهم الحقيقي بالمشروع الرياضي للمملكة.

وأكد أن الانتماء إلى المنتخب المغربي لا يرتبط بمجرد الجنسية، بل يتطلب قلباً ينبض بحب الوطن ورغبة في تقديم الأفضل.

وفيما يخص مستقبل كرة القدم المغربية، تحدث الركراكي عن التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية في المملكة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لاستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب بين أفضل المنتخبات العالمية. وأوضح أن منتخب أسود الأطلس يتطلع الآن لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع التركيز على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي باتت هدفاً أساسياً للمنتخب المغربي.

وأشار الركراكي إلى أن المغرب يعشق كرة القدم، وأن منتخب البلاد يعد مصدر فخر ووحدة للأمة، مضيفاً: “الهدف الآن هو التتويج بلقب كأس إفريقيا، وتحقيق ما يستحقه الشعب المغربي”.

مقالات مشابهة

  • بدون أدوية .. طرق طبيعية لزيادة خصوبة النساء
  • أسباب تأخر الحمل وانخفاض الخصوبة عند النساء
  • الدوري الماسي.. سفيان البقالي يحل ثانيا في سباق 3000 متر موانع بملتقى شيامن
  • الدوري الماسي: البقالي يحل ثانيا في سباق 3000 متر موانع خلال ملتقى شيامن بالصين
  • جمعية تنظيم الاسرة شمال كردفان تسلم مستشفى النساء والتوليد بالأبيض منظومة الطاقة الشمسية
  • 10 ثوانٍ تعرضك للخطر .. تحذير من الفواتير الورقية | تدمر الهرمونات والجسم
  • وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
  • الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
  • محكمة كويتية تقضي بسجن أب وابنيه لتزوير الجنسية منذ 36 عاما
  • حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق