البوابة-يواصل نجوم الفن العربي التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين و شجب العدوان السافر و المجازر التي يتعرض لها أهل غزة يوميا في غزة، 

اقرأ ايضاًغادة عبد الرازق تتضامن مع القضية الفلسطينية بصورة تثير الجدل

هذاو قد عبرت الفنانة غادة عبد الرازق عن حزنها الشديد بسبب قصف غزة وكتبت على حسابها بموقع (انستغرام) قائلة: ( احنا بقالنا داخلين على شهر عمالين ننشر posts.

..ونقطع شراينا واتكلمنا بكل اللغات علشان كنا عارفين أن في أشخاص وجيل جديد عربي أو أجنبي مش عارف تاريخ قضية فلسطين).

وأضافت: (قال يعني مفيش حد عارف مش مهم مش هي دي المشكلة خالص، السؤال من ساعة ما عملنا دة والدنيا اتقلبت والعالم عرف وتلت ارباع النساء والأطفال في غزة فعلا في مرحلة ابادة والعالم كلة اتقلب النتيجة ايه ؟؟؟؟ مجرد سؤال).

 

بدوره كتب الفنان خالد النبوى عبر حسابه بتطبيق (اكس) : (كلام مش مستجيب، والصمت عار ‏والمسافة بعيدة بين الفعل والقول البليد ‏لكن نحاول #عبد_الرحمن_الأبنودي‬⁩  ‏⁧‫#فلسطين_عربية).

كما و غرّد المطرب اللبناني راغب علامة قائلاً :(في حرب الكبار ….. شو ذنب الطفولة! يتعرّض قطاع غزّة وأهله لإبادة ظالمة وعدوان غاشم أشعل ليل غزّة بنيرانه مخلّفًا مجازر إنسانية وويلات مروّعة ستسجل وصمة عار أبدية مهما حاولوا طمسها بعزل المدنيين عبر قطع الكهرباء والهاتف والإنترنت).

وأضاف: (أكثر ما يدمي القلب هو مشهد قتل الأطفال في هذه الحرب السوداء الملطخة بدماء زكيّة بريئة).
وتابع: (إرحموا الأطفال!!! … أوقفوا قتل الأطفال فورًا!!! لا يسعني سوى القول إنه مهما دعت الظالم قدرته على إعلاء الباطل على الحقّ إلا أنّ قدرة الله أعلى وأعظم لأن الله أكبر. كان الله في عون الأطفال والمدنيين والأبرياء في غزّة ورحم أهلها وكفى بالله حسيبا).

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ راغب علامة غادة عبد الرازق خالد النبوي

إقرأ أيضاً:

ميناء الكرامة في وجه العدوان

 

حين يصبح القوت سلاحا، والشعب طوفانا، ووعد الله هو الغلبة!

في عمق شرايين الحياة اليمنية، يربض ميناء مدني، ليس مجرد مرفأ على ساحل، بل هو نبض شعب، وشريان يغذي وجوده، ومصدر قوته الذي يعرفه القاصي والداني، ميناء بني لخدمة الناس، لتبحر منه سفن الرزق، وترسو فيه بواخر الحياة، ليطعم الجائع، ويداوي المريض، ويكسي العاري.

ولكن الأعداء، يا ويح الأعداء، لا يعرفون للرحمة سبيلا، ولا للكرامة قيمة، ولا للإنسانية معنى. يا من تلبسون ثوب الحضارة الزائف، وتخفون تحته قلوبا سوداء كالفحم، وأيادي ملطخة بدماء الأبرياء يا من عرفناكم أعداء قذرين، ليس من اليوم ولا من الأمس، بل منذ زمن طويل، وأنتم تحتلون بلداننا، وتقتلون شعوبنا، وتدعمون عدونا الصهيوني في إجرامه ووحشيته.

واليوم، في غمرة عجزكم وفشلكم في الميدان، وبعد أن أسقطت أيادي الإيمان طائراتكم المسيرة كأوراق الخريف، وبعد أن استهدفت صواريخ الحق حاملات طائراتكم وقطعكم الحربية الواحدة تلو الأخرى، حتى اضطر معتوهكم الأكبر للاعتراف بغرق سفنكم، وبعد أن باتت طائرات شبحكم تلاحق في سمائنا، وباتت أمريكا، التي تدعي السيطرة على البحار، عاجزة عن إدخال سفن بني صهيون بالقوة لجأتم إلى سلاح الجبناء، إلى استهداف قوت الشعب، إلى ضرب شريان حياته، ظنا منكم أنكم بذلك ستركعونه، وأنكم ستجبرونه على التخلي عن موقفه، وأنكم ستحولون سخطه عليكم إلى سخط على قواته المسلحة التي تساند غزة.

يا لغباء الأعداء! ويا لجهلهم بهذا الشعب العظيم! حسبتم أن لقمة العيش ستنسينا قضيتنا؟ ظننتم أن الجوع سيطفئ نار الإيمان في قلوبنا؟ توهمتم أن الضغط الاقتصادي سيفرق بين الشعب وقائده، وبين الشعب وقواته المسلحة؟

كلا وألف كلا! إن كل ضربة توجهونها إلى قوتنا، وكل استهداف لسبل عيشنا، لن تزيدنا إلا إيمانا، ولن تزيدنا إلا ثباتا، ولن تزيدنا إلا عزيمة على مواجهتكم لن يتحول سخطنا إلا عليكم، يا أعداء الله والإنسانية سيخرج شعبنا اليوم، وكل يوم، وكل جمعة، في طوفان بشري هادر، ليصدح في وجهكم بـ “الموت لأمريكا” “الموت لإسرائيل” وليجلجل في آذانكم بـ “لن نترك غزة”.

لن نسكت على استهداف سبل عيشنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام عدوانكم سنتوكل على الله الذي لا ينام، وسنعتمد عليه الذي لا يخذل، وسنجاهدكم في سبيله، وسنرد على كل خطوة ضدنا بعشر خطوات، وسنقاتلكم بكل ما نملك من قوة وإيمان، حتى يتحقق وعد الله بالنصر.

فليس النصر من عندكم، يا من تملكون السلاح والمال والإعلام وليس النصر لمن يملك أحدث الطائرات وأقوى البوارج النصر من عند الله، يؤتيه من يشاء من عباده ونحن، بإذن الله، من عباده الذين اصطفاهم لنصرة الحق، ومواجهة الباطل، وتحقيق وعده.

فيا أيها الأعداء، مهما فعلتم ومهما خططتم ومهما تآمرتم ومهما ضغطتم، ومهما استهدفتم فإن إرادة الله غالبة، وإن نصره آت، وإن العاقبة للمتقين، وسترانا في كل ميدان طوفاناً يغرق أساطيلكم، ويحطم أبراجكم، ويزلزل عروشكم، ويعلن نهاية جبروتكم، وبداية فجر جديد للأمة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: انتخاب حسين الشيخ نائبًا لرئيس فلسطين
  • كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
  • غادة عبد الرازق: «الفن زي القُمار نجاحه مش مضمون»
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • غادة عبد الرازق تكشف كواليس “شباب امرأة”: الفن مثل القمار
  • القطبية الواحدة تنكمش والعالم يتهيأ لحقبة جديدة بلا أمريكا
  • غادة عبد الرازق تحتفل مع جمهورها بعد تصدّر “شباب امرأة”
  • اجتماع ثالث للكردينالات قبيل الكونكلاف.. انطلاق الحوار حول «الكنيسة والعالم»
  • الكرادلة يواصلون الاستعدادات لمرحلة ما بعد البابا فرنسيس
  • ميناء الكرامة في وجه العدوان