السفير الفلسطيني لدى مصر: إسرائيل دمرت 50% من مباني غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ بلاده تحمِّل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع والأمور في فلسطين والمنطقة، لأنها هي التي صبَّت الزيت على النار وأطلقت يد المستوطنين وتمادت في سياسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
«اللوح»: مَن يريد التحدث عن يوم 7 أكتوبر عليه تباعاً الإشارة لما بعده من أحداثوأضاف «اللوح»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من يريد التحدث عما حدث في 7 أكتوبر عليه أن يتحدث أيضا عما حدث بعد 7 أكتوبر، حيث ارتكبت إسرائيل أعمال الإبادة في غزة، ودمرت حتى الآن 50% من إجمالي مباني غزة ومرافقها الخدماتية وقطعت الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت والهواتف المحمولة وكل الاحتياجات الإنسانية».
وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر: «دولة الاحتلال تستهدف كل شيء في قطاع غزة مثل الصحفيين والأطباء والعاملين بالمؤسسات الدولية والمخابز والكنائس والمساجد والمستشفيات وكل شيء»، مشددًا على أن ما حدث في 7 أكتوبر لا يجيز لإسرائيل القيام بكل ذلك، والقانون الدولي لا يجيز ما يحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي قصف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: رفض إسرائيل إدخال البيوت المتنقلة تنصل واضح من الاتفاق
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان "الاحتلال" رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن معروق قوله، في تصريح صحفي اليوم، إن "ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال".
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
- رفض الاحتلال إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة تنصل واضح من التزاماته في الاتفاق
- إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المـــقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
- الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق
-… pic.twitter.com/tDtJa34ONY
وأشار إلى أن "هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه".
وأكد أن "الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى".
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بـ "الوقوف عند مسؤولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة مليونين و400 ألف إنسان داخل قطاع غزة".