تواجه سيدة جزائرية عقوبة الحبس 3 سنوات بعد تورطها في وضع السحر داخل مكتب محامٍ في مدينة شراقة غرب العاصمة الجزائر.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "النهار" أن وكيل الجمهورية لدى محكمة جنح شراقة طلب توقيع عقوبة الحبس النافذ 3 سنوات وتغريمها بمبلغ 100 ألف دينار.

وأدينت السيدة الأربعينية بوضع أعمال سحر داخل مكتب محامي؛ انتقامًا منه بعدما كان خصمًا لها في قضايا منظورة أمام القضاء، ورصدتها كاميرات المراقبة وهي تضع الأعمال في المكتب.

وذكرت هيئة الدفاع عن الضحية أن زوج المتهمة أقر بما قامت به زوجته في أقواله أمام جهات التحقيق، وأنه هو من أوصلها إلى مكتب المحامي، وحدد القاضي جلسة 21 نوفمبر للنطق بالحكم.

من جهة أخرى، ألقى الأمن الجزائري القبض على 4 أشخاص بتهمة تكوين عصابة لسرقة رؤوس الأبقار من المزارعين، بناء على شكاوى تقدم بها عدد من الضحايا، تفيد بسرقة رؤوس أبقار من حظائرهم.

وباشرت عناصر الدرك الوطني تحرياتها المكثفة لضبط المتهمين، وتمكنت من تحديد مكان وجود الأبقار والمتهمين، ونجحت في إعادة 12 بقرة وعجل إلى أصحابها، وتقديم المشتبه بهم إلى النيابة بتهمة السرقة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعمال سحر الحبس

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران: خطبة خامنئي أمام الجمهور رسالة تحد من إيران لإسرائيل

قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الخطبة التي ألقاها المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الجمعة باللغتين الفارسية والعربية هي أشبه بخارطة طريق للمرحلة المقبلة، وتأتي في وقت استثنائي وفي ظروف استثنائية.

واختار المرشد الإيراني أن يلقي خطبة ثانية باللغة العربية، موجهة إلى الشعوب العربية وتحديدا الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورجح فايز أن المرشد يقوم "برسم إستراتيجية للأيام القادمة، تحت سقفها نقاط مهمة، أبرزها أن جبهة المقاومة في المنطقة لن تتراجع في هذه المرحلة إلى الوراء ولن تقدم تنازلات".

وشدد على أهمية حديث المرشد وباللغة العربية على مسألة أن المقاومة لن تتراجع ولن تقدم تنازلات، بالإضافة إلى مباركته للضربة الصاروخية التي استهدفت بها إيران قبل أيام العمق الإسرائيلي، وقوله إنها مستعدة لتكرار مثل هذه الضربة.

كما قال إن الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل ضد قادة المقاومة مثل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية لا يعني تراجع مسيرة المقاومة.

وذكر مدير مكتب الجزيرة أن المرشد وجه في خطبته رسائل لإسرائيل وللولايات المتحدة، كان من أهمها "أن مستقبل الشرق الأوسط لا ترسمه لا إسرائيل ولا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو"، وأن تغيير الشرق الأوسط هو "وهم ولن يتحقق".

وبحسب فايز، فإن إيران تريد أن تبعث رسائل من خلال مخاطرتها بخروج المرشد الأعلى ليلقي خطبته في جو شعبي في طهران مكشوف أمنيا وعسكريا.

وتريد طهران أن تقول -كما أكد مسؤولون إيرانيون لمدير مكتب الجزيرة- إنها "في اللحظات الحاسمة في مستقبل المنطقة، فإن القائد الأعلى يخرج إلى العلن، ويكون حاضرا في الميدان".

وكان برفقة المرشد قيادات الصف الأول من الأمنيين والسياسيين، في ظل التهديد الإسرائيلي، وقال مدير مكتب الجزيرة إن إيران بذلك ترفع سقف التحدي.

ويقول فايز إن إيران باتت مقتنعة بالكامل بأن أمنها القومي هو على المحك، وكذلك نفوذها الإقليمي، وإنها باتت تنفذ عمليا على أرض الواقع مقولة "إذا أردت أن تمنع الحرب أحيانا يجب أن تذهب إليها".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة إمام عاشور بتهمة التعدي على فرد أمن داخل مول الشيخ زايد
  • هل يلزم حضور الزوجين أمام مكتب التسوية قبل إجراءات الطلاق؟
  • أول تعليق من بوجبا بعد تخفيض عقوبة المنشطات
  • تخفيض عقوبة بوغبا من 4 سنوات إلى 18 شهرا
  • تخفيض عقوبة إيقاف بول بوجبا.. وهذا أول رد فعل للاعب
  • تطور جديد في قضية إيقاف «بوجبا» 4 سنوات بسبب المنشطات
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: خطبة خامنئي أمام الجمهور رسالة تحد من إيران لإسرائيل
  • تطورات مثيرة في قضية "السحر الأسود" مع مؤمن زكريا
  • السجن المشدد 5 سنوات لأب ونجليه بتهمة استعراض القوة بالجيزة
  • يواجه السجن 10 سنوات.. طبيب يقر أمام القضاء بضلوعه في وفاة ماثيو بيري