الخناق يقترب من أقارب السؤولين الروس.. حزب متشدد يتحرك
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
بعد الخضة التي أحدثها تمرد قوات فاغنر العسكرية الخاصة في روسيا الأسبوع الماضي، وسط شكوك راحت تحوم حول عدد من الضباط، ارتفعت بعض الأصوات للمطالبة بتشديد الخناق على أقارب عدد من المسؤولين الروس والضباط الكبار.
فقد بدأ الحزب الديمقراطي الحر القومي المتشدد بإعداد مشروع قانون من شأنه فرض حظر مؤقت على سفر أقارب المسؤولين رفيعي المستوى إلى "دول غير صديقة"، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد
مادة اعلانيةقد تطال ضباط كبارفيما أوضح النائب بمجلس النواب الروسي (الدوما) سيرجي كارجينوف أن القيود قد تطال أيضا ضباطا في هيئات إنفاذ القانون وقضاة وكبار المديرين بالشركات الحكومية وأعضاء مجلس إدارة البنك المركزي وآخرين.
وقال "في الوقت الراهن، عندما تضطر روسيا لمواجهة مجموعة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة التي تسببت في اندلاع الصراع في أوكرانيا، مثل هذه الرحلات.. ليست فقط مرفوضة إنما خطيرة أيضا". عناصر من الجيش الروسي - سبوتنك
علماً أن موسكو تعد جميع الدول التي فرضت عليها عقوبات بسبب حملتها العسكرية على أوكرانيا دولا "غير صديقة".
أتت تلك تصريحات ومساعي الحزب الديمقراطي هذا بالتزامن مع تأكيد المخابرات الأميركية أنها ستسعى بشتى الطرق لاستغلال حال البلبلة التي أحدثها تمرد فاغنر من أجل استمالة مواطنين روس ومسؤولين مستائين من الحرب، وتجنيدهم كجواسيس.
يذكر أن الحزب الديمقراطي الحر، وعلى الرغم من اسمه، تبنى منذ تأسيسه في1991 منهجا قوميا متشددا وطالب روسيا بإعادة احتلال الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق.
فيما لم يتضح بعد متى سيطرح الحزب مشروع القانون هذا على مجلس النواب لمناقشته.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا تستعد لشن هجوم في الجنوب
عززت روسيا قواتها العسكرية، وكثفت قصفهاً تمهيداً لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما أكد متحدث باسم الجيش الأوكراني، الثلاثاء.
ويمثل الهجوم الروسي في منطقة زابوريجيا الجنوبية تحديا للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبة بالفعل على الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطاً في عملية هجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، لوكالة فرانس برس، إن "الروس يستعدون منذ فترة، منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زابوريجيا".
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وأضاف: "كل يوم يقوم باستطلاع جوي وفني هناك، ويتزود بالذخيرة. منذ عدة أسابيع، يستعد العدو لاستخدام المدرعات".
وامتنع فولوشين عن تحديد عدد الجنود الروس المحتشدين في هذا القطاع من الجبهة، لكنه أشار إلى أن مجموعات صغيرة تشن بالفعل هجمات كل يوم.
وأكد أن القوات الأوكرانية عززت خطوط دفاعها وهي مستعدة لصد هجوم واسع النطاق.
في الصيف الماضي، شنت القوات الأوكرانية هجوماً واسع النطاق لاستعادة منطقتي زابوريجيا وخيرسون في جنوب البلاد، لكنها فشلت في إحراز تقدم ملموس.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن موسكو حشدت 50 ألف جندي، بينهم كوريون شماليون، في محاولة لدحر القوات الأوكرانية التي تسيطر منذ نحو ثلاثة أشهر على جزء من منطقة كورسك الحدودية الروسية.