بايدن يبحث مع الرئيس الإندونيسي الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، في 13 نوفمبر في البيت الأبيض، حسب ما أعلنت المتحدّثة باسمه كارين جان-بيار.
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي إنه تقرّر "تعميق الشراكة التي تربط منذ 75 عامًا بين ثاني وثالث أكبر ديموقراطيتين في العالم".
وأضافت أنّ الرئيسين سيتطرّقان إلى ملفات اقتصادية، خصوصًا التحوّل الطاقوي و"الاستقرار" في المنطقة.
وسيسعى الرئيسان كذلك إلى "تنسيق جهودهما" لتعزيز مكانة آسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا والصين ليست عضوا فيها)، من أجل "الدفاع عن القانون الدولي" وتعزيز "منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ"، وفق المتحدثة.
ويعتمد البيت الأبيض التعبير الأخير لتوجيه انتقاد مبطّن للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.
وتلقّت إندونيسيا، على غرار العديد من البلدان الناشئة والنامية، استثمارات وقروضًا صينية ضخمة، خصوصًا في مجال البنى التحتية.
وافتتحت البلاد أول خط قطار فائق السرعة في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، وهو مشروع بمليارات الدولارات تدعمه بكين.
وتتزامن الزيارة مع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي ستعقد في 12 نوفمبر وحتى 18 منه في سان فرانسيسكو حيث من المقرّر أن يلتقي بايدن الرئيس الصيني شي جينبينج.
من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء إنه لا يعرف ما إذا كانت الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس ستشكّل أحد المواضيع التي سيناقشها بايدن مع الرئيس الإندونيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة بايدن الرئيس الإندونيسي
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": على أوروبا تعزيز تضامنها مع أوكرانيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أنه يجب على الدول الأوروبية تعزيز تضامنها مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير القادم.
وأشارت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم الاثنين - إلى أنه من الضروري استمرار الدول الأوروبية في تقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى لا تفرض عليها روسيا خطة سلام غير عادلة من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، لافتة إلى أنه على الرغم من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب مواقع داخل العمق الروسي قد أسهم في رفع معنويات القوات الأوكرانية، إلا أنه لم يؤدي إلى تغيير حقيقي في مسار الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني والتي تحولت بعد مايقرب من ثلاث سنوات إلى حرب استنزاف.
ولفتت إلى أنه من المؤكد أن تقليص المساعدات الأمريكية بعد تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة سوف يكون له أكبر الأثر في مسار الحرب مما قد يؤدي إلى فرض خطة سلام على أوكرانيا من أجل وضع نهاية لتك الحرب وهو الخيار الذي يجب على الدول الأوروبية مواجهته من خلال وضع استراتيجية للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مثل هذه الاستراتيجية يستلزم وضوحا سياسيا وقيادة واعية لتحديات المرحلة القادمة من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أن الإحساس بالملل بدأ ينتاب العديد من الدول الأوروبية بسبب طول مدة الحرب خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي إلى جانب نشوب الصراع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأضافت الصحيفة أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ ألمانية بعيدة المدى قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل في محاولة لكسب أصوات الناخبين، موضحة أن استهداف القوات الروسية لمواقع أوكرانية بصاروخ باليستي بعيد المدى يهدف إلى إثارة مخاوف الناخب الأوروبي من المزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا.
على ضوء تلك التطورات، يسعى رئيس وزراء بولندا دونالد توسك إلى تكوين تحالف يضم المملكة المتحدة وفرنسا ودول البلطيق لمواجهة أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع على أوكرانيا أو دفعها لقبول خطة سلام لا تناسب مصالحها من أجل وضع نهاية للحرب.
وأوضحت الصحيفة في الختام أنه يجب على الدول الأوروبية ضمان موقف أوكراني قوي في أي محادثات سلام مع الجانب الروسي كما يجب الاستعداد لتعويض كييف عن أي مساعدات في حال توقف واشنطن عن تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا.