الرؤية الحضارية ليست شعارا يطلق أو موقفا عنتريا يضرب، أو حركة حماسية أو انفعالية تشرع، أو قائمة كلام يلقى، أو بلاغة وفصاحة تلفظ، أو تعبئة الصراع برؤية دينية، بل هي رؤية استراتيجية حضارية تعبر عن وعي المكان، وعبرة الزمان، وسعي التدبير وأصالة الالتزام. حضارية الصراع وعي وسعي؛ وعي بالخصم والعدو والتعرف عليه بدقة، لأن ذلك من ضرورات تعيين المواجهة والتحسب للمقاومة والاستجابة للتحدي.



تحديات هذه الأمة مهما كانت جزئية أو متعينة، ممتدة أو متجذرة، هي في مكنونها حضارية الطابع والتكوين، حضارية النظرة والمنظور، وحضارية الاستجابة والتحدي، وحضارية المواجهة شمولا وتكتيلا وتعبئة وتفعيلا. الوعي الحضاري في مكوناته لا يكون إلا بمعرفة الخصوم، ومن الوعي أن تنزل كل خصم منزلته، وأن تعرف أصول منازلته، فمعرفة المنزلة أول خطوة في أصول المنازلة، وأول درجات الوعي والسعي في مواجهة النوازل التي تخص الصراع العربي الإسرائيلي.

الوعي الحضاري في مكوناته لا يكون إلا بمعرفة الخصوم، ومن الوعي أن تنزل كل خصم منزلته، وأن تعرف أصول منازلته، فمعرفة المنزلة أول خطوة في أصول المنازلة، وأول درجات الوعي والسعي في مواجهة النوازل التي تخص الصراع العربي الإسرائيلي
هكذا وجب علينا أن ننظر في مكنون هذه الرؤى فتكون المعادلة ذات أبعاد حضارية متنوعة متكافلة متكاملة:

المكان X الزمان X التدبير X الالتزام= رؤية حضارية استراتيجية عميقة وشاملة

تلك الرؤية هي التي تُشتق منها عناصر مهمة في تصور الصراع؛ تشكل كل واحدة منها مجالا للاهتمام لواحد من هؤلاء المفكرين الأفذاذ. ومن المهم هنا أن نشير إلى أن جمال حمدان لم يكن بعيدا بأي حال من الأحوال عن دراسة الصراع العربي الصهيوني، بل إنه في أخريات حياته ووفقا للمقربين منه وخاصة أخيه؛ فقد تحدث بأنه -حمدان- كان يكتب كتابا عن صراع الأمة مع الكيان الصهيوني، إلا أن هذا الكتاب قد اختفى من بعد موته المفاجئ، والبعض يقول من بعد تدبير مقتله.

وأيا كانت الأمور فإن حمدان المكان، حمدان الموقع لا الموضع، حمدان الاستراتيجية والجغرافيا؛ كان أيضا في قلب تحليل اليهود، فكتب كتابه المهم "اليهود أنثروبولوجيا"، والذي حرص أستاذنا المرحوم الدكتور عبد الوهاب المسيري على أن يطبعه مرة أخرى بمقدمة إضافية، محتفيا به وبتلك الأفكار التي يحملها.

والحكيم البشري كان في قلب الصراع مع الكيان الصهيوني، فكتب هذا الكتاب الفذ الذي يعتبر علامة من العلامات التي يهتم فيها بأمته: "العرب في مواجهة العدوان"، هذا الكتاب العمدة الذي أطلق فيه صيحته بأن النجاة من الطوفان هي الإبحار في العمق، وأن مواجهة الأزمات هو بالتصدي لها، وأن القيام بواجب التحدي لكل عدوان على الأمة هو الطريق الوحيد في الممانعة والمقاومة. وهو لم يتوقف على ذلك ولكنه تحدث عن قلب القضية وميزانها؛ تحدث عن القدس، فقد جعل من القدس وعاء لفلسطين كلها، ولعل هذا النظر هو الذي تقوم عليه كتائب المقاومة في "طوفان الأقصى" حينما تجعل من القدس وفلسطين القضية المركزية للأمة؛ عربية كانت أم إسلامية.

أما الدكتور المسيري فقد شكل قيمة وقمة الالتزام حينما اهتم بموسوعته عن "اليهود واليهودية والصهيونية" ليثبت الجذور ويؤكد على مصيرية هذا الصراع من الناحية الحضارية والفكرية والمعرفية؛ هذه الموسوعة التي نظمت موادها، والتي ربطت بين النموذج الغربي والكيان الصهيوني باعتباره حالة وظيفية لتلك الحضارة، إنما كان بذلك يقرأ من خلال هذا الوعي المعرفي العميق طبيعة الصراع ومساره ومستقبله.

وستكون لنا محطة نعرّف فيها بجهده الفياض في هذا المقام، بما في ذلك ما كتبه عن الانتفاضة الفلسطينية بتأكيده أنها أهم منعطف في مسيرة وذاكرة الصراع. وانطلاقا من تلك الانتفاضة كان يرى أن الحديث عن نهاية إسرائيل ليس أمرا مبالغا فيه ولكنها الحقيقة الكبرى التي تلوح في الأفق. ومن جميل ما أدركه استاذنا الجليل أن جعل هذا الكتاب ملكية عامة للأمة حينما كتب في صدر طبعته "حقوق الطبع محفوظة للأمة".

أما أستاذنا المرحوم الدكتور حامد ربيع، أستاذ العلوم السياسية والعقل الاستراتيجي النادر، فكنت وأنا تلميذ له أتعجب لماذا يكتب عن الصراع العربي الصهيوني بهذا الكم، ولماذا يهتم بإسرائيل والدراسات الصهيونية بهذه الكيفية، إلى أن تبين لي الأمر بعد موته أو استشهاده، فالأمر هنا يتعلق بأستاذ قدير وضع يده على حقيقة هذا الصراع ومصيريته وحضاريته؛ في سياق أنه من المهم أن تعي وتتعرف على عدوك الذي يمتلك استراتيجية في محاولة استهداف الأمة واستهداف هويتها، فأطلق كتابه المهم ككتاب توعوي وتثقيفي "الثقافة العربية.. بين الغزو الصهيوني وإرادة التكامل القومي"، والذي أفاد فيه وأفاض لماذا يهتم بتلك الدراسات في إطار "اعرف عدوك حتى يمكنك مواجهته"، وجعل من دراساته المتعددة عن المجتمع الإسرائيلي والصهيونية والدعاية الإسرائيلية مجالا لاهتمامه وامتد اهتمامه من بعد ليتحدث عن إدارة الصراع العربي الصهيوني.

منزل الصراع - مكان - جمال حمدان

نوازل الصراع - زمان - طارق البشري

منازلة الصراع - تدبير - حامد ربيع

منزلة الصراع - التزام - عبد الوهاب المسيري

لم نختر هؤلاء الأربعة عبثا، ويمكن أن يضاف إليهم الكثير ممن اهتم بتلك الدراسات لنؤكد على تكامل الرؤية وزوايا النظر مع ذلك التعدد لمجهر الاهتمام لكل واحد من هؤلاء المفكرين العظام؛ حينما شيدوا رؤية متكاملة أردنا أن نرصدها ونبصر بها في إطار من المشترك في النظرة الحضارية للصراع، وذلك بتفحص الأشباه المتقاطعة والنظائر المشتركة. وكيف نؤلف بين التميّز في كل نظرة مع وحدة الفكرة والرؤية، إلا في إطار يسمح بتكافل الرؤى والتخصصات والمرجعيات؟ هذه هي طبيعة الرؤى الحضارية، وعي بالنظر الحضاري الشامل العميق في زمنه ومكانه واتساقه، في ساحته الحضارية، وعناصر تحديات وأصول استجاباته، حتى يتحقق أصول الوعي الحضاري والسعي المرتبط به، وتكامل اللبنات الذي يحركه ملاط (أسمنت) المشترك في عمارة الوعي والسعي بذلك الصراع الحضاري، هكذا تمكن رؤية المشترك.

وفي هذا السياق، يمكن الجمع بين المختلف في ائتلاف يحرك تكافل الرؤى والتخصصات ضمن نظرة واعية بوضع اللبنات في فهم الصراع والوعي بمقتضياته؛ من سياسات وعلاقات واستراتيجيات حضارية كما سبقت الإشارة بين حمدان والبشري وربيع والمسيري؛ هذه النماذج الفكرية التي تخيّرناها تشكل البوتقة التي انصهرت فيها الرؤى لتؤسس عناصر رؤية حضارية وجودية ومصيرية كاملة ومتكاملة، متنوعة ومتكافلة، كلية حضارية شاملة.

من أي نقطة بدأت من حمدان أو البشري أو ربيع أو المسيري، ومن أي مسار شرعت من المكان أو الزمان أو التدبير أو الالتزام، فأنت تسير إلى تلك الرؤية الحضارية لصراع ممتد يستدعي كل هذه العناصر في بوتقة حضارية تؤسس الرؤى وتحقق وعي السعي من خلالها وسعي الوعي بالتعامل معها.

فالمكان لا يعد إلا في زمانه الممتد الذي يشكل ذاكرته وامتداده مكانته وقيمته التاريخ، فينادي بدوره على الجغرافيا والزمان والمكان، والمكان يفرض على أهله التزاما بمقتضياته ومعطياته ويفرض قدرة ومكنة على التدبير، في كل ما يتعلق به من حفظ الكيان وحفظ المكان وحماية الإمكانيات والمكنة والمكانة، وتأسيس التمكين والتأثير والفاعلية في المكان والزمان والإنسان. والزمان ليس فراغا من الوقت، بل هو قيمة في ذاته وفينا يمتلئ به من فعل حضاري حاضر وفعال، وهو يدعو المكان بما يشكله من ساحة حضارية للفعل الإنساني تدبيرا والتزاما.

ومعطيات الزمان وتدبير الالتزام والتزام التدبير؛ حركة فاعلة نحو قضايا الأمة تدبيرا وإلزاما، ها هو التدبير: تدبير المكان وتدبير الزمان وتدبير الالتزام في جامع حضاري يعي للأمة مكانتها وقضاياها الناشئة عن حاجاتها واحتياجاتها عن تحدياتها وابتلاءاتها الحضارية عن خياراتها واستجاباتها الحضارية.

التدبير حركة ماض (لو استقبلت من أمري ما استدبرت) وحركة حاضرة؛ حضور في الزمان والمكان وشهود يحمل الرسالة في المكان والزمان، وحركة استقبال تعني الاعتبار الماضي بالحضور الفعال بالمستقبل المنشود (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)، تدبير يتحرك صوب كل ما يحفز الكيان وينفعه.

أما إذا شرعنا في مسار الالتزام فهو التزام جامع بما يلزمه المكان وبما يلزمه الزمان حفاظا على الكيان وبما يتغيا التدبير بالنسبة للمكان والزمان التزاما بأصول التسيير وقواعد التدبير ومكان التأثير التزاما بقضايا الأمة، وهو يؤكد امتدادها في المكان والزمان وتدبير أهلهما والمسئولين عنهما في كل حركة تسيير وكل خطوة تدبير.

المكان= اعتبار الزمان+ التدبير+ الالتزام

الزمان= امتداد المكان+ التدبير + الالتزام

التدبير= الزمان+ المكان+ الالتزام

الالتزام= الزمان+ المكان+ التدبير

مسارات المعادلات تؤدي إلى بعضها البعض، والخلل في واحدة منها يؤدي إلى اختلال الرؤية، بل هذا الاختلال يستطرق في كل العناصر الأخرى. المعادلة تتحرك صوب فعلين مهمين: الإدارة والإرادة، "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّة" (التوبة: 46).

twitter.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الصراع الإسرائيلي المقاومة إسرائيل المقاومة العالم العربي صراع مفاهيم مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی الصراع العربی هذا الکتاب

إقرأ أيضاً:

علماء اليمن يؤكدون:الفتاوى التي تعطل الجهاد أمام مجازر الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وذنب عظيم لا تبرأ ذمة من أصدروها إلا بالتراجع عنها

العلامة الحاضري: فتوى دار الإفتاء المصرية تتناسق مع موقف النظام المصري ووساطته لصالح العدو الإسرائيلي  العلامة خالد موسى: على علماء الأمة القيام بدورهم في دحض دعوات علماء السوء الذين يبررون للأنظمة تواطؤها وخذلانها للشعب الفلسطيني

الثورة / محمد الروحاني

مثلما قدم علماء اليمن نموذجا قويا لما يجب أن يكون عليه علماء الأمة من الصدع بالحق واستنهاض الأمة لتقوم بمسؤولية الجهاد في سبيل الله والتصدي للعدو الإسرائيلي يخوض علماء اليمن معركة التبيين والتصدي للفتاوى المضللة التي تصدر من علماء السوء تبريرا لمواقف أنظمة العمالة التابعين لها ومنها الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية التي تعطل الجهاد وتجمده حيث أكدت دار الإفتاء المصرية عدم شرعية وجوب الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وبطلان الفتاوى التي تؤكد وجوب الجهاد ضد العدو الإسرائيلي ومنها الفتوى الصادرة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ونظرا» لخطورة ما تمثله هذه الدعوى من الأمة الإسلامية فقد تداعى علماء اليمن وعقدوا لقاء موسعا في العاصمة صنعاء -منتصف الأسبوع الماضي- أكدوا فيه أن الفتوى بإغلاق باب الجهاد في سبيل الله وتجميده أمام حرب الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وزلة عظمى، وذنب عظيم كونها دعوة إلى الاستسلام، والخنوع والخضوع للأعداء وتشكيكا في وعود الله بالنصر، وتبريرا للمواقف المخزية للأنظمة المطبعة، والعميلة وتطعن في تضحيات عظماء الأمة، وشهدائها الذين قضوا نحبهم في أعدل قضية، وأوضح مظلومية.. مؤكدين أن أصحاب هذه الفتاوى لو كانوا سكتوا لكان الذنب عليهم أهون ولا تبرأ ذمتهم أمام الله إلا بالتراجع عنها، والتوبة النصوح منها، بتحريض الأمة أنظمة، وجيوشا، وشعوبا على جهاد العدو الإسرائيلي والأمريكي بكل الوسائل العسكرية، والمقاطعة الاقتصادية، وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي.

كما أكدوا مشروعية الجهاد في سبيل الله، وقرار التصدي لأمريكا وكيان العدو الإسرائيلي بكل الوسائل والأساليب الممكنة والمستطاعة كما يفعله اليمن قائدا، وشعبا، وجيشا، كونه يمثل النموذج الإسلامي الصحيح، ويجسد تعاليم القران الإيمانية، والجهادية.

فتوى تتسق مع موقف النظام المصري

ووفق ما تحدث به الأمين العام لرابطة علماء اليمن طه الحاضري لصحيفة «الثورة» فإن الفتوى التي صدرت من دار الإفتاء المصرية تتناسق مع موقف النظام المصري ووساطته لصالح العدو الإسرائيلي حيث تغلق هذه الدعوى باب الجهاد وتجمده أمام المجازر الصهيونية وتدعو إلى الاستسلام والخنوع للأعداء وتشكك في نصر الله.

ويؤكد العلامة الحاضري أن الجهاد واجب وفريضة ويتساءل إذا لم يكن الجهاد واجباً في هذه المرحلة فمتى سيكون واجبا، والم يكن الجهاد ضد العدو الإسرائيلي فضد من يكون؟

ويرسل العلامة طه الحاضري رسالة لعلماء الأمة ويقول: أنتم مستحفظون على كتاب الله والقرآن الذي تحملونه والعلم الذي بين أيديكم والاستجابة من الناس لكم حجة من الله تعالى عليكم، إما أن تكونوا عاملا إيجابيا لنصرة هذه الأمة وإما أن تكونوا عاملا سلبيا، إما أن يكون لكم أجرا كأجر المجاهدين كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم « مداد العلماء يوازن دماء الشهداء» وإما أن تشاركوا العدو بالسكوت والصمت والحياد في دماء الفلسطينيين واللبنانيين وأبناء الأمة.

من جانبه يشدد عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى على أهمية توجيه الأمة من خلال العلماء الربانيين.

ويؤكد موسى على دور العلماء في تأكيد الموقف الشرعي بوجوب الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي.. مشددا على أهمية أن يضطلع علماء الأمة والدعاة والخطباء بمسؤولية التبيين، ودحض شبهات المثبطين، وأقاويل المنافقين، وسموم المرجفين، وأعذار المتخاذلين، ودعوات علماء السوء الذين ظلموا وبرروا لحكام الجور التواطؤ والخذلان، ولم يعترضوا على التواطؤ والخذلان، ولم يعترضوا على التطبيع والتعاون بمختلف مجالاته مع العدو الإسرائيلي.

ويرسل العلامة موسى رسالة لعلماء الأمة ويقول: اتقوا الله وكونوا عند مستوى حمل القرآن، والا تخونوا القران، والا تخونوا العهد والميثاق لأن الله قال «وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس، ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون» فعلى علماء الأمة أن يتقوا الله في علمهم وان يفعلوا علمهم، وان يجعلوا من علمهم نورا يستضيء به الأحرار وان يستخرجوا القدرات والطاقات التي تمتلكها الأمة لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي، العدو الأول لهذه الأمة.

مقالات مشابهة

  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • سلاح المقاومة.. شرف الأمة
  • رئيس اتحاد علماء المقاومة: حرب الإبادة بغزة لم يشهدها التاريخ وعلى الأمة واجب النصرة
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • اليمن يفرض عقوبات على 15 شركة مُصنِّعةً للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
  • صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC يفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
  • علماء اليمن يؤكدون:الفتاوى التي تعطل الجهاد أمام مجازر الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وذنب عظيم لا تبرأ ذمة من أصدروها إلا بالتراجع عنها
  • “التعاون الإسلامي” تدين الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة