هيرموسو : اتمنى أن يحدث شئ جديد بعد فضيحة القبلة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وكالات
أوضحت لاعبة كرة القدم الإسبانية جيني هيرموسو إنها تأمل في أن يحدث شيء جيد بعد «فضيحة القبلة»، التي تورط فيها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، لويس روبياليس، في كأس العالم لكرة القدم للسيدات.
وأجابت هيرموسو على سؤال كيف تريد أن يتذكرها الناس، قالت: «بصفتي شخصاً أراد أن يترك إسبانيا في القمة، ولكن قبل كل شيء بصفتي شخصاً حاول تغيير عديد من العقليات».
وأضافت هيرموسو البالغ عمرها 33 عاماً: «لحسن الحظ أو لسوء الحظ توجد هذه القصة، لكنني سأتعلم الاستفادة منها بشكل إيجابي للقتال من أجل ما أعتقد بأنه مفيد للمجتمع، يجب أن تجلب حركة (انتهى الأمر) حقبة جديدة».
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) قد حرم روبياليس من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 3 سنوات بعد زعم تقبيله هيرموسو دون رضاها، عقب المباراة النهائية في أغسطس الماضي.
ووفقا لوكالة «رويترز»، قال إنه سيستخدم حقه في الاستئناف، متهماً «فيفا» بعدم منحه الفرصة للدفاع عن نفسه.
وقال روبياليس، مراراً، إن القبلة كانت بالتراضي، بينما قالت هيرموسو إنها أُجبرت عليها، وطغت هذه الفضيحة على فوز المنتخب الإسباني بكأس العالم.
والجدير بالذكر سجلت هيرموسو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ضد إيطاليا في دوري الأمم، الشهر الماضي، عقب عودتها إلى المنتخب الوطني لأول مرة منذ الفضيحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جيني هيرموسو فضيحة القبلة كأس العالم لكرة القدم للسيدات
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية في عدن: مسؤول يطالب بـ40 مليون ريال مقابل إقالته
يمانيون../
في حادثة غير مسبوقة، رفض مسؤول أمني بارز في حكومة المرتزقة في مدينة عدن جنوبي اليمن، تنفيذ قرار إقالته، مشترطاً دفع مبلغ مالي قدره 40 مليون ريال يمني مقابل قبول القرار.
ووفقًا لمصادر إعلامية، أصدر مدير أمن عدن قرارًا بإقالة مدير شرطة العماد، العميد روبل الصبيحي، من منصبه. إلا أن الصبيحي رفض تنفيذ القرار، وطالب بمبلغ مالي كتعويض عن تنحيه.
على خلفية ذلك، أرسلت قوات أمنية بقيادة مدير أمن عدن قوة إلى مقر شرطة العماد في مديرية دار سعد، حيث قامت باقتحامه واعتقال الصبيحي بعد تعنته ورفضه التخلي عن منصبه.
هذه الحادثة تسلط الضوء على مستوى الفوضى والتوتر الذي تعيشه المؤسسات الأمنية والحكومية في عدن، حيث تتحول بعض المناصب إلى مراكز صراع على النفوذ والامتيازات في ظل ضعف الرقابة وغياب الاستقرار الإداري.
وتعكس هذه الواقعة حجم التصدعات الداخلية في الأجهزة الأمنية الموالية لتحالف العدوان، وسط اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة التي تؤثر على أداء المؤسسات الأمنية والخدمية في المدينة.