رئيس حزب "شاس" الإسرائيلي: قللنا من قدرة "حماس" العسكرية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اعترف آرييه درعي، رئيس حزب "شاس" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بتقليل بلاده من القدرة العسكرية لحركة "حماس" الفلسطينية.
وأجرت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم الثلاثاء، مقابلة مع درعي، عضو الكنيست، أوضح من خلالها أن إسرائيل قللت أو استهانت بقدرة حركة حماس العسكرية، مضيفا أنه اعتقد أن الجيش الإسرائيلي هو الأقوى.
وأكد رئيس حزب "شاس" اليميني المتطرف أن بلاده سجلت حالة من الفشل أمام حركة حماس، ليس لجهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك" وحده، بل الحكومة والجيش الإسرائيليين أيضا.
وفي سياق متصل، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن مقاتليها نجحوا بتدمير 15 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا شمالي قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأضاف أن "كتائب القسام" دكت القوات الإسرائيلية المتوغلة في مختلف محاور القتال بعشرات القذائف المدفعية.
كما وأعلنت "كتائب القسام" إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مدينة تل أبيب وضواحيها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.