بسبب العدوان على غزة.. التجارة بين تركيا وإسرائيل تتراجع إلى النصف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط، انخفاض التبادل التجاري مع إسرائيل أكثر من 50 بالمئة منذ 7 أكتوبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب وكالة "الأناضول" التركية، أوضح بولاط في تصريح للصحفيين بالعاصمة الكويتية أن هذا التراجع "مرتبط بطلبات التجار والمستهلكين".
وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أعلن الثلاثاء، وقف أنقرة تنفيذ مشاريع الطاقة مع إسرائيل.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي: “سيكون من غير المناسب الحديث عن تنفيذ مشاريع مع إسرائيل في مثل هذه الظروف”.
كما قرر البرلمان التركي، مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل، قائلا إن منتجاتها لن تباع في أي من المطاعم أو الكافيتريات أو المقاهي.
ووفقًا لبيان صادر عن البرلمان التركي، اتخذ رئيس البرلمان، نعمان كورتولوس، القرار دعمًا لـ”الحساسيات العامة” تجاه بيع منتجات الشركات التي يُزعم أنها أعلنت صراحة عن دعمها لجرائم الحرب الإسرائيلية.
وفي الأسبوع الماضي، استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل للتشاور.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وصف وقف إراقة الدماء في قطاع غزة بأنه “واجب تركيا”، قائلا إن أنقرة لن تترك إخوانها وأخواتها الفلسطينيين في ورطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان التركي التبادل التجاري إسرائيل الرئيس التركي تركيا
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل وفدًا من منظمة التجارة الخارجية اليابانية
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. محمد عرقاب بمقر دائرته الوزارية. وفدًا من منظمة التجارة الخارجية اليابانية - جيترو برئاسة أكيهيكو آكي تامورا، المدير العام لجيترو أوروبا.
وناقش الطرفان خلال اللقاء العلاقات التاريخية والمتميزة بين الجزائر واليابان في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.، مؤكدين على أهمية تعزيز هذا التعاون وتوسيع آفاقه، عبر استكشاف الفرص المتاحة في هذه القطاعات.
و قدم وزير الدولة نظرة شاملة حول قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في الجزائر، مستعرضًا الخطوط الرئيسية لبرنامج تطوير القطاع، والذي يشمل الأطر القانونية والتنظيمية الجديدة في مجال المحروقات والمناجم. وأكد الوزير أن هذه التعديلات تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في هذه المجالات.
كما أبرز الوزير الفرص الكبيرة للتعاون بين الشركات الجزائرية واليابانية في قطاع النفط والغاز، خاصة في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها، والبتروكيمياء، والرقمنة، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية. كما عرض الفرص المتاحة في إنتاج، نقل وتحويل الكهرباء.
هذا وأكد الطرفان على الإمكانيات الكبيرة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، خاصة الطاقة الشمسية. الكهروضوئية والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر، الذي يُعتبر من أولويات الجزائر على المدى القصير والمتوسط. كما تم التطرق إلى الصناعة المحلية للمعدات في هذا المجال.
وفيما يتعلق بقطاع المناجم، شدد الوزير على ضرورة تطوير الموارد المنجمية التي تزخر بها الجزائر، ودعا الشركات اليابانية للاستثمار في هذا القطاع، خاصة الحديد والفوسفات والزنك و المعادن الاستراتيجية والعناصر الأرضية النادرة. كما أكد على أهمية نقل المعرفة والتكوين في مجالات البحث والاستكشاف وتثمين الثروات المنجمية.