كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان تنظم ندوة عن ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظمت اسرة طلاب من أجل مصر بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، بالتعاون مع وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكالة الكلية لشئون التعليم والطلاب ندوة "ريادة الاعمال ودورها في تمكين الشباب بالمشروعات الصناعية" وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية والجامعة بالشباب ودورهم الحيوي المؤثر في نهضة المجتمع، ويأتي ذلك برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان وريادة النواب الدكتور حسام الرفاعي و الدكتور وليد السروجي وتحت اشراف الدكتور إبراهيم لطفي عميد الكلية.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري ورحب الدكتور أشرف ميمي منسق الأنشطة بالاسرة ورائد الاسرة بالكلية بالساده الحضور، واستهل الندوة الدكتور حسام حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بعبارة مثيرة وهي ان ثقافة العالم تكمن في التفكير الإبداعي ومن هذا المنطلق تم الاهتمام بعمل تعديلات علي لائحة التعليم التكنولوجي والتعليم التربوي لتواكب سوق العمل.
وفي نفس السياق تحدث الدكتور مصطفى الطوخي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة عن متطلبات سوق العمل وما يحتاجة من خريج ذو مهارة عالية وحث الطلاب علي تنمية مهاراتهم واخد قرصات تساعدهم في اكتساب خبره جيدة في مختلف المجالات.
وقال دكتور اشرف ان هناك بروتوكول تعاون تم تنفيذه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لاقامة برامج متخصصة لدعم الطلاب.
واوضح الدكتور احمد بكر منسق الانشطة الطلابية بالكلية انة كلما خطونا خطوة لابد من اكتساب مهارة وقال ان كثير من العلماء والمفكرين اكتسبوا معارف وخبرات حياتية ساعدتهم علي المضي قدما نحو التفوق ثم شرحت الدكتورة منال خيري استاذ مناهج واستراتيجيات العلوم الاقتصادية والتجارية بكلية التربية جامعة حلوان و مُحاضرالندوة مفهوم ريادة الأعمال و سمات رواد الأعمال ، وخصائص المشروعات الرائدة و حاضنات الاعمال التي تتبي المشروع وهو فكرة وليده وأنواع المشروعات وقالت إن الهدف من الندوة نشر جهود الدولة المصرية لتمكين الشباب بالمشروعات الصناعية، واكدت علي الطلاب ضرورة معرفة قوانين الاستثمار.
واوضحت ان مميزات رائد الأعمال الناجح هي الإبداع والمخاطرة وروح المثابرة والقدرة علي التعامل مع الآخرين .
وفي نهاية الندوة تم تسليم شهادة تقدير للدكتورة منال خيري والدكتور أشرف ميمي.
جدير بالذكر حضر الندوة ١١٥ طالب وطالبه من بينهم بعض الطلاب من خريجي الكلية واشرف علي الندوة الدكتور محمد حلمي رائد أسرة من أجل مصر بالجامعة ونظم للندوة قسم رعاية الشباب بالكلية بحضور رئيس الاتحاد محمد حسان ومساعد رئيس الاتحاد إسراء سامي وبعض طلاب الاتحاد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام