بوابة الوفد:
2025-04-17@14:23:35 GMT

الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية "قوية"

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

تعرض كوكب الأرض، يوم الأحد الماضي، الموافق 5 نوفمبر الجاري، لعاصفة ‏مغناطيسية أرضية قوية.‏
ونتج عن العاصفة عرض ضوئي رائع للشفق القطبي، خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأبلغ مراقبو السماء في جميع أنحاء العالم، عن رصدهم لأضواء شمالية، تصل جنوبا حتى اليونان وتركيا، وفقا لموقع "Space".
ووصلت قوة اضطراب المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وقت التعرض للعاصفة، إلى مستوى "جي 3"، على مقياس من 5 درجات، تستخدمه الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، لتقييم شدة أحداث الطقس الفضائي.


و"جي 3" يعني "قوي"، بينما هناك مستوى "جي 5" الأعلى أو (قوي جدا) والأدنى "جي 1" (ضعيف).
ويشير مستوى "جي 3" إلى احتمالية وجود اضطرابات في الملاحة اللاسلكية ونقاط ضعف في الاتصالات اللاسلكية، ومشاكل في الأنظمة الكهربائية في الأرض، والتي تشمل الإنذارات الكاذبة في أنظمة السلامة.
وقد تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية مشاكل صحية بالنسبة للأفراد، الذين يعانون من حالات طبية محددة، مثل الذين يستخدمون أدوات تقوية السمع وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
والعواصف المغناطيسية الأرضية، هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناجمة عن المواد الشمسية الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي عمليات طرد كبيرة للبلازما وللمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس.
وأثناء العاصفة الشمسية، تصطدم الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، بسرعات تصل إلى 72 مليون كيلو متر/ ساعة، ويقوم المجال المغناطيسي لكوكب الأرض بتوجيه الجسيمات نحو القطبين.
ويؤدي الشحن الزائد للجزيئات في الغلاف الجوي للأرض إلى ظهور مشاهد ملونة في السماء، والتي عادة ما تظل مقتصرة على المناطق الواقعة عند خطوط العرض العليا للشفق القطبي الشمالي (الأضواء الشمالية) والشفق القطبي الجنوبي (الأضواء الجنوبية).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية اليونان وتركيا المجال المغناطيسي الأرض

إقرأ أيضاً:

سجون فرنسية تتعرض لهجوم.. ومحاولات لترهيب العاملين فيها

أكّد وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الثلاثاء، وقوع سلسلة هجمات استهدفت عدة سجون في أنحاء البلاد، خلال الليلة الماضية، في تصعيد أثار مخاوف من توسع نفوذ شبكات الجريمة المنظمة. 

وقال الوزير، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "الهجمات شملت عمليات إطلاق نار بأسلحة آلية ومحاولات حرق متعمدة لمركبات تابعة لموظفي السجون، في مسعى لترهيب العاملين في هذه المؤسسات".

وأضاف دارمانان، أنه: "سيتوجه إلى مدينة تولون جنوبي البلاد، حيث تعرض أحد السجون لهجوم مسلح، وذلك للتضامن مع الضباط المعنيين"، مشدداً على أنّ: "الجمهورية الفرنسية تواجه تحدياً حقيقياً في مكافحة الاتجار بالمخدرات، وتتخذ إجراءات حازمة لتفكيك الشبكات الإجرامية واسعة النطاق".

Des établissements pénitentiaires font l’objet de tentatives d’intimidation allant de l’incendie de véhicules à des tirs à l’arme automatique. Je me rends sur place à Toulon pour soutenir les agents concernés. La République est confrontée au narcotrafic et prend des mesures qui… — Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 15, 2025
من جهتها، أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب عن فتح تحقيق رسمي في هذه الاعتداءات، التي طالت أيضاً المدرسة الوطنية لإدارة السجون. فيما أوضحت أنّ: "ضباطاً من جهاز الاستخبارات الداخلية (DGSI) سيشاركون في التحقيق".


كذلك، أصدر وزير الداخلية، تعليماته إلى رؤساء البلديات والسلطات الأمنية بتشديد الإجراءات الأمنية حول السجون وضمان سلامة الموظفين على الفور. وأفادت نقابة مسؤولي السجون بأن الهجمات طالت سجوناً في مدن فيلبينت ونانتير وأيكس لوين وفالانس، حيث أُضرمت النيران في سيارات الموظفين، فيما تم تهديد أحد الضباط في منزله بمدينة نانسي.

إلى ذلك، تأتي هذه التطورات، في سياق تصاعد العنف المرتبط بتجارة المخدرات، حيث تشهد فرنسا، كغيرها من الدول الأوروبية، تدفقاً كبيراً للكوكايين من أمريكا الجنوبية، ما أدى إلى ازدهار أسواق المخدرات وتوسع نفوذ العصابات من المدن الكبرى، مثل مرسيليا، إلى بلدات إقليمية أقل استعداداً لمواجهة هذا النوع من العنف.

وأسهم تصاعد الجريمة المنظمة في تعزيز الدعم الشعبي لليمين المتطرف، وساهم في دفع السياسة الفرنسية نحو اليمين، وسط سعي البرلمان لإقرار تشريع شامل جديد لمكافحة الاتجار بالمخدرات. 

ويتضمن مشروع القانون المرتقب إنشاء مكتب وطني للمدعين المتخصصين في الجرائم المنظمة، وتوسيع صلاحيات الشرطة المعنية بهذه القضايا.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل عن الانتهاء، في كانون الثاني/ يناير 2025، من بناء أول سجن فرنسي محصّن بتكلفة بلغت نحو 4 ملايين يورو، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في تموز/ يوليو المقبل. 

وسيتولى هذا السجن استقبال أخطر السجناء المدانين في قضايا المخدرات، بهدف عزلهم الكامل خلال فترات المحاكمة أو تنفيذ العقوبة.


وتعيش السجون الفرنسية أزمة اكتظاظ خانقة، إذ بلغ عدد النزلاء 80 ألف و130 سجيناً حتى الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مقارنة بـ62 ألف و357 مكاناً متاحاً، ما يعني أن نسبة الأشغال تجاوزت 128.5 في المئة. 

وفي بعض المنشآت، تخطت الكثافة السجنية حاجز 200 في المئة. ونتيجة لذلك، يضطر نحو 4 آلاف سجين إلى النوم على الأرض.

كما تشير بيانات وزارة العدل إلى أن عدد المحتجزين احتياطياً بلغ 20 ألف و831 شخصاً، في حين يخضع 16 ألف و439 آخرين لإجراءات بديلة، مثل الحبس المنزلي تحت المراقبة الإلكترونية. وتحتل فرنسا حالياً المرتبة الثالثة أوروبياً من حيث حدة أزمة اكتظاظ السجون، بعد قبرص ورومانيا، بحسب تقرير لمجلس أوروبا صدر في حزيران/ يونيو الماضي.

مقالات مشابهة

  • سفينة تتعرض لهجوم شرق عدن وأمريكا ترد بغارات غير مسبوقة
  • الأرض في خطر.. عواصف مغناطيسية تهدد العالم
  • الاحد المقبل.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض
  • إعادة جهاز الرنين المغناطيسي للعمل في مشفى السويداء الوطني
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض
  • عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟
  • سجون فرنسية تتعرض لهجوم.. ومحاولات لترهيب العاملين فيها
  • عواصف مغناطيسية تضرب الأرض غدا
  • بتكلفة 12مليون جنيه.. انتهاء تطوير جهاز الرنين المغناطيسي بمستشفى قنا
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. الانتهاء من تطوير جهاز الرنين المغناطيسي