الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية "قوية"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعرض كوكب الأرض، يوم الأحد الماضي، الموافق 5 نوفمبر الجاري، لعاصفة مغناطيسية أرضية قوية.
ونتج عن العاصفة عرض ضوئي رائع للشفق القطبي، خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأبلغ مراقبو السماء في جميع أنحاء العالم، عن رصدهم لأضواء شمالية، تصل جنوبا حتى اليونان وتركيا، وفقا لموقع "Space".
ووصلت قوة اضطراب المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وقت التعرض للعاصفة، إلى مستوى "جي 3"، على مقياس من 5 درجات، تستخدمه الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، لتقييم شدة أحداث الطقس الفضائي.
و"جي 3" يعني "قوي"، بينما هناك مستوى "جي 5" الأعلى أو (قوي جدا) والأدنى "جي 1" (ضعيف).
ويشير مستوى "جي 3" إلى احتمالية وجود اضطرابات في الملاحة اللاسلكية ونقاط ضعف في الاتصالات اللاسلكية، ومشاكل في الأنظمة الكهربائية في الأرض، والتي تشمل الإنذارات الكاذبة في أنظمة السلامة.
وقد تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية مشاكل صحية بالنسبة للأفراد، الذين يعانون من حالات طبية محددة، مثل الذين يستخدمون أدوات تقوية السمع وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
والعواصف المغناطيسية الأرضية، هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناجمة عن المواد الشمسية الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي عمليات طرد كبيرة للبلازما وللمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس.
وأثناء العاصفة الشمسية، تصطدم الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، بسرعات تصل إلى 72 مليون كيلو متر/ ساعة، ويقوم المجال المغناطيسي لكوكب الأرض بتوجيه الجسيمات نحو القطبين.
ويؤدي الشحن الزائد للجزيئات في الغلاف الجوي للأرض إلى ظهور مشاهد ملونة في السماء، والتي عادة ما تظل مقتصرة على المناطق الواقعة عند خطوط العرض العليا للشفق القطبي الشمالي (الأضواء الشمالية) والشفق القطبي الجنوبي (الأضواء الجنوبية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية اليونان وتركيا المجال المغناطيسي الأرض
إقرأ أيضاً:
الرفاعي: بعلبك الهرمل تتعرض لتدمير شامل وخطير
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أن "الفرار هو الهروب من المخاطر إلى الأمان، والدعوة إلى الفرار إلى الله هي تذكير بأن الله هو الملجأ من الشيطان والأهواء والضيق إلى رحاب السكينة والطمأنينة".
وأكد أن "الفرار إلى الله واجب عاجل قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الفرار، حيث لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه، ويتجلى هذا في يوم القيامة حين يفرّ الإنسان من أقرب الناس إليه".
ورأى أن "جشع الولايات المتحدة والصهاينة والغرب أدى إلى اتساع رقعة النزاعات في العالم".
وأردف: "لن يتوقف سيل الدم في شرقنا المكلوم ما لم يتوقف طمع الطامعين في خيرات بلادنا وثرواتها، ولا يتوقف طمعهم إلا ببناء قوتنا".
وأضاف: "لا أحد يضمن عدم استخدام الأسلحة النووية في هذه الحرب، فمستوى التوحش الظاهر في غزة ولبنان مؤشر واضح أن القوم لن يرقبوا فينا إلا ولا ذمة".
وقال: "غزة أدت قسطها إلى العلى، وضربت أمن العدو في الصميم، وأعادت للأمة الأمل في ضرب وهزيمة الفاشيين الإرهابيين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأنبياء".
وأوضح بأن "البنية السابقة للعالم قد انتهت بلا رجعة لأن صراعاً قد بدأ لتشكيل عالم جديد، فهل للخير فيه من سبيل؟"، معتبرا أن "الانتخابات الأمريكية لن تغير في المعادلة كثيراً، فاللعبة في الولايات المتحدة لا يحكمها الأشخاص وحدهم، بل البرامج والسياسات".
ختم الرفاعي لافتاً إلى أن "بعلبك - الهرمل تتعرض لتدمير شامل وخطير يشمل تراثها وتاريخها، وللأسف الشديد يتزامن هذا الاعتداء مع تهميش متعمد من الدولة على مستوى الدعم والمساعدات للمحافظة وأهلها". (الوكالة الوطنية)