شاهد بالصورة.. حسناء الشاشة السودانية رشا الرشيد تبهر المتابعين بإطلالة ساحرة من أمام الأهرامات المصرية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تناقلت صفحات تنشط على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالسودان صورة حديثة للمذيعة السودانية المعروفة رشا الرشيد حظيت بتفاعل واسع.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد ظهرت المذيعة التي لقبها المتابعون بحسناء الشاشة السودانية من أمام الأهرامات المصرية.
الجدير بالذكر أن نجمة النيل الأزرق السابقة ومراسلة سكاي نيوز عربية تتواجد هذه الأيام في القاهرة وتستعد لتقديم أضخم مهرجان سوداني بمصر.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صولة جمال مضيفة حسناء بلا رقيب
فجأة رفع معظم الرجال رؤوسهم وصوبوا سهام نظراتهم باتجاه مضيفة حسناء، للتو خرجت إليهم من خلف ستارة في مقدمة الطائرة، فشرعت مباشرة في شرح إجراءات وسائل السلامة، فيا ترى كل هذا التركيز على هذه الفقرة هل هو شغفاً باتباع إجراءات السلامة، أو انبهار بمفاتن المضيفة الباذخة الجمال؟!.
من طبيعة الذكور الفطرية ما أن يسدل الستار عن مفاتن أنثى ساحرة حينها تشخص الأبصار، وتحبس الأنفاس.. جاءت الشريعة بحل جذري لهذا السلوك وهو الاحتشام للإناث، وغضّ البصر للذكور، ويلزم تحقيق هذا الأمر تهذيب سلوك النفس، وهذه المرحلة الصعبة لا يتجاوزها إلا من يوفقه الله.
ربط احزمة المقاعد في الطائرات أمر إلزامي سواءً آمنتَ به أم لم تؤمن، بالنسبة لي وربما هناك مَن قناعاته جزء من قناعاتي التي لا تشوبها شائبة عندما تسحب أقدار الله الأمان من تحت جناحي الطائرة، وتهوي إلى الأرض بسرعة طائر الشاهين وربما أكثر فما الراكب وحزامه إلا كخميرة فورية نثرت فوق طحين وخلط حتى تجانس وأصبح اللون موحداً.
فلم أذكر يوماً ما أنني تحمست لهذه الفقرة لإيماني المطلق عند حدوث الكارثة لا قدّر الله فليس بوسعي إلا أن أتشهد، وإن ألهمني الله إياها فأنا حظيظ، وأتأمل هذه اللحظات العصيبة، واستعيد شريط ذكريات الحياة بسرعة تفوق سرعة الصوت، وحالة هلع تجتاح الجسم، وأفكار تتضارب، وتأمل هول دقة ساعة الصفر، كيف ستكون وما تؤول إليه؟!
إن كنت بجانب نافذة يدفعني فضولي للإطلالة على الأفق الواسع، وإذا كانت هناك سحب فللإطلالة شغف ومتعة، وتأمل عظمة هذا الكون العظيم، يبحر خيالي شاقاً ركام السحب المعلّقة بين السماء والأرض، يا لها من مناظر، وعلى ذمة مُحبي ركوب الطائرات يرون أنها لحظات تسمو بالنفس، وتجدد الطاقة، ويرون هناك قوةً وجمالاً وكسر للقيود لمن لا يخشى الارتفاعات الشاهقة.
رؤية ركام المزن البيضاء الناصعة من تحتي تعيدني للأيام الخوالي، سنون كلها رخاء ووفرة أمطار، وكثافة للنباتات البرية الخضراء الزاهية، بهجة تطرب لها نفس ابن آدم قبل دواب الأرض، حنين يتجدد ويتوهج كلما اشتد بياض المزون.
إن لم تكن هناك سحباً تحول بيني وبين رؤية الأرض البعيدة فالاستمتاع في هذه اللحظات مشوشاً وفيه ريبة، أخشى غدر الهواء وتركنا فريسة لجاذبية الأرض تشفطنا من مسافات بعيدة بلا رحمة، وحينها سنكون مادة دسمة لنشرات الأخبار المحلية والعربية والعالمية.. وقى الله محبي الرحلات الجوية من كل الأخطار.