بسبب مترين في قطعة أرض.. القصة الكاملة لمقتل شاب على أيدي أبناء عمومته بشبين القناطر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق بحبس المتهمين بإنهاء حياة نجل عمهم بسبب الميراث، حيث شهدت قرية تل بنى تميم التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، واقعة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل عمره على يد أبناء عمومته، والذين تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى أرادوه قتيلا بسبب الخلاف على حد أرض فاصل بين أرضهم الزراعية يبلغ مترين.
وقد تبين التحريات واهل المجني عليه محمد الكاشف، إن المجني عليه راح ضحية طمع عمه وأولاده، والذين تربصوا له أثناء تواجده في الأرض الزراعية الخاصة به وتعدوا عليه بماسورة مياه وأسلحة بيضاء وطعنوه عدة طعنات متفرقة بالجسد حتى خرجت أحشائه.
واوضحت التحريات ان المجني عليه لدية طفلين لم يكملا العامين وأن هؤلاء الجناه بسبب الخلاف على مترين أرض يتموا الصغيرين الأبرياء كما أن هولاء الجناه حرموا الأسرة كلها منه، وهو عائلهم الوحيد.
وكانت قد شهدت شبين القناطر مشاجرة بين عائلتين أبناء عمومة، بسبب خلافات الأرث والأرض الزراعية، أسفرت المشاجرة عن مصرع شخص وإصابة آخر، وتم نقل الجثة والمصاب للمستشفى والقبض على المتهمين، وتحرر محضرا بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، فأمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحة وتحريات مباحث مركز شبين القناطر.
بداية أحداث الواقعة
وكانت البداية بتلقي مديرية أمن القليوبية ، إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر يفيد بورود إشارة من المستشفى بوصول " م ج ا " 35 سنه جثة هامدة إثر طعنة نافذة فى البطن، وإصابة آخر بعدة إصابات وتم تحويل الأخير لمستشفى بنها العام.
و انتقلت قوة أمنية من مباحث المركز لموقع الحادث، وبالفحص تبين وقوع مشاجرة بين المجنى عليهما واثنين من أبناء عمومتهما، بسبب خلافات أرث وأرض زراعيه بينهم، فقام المتهمان بالتعدي عليهما بأسلحة بيضاء، ما أسفر عن مصرع الأول وإصابة الثانى، وتم نقلهما للمستشفى.
فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين فى الواقعة، واعترفا بارتكابهما الواقعة، وأرشدوا عن الأداة المستخدمة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق محافظة القليوبية مركز شرطة شبين القناطر شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا واستياءً شديدًا، تصدّرت واقعة بطلتها سائحة هولندية واجهت شابًا مصريًا يعنّف حمارًا بالقرب من أهرامات الجيزة، عناوين الصحف ووسائل الإعلام الهولندية، وانتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. الحادثة أعادت إلى الواجهة الحديث عن العنف تجاه الحيوانات في المناطق السياحية، وضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات.
مشهد صادم وسط الأهرامات
في منطقة نزلة السمان، وعلى مقربة من أحد أبرز المعالم الأثرية في العالم، وثّقت عدسات المارة لحظة قيام شاب مصري بضرب حمار بسوط عدة مرات بطريقة وحشية. لكن الموقف انقلب رأسًا على عقب عندما اقتحمت المشهد سيدة هولندية تُدعى جوك فان دير بوست (47 عامًا)، لتتدخل بشجاعة وتهاجم الشاب، الذي لم يجد من رد فعل سوى الفرار هاربًا، بينما لحقت به السيدة غاضبة.
المقطع المصور للواقعة انتشر بشكل واسع، وأثار موجة كبيرة من التفاعل، حيث أبدى آلاف المصريين والعرب إعجابهم بموقف المرأة، التي اعتبروها رمزًا للرحمة والشجاعة.
مناضلة من أجل الحيوانات
ليست هذه أول مواجهة لفان دير بوست مع قضايا العنف ضد الحيوانات. السيدة الهولندية تقيم منذ سنوات في مصر، وتدير عيادة بيطرية تطوعية تُعرف باسم "ملاذ الكارما الطيبة" (Good Karma Sanctuary)، حيث تُعالج مع فريقها الطبي الحمير والخيول المستخدمة في نقل السياح.
تقول فان دير بوست إنهم يقدّمون رعاية يومية لما بين 15 و50 حيوانًا، يعانون من إصابات متعددة تشمل الجروح والكسور والتقرحات الناتجة عن سوء الاستخدام. وأضافت في تصريحاتها لوسائل إعلام هولندية: "سوء معاملة الحيوانات أمر شائع هنا، لديّ مقاطع مصورة لحوادث كثيرة مماثلة، ولم أعد أتحمل الصمت".
تروي فان دير بوست تفاصيل الواقعة قائلة: "عندما رأيت الشاب يضرب الحمار، صرخت فيه وطلبت منه التوقف، لكنه سبّني ووصفني بألفاظ نابية، ثم عاد لضرب الحيوان بشكل أعنف، عندها لم أتمالك نفسي واندفعت نحوه".
لكن تدخّلها كاد أن يكلّفها الكثير، فقد أُلقي القبض عليها يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يُفرج عنها لاحقًا، غير أن القضية لا تزال مفتوحة، وقد تواجه محاكمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 6 أشهر أو عام، أو الترحيل من البلاد.
مع ذلك، لم تبدُ فان دير بوست نادمة، بل قالت: "إذا كان ما حدث سيساهم في تغيير حقيقي ويحسن أوضاع الحيوانات هنا، فأنا أرى أن الأمر يستحق".
تسلّط هذه الواقعة الضوء على غياب قوانين صارمة لحماية الحيوانات في بعض المناطق السياحية، وتفتح الباب أمام ضرورة رفع الوعي، ليس فقط لدى العاملين في مجال السياحة، بل على مستوى المجتمع ككل.