طارق مصطفى: ركزت على العامل النفسي مع البنك الأهلي قبل مواجهة المصري
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد طارق مصطفى المدير الفني لفريق البنك الأهلي، أن تقييم المدرب لا يجب أن يكون طبقا للفوز والخسارة، مشيرًا إلى أن بابا فاسيليو من المدربين الجيدين لكنه لم يكن موفقًا مع الفريق في بطولة الدوري المصري.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "التوفيق عامل مهم في كرة القدم، والحمد لله على التوفيق مع فريق البنك الأهلي في أول مباراة ضد المصري الذي يضم لاعبين مميزين وجهاز فني وإدارة محترمة".
وأضاف: "أشكر لاعبي البنك الأهلي وإدارة النادي التي وثقت في قدراتي، وكانوا يريدون الانتظار إلى ما بعد لقاء المصري من أجل تولي المهمة، لكن طلبت التواجد في هذه المباراة، وسعيد بالأداء والنتيجة".
وأكمل: "تحدثت مع اللاعبين وطالبتهم بالخروج من الحالة النفسية واللعب بتركيز وإصرار من أجل تحقيق الفوز، كنا نركز على العامل النفسي، والنتائج السابقة لم تكن على نفس مستوى اللاعبين المميز، قمت بعمل بعض الأمور الفنية من تغيير لمراكز بعض اللاعبين والدفع بآخرين في مواجهة المصري وحققنا الفوز وهو الأهم في النهاية".
وزاد: "شاهدت عدد من المباريات، وبعض اللاعبين لم يكونوا جاهزين في بداية الموسم مع بابا فاسيليو، ولم نفعل شيئا حتى الآن رغم تحقيق الفوز لأن البنك الأهلي لازال في مركز متأخر، الأهم هو عودة الثقة للاعبين ولابد من الاستمرارية في تقديم الأداء القوي وأن يحالفنا التوفيق في المباريات المقبلة من أجل إعادة الفريق للمكانة التي يستحقها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق مصطفي أخبار البنك الأهلي المصري البنك الاهلي و المصري البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة إلى 13%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع بنك جولدمان ساكس، في تقرير له حول مصر، أن يجري البنك المركزي المصري تخفيضات عميقة على سعر الفائدة خلال العام الجاري على مدار 12 شهرا لتصل بنهاية العام الجاري إلى حوالي 13% من 27.25% حاليا على الودائع- أي بخفض 14.25%.
وأوضح أنه في حين أن توقعات التضخم ستكون أكثر تشاؤمًا، إلا أنهم أكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بالعملة الأجنبية مقارنة بالعملات المحلية مع عودة تدفق محافظ المستثمرين للاستثمار في أدوات الدين منذ بداية الشهر الجاري وهو ما يعزز توقعتهم بتأثير أكثر حميدًا على التضخم المحلي من التعديلات المالية الجارية.
كما رجح البنك أن أسعار الودائع أو الشهادات ستظل إيجابية بالقيمة الحقيقية حتى مع التخفيضات العميقة، وأخيرا يتوقع أن صندوق النقد الدولي سيدعم المزيد من التيسير النقدي طالما أنه يتماشى مع بيانات التضخم الأساسية.
وجاء ذلك في تقرير للبنك بعنوان "منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحت المجهر ملاحظات رحلة مصر: تحسين بيئة السياسات في ظل الفريق الاقتصادي الجديد، ولكن لا تزال هناك أسئلة حول الهيكلية".
وجاءت استنتاجات التقرير بعد تنظيمهم زيارة للمستثمرين إلى مصر هذا الأسبوع، حيث التقينا بصناع السياسات والمحللين والمشاركين في السوق المحلية.
كان البنك المركزي رفع سعر الفائدة 8% خلال الربع الأول من الماضي قبل أن يبقي عليها خلال آخر 6 اجتماعات على التوالي عند مستوياتها المرتفعة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وبحسب جولد مان ساكس، أنه في حين توقعاته بخفض عميق لأسعار الفائدة بمصر إلا أن توقعات المصرفيون والاقتصاديون المحليون بالإجماع أن تنخفض الأسعار ببطء، بنحو 600 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 20% و21% بحلول نهاية العام.
كان محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري توقع في وقت سابق أن يخفض المركزي سعر الفائدة بين 3% و6% خلال العام الجاري موضحا أن توقعات انخفاض التضخم إلى 16% خلال العام الجاري لا تتماشى مع توقعاتهم.
وأرجع تشدد التوقعات المحلية بمصر بتراجع أسعار الفائدة بشكل طفيف إلى:
1- المخاوف بشأن آفاق التضخم،
2- التوقعات بأن صندوق النقد الدولي سيمارس ضغوطًا للحفاظ على سياسة متشددة،
3- الحساسية للتأثير المحتمل على الحساب المالي/النقد الأجنبي.
4- تأثير انخفاض الأسعار على المدخرات العامة (شهادات الإيداع في البنوك العامة).
كان معدل التضخم السنوي على مستوى مدن تراجع للمرة الثانية على التوالي إلى 24.1% في ديسمبر من 25.5% في نوفمبر الماضي ليتخطى بذلك مستهدف البنك المركزي عند 7% بزيادة أو أقل 2%.
ومدد المركزي مستهدفات معدل التضخم السنوي عند 7% بزيادة أو أقل 2% مع نهاية الربع الأخير من 2026.