مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة يوم الأربعاء حول تفجير خطوط أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" في بحر البلطيق.
وجاء ذلك في برنامج حلسات مجلس الأمن الدولي، الذي نشرته بعثة البرازيل، التي تترأس المجلس حاليا.
إقرأ المزيدويشار إلى أن الجلسة تعقد بطلب من روسيا، وأن المشاورات ستجري بعد الجلسة حول القصف الأوكراني على مدينة دونيتسك، والتي ستعقد بطلب من روسيا أيضا.
يذكر أن خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" تعرضت لتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر عام 2022. وتجري سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها لم تكشف عن نتائجها بعد.
وطالبت روسيا أكثر من مرة إجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، بينما تتناقل وسائل الإعلام الغربية تقارير ترجح وقوف أوكرانيا وراء التفجير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي الأمم المتحدة السيل الشمالي النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات مجلس الأمن الدولي السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".
وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.