6 أعراض خطيرة تشير للإصابة بسرطان البنكرياس| احذر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
البنكرياس هو عضو مهم يقع خلف المعدة، وله أجزاء مختلفة تقع داخل البطن، يلعب البنكرياس دورًا حيويًا في وظائف الجهاز الهضمي وكذلك تنظيم نسبة السكر في الدم، يحدث سرطان البنكرياس عندما يكون هناك نمو غير منضبط للخلايا في منطقة معينة من البنكرياس، يمكن أن يؤدي هذا النمو إلى تطور الورم، وإذا ترك دون علاج، فقد يؤدي إلى انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الجزء المحزن هو أن سرطان البنكرياس عادة ما يكون مخفيا في المراحل المبكرة، وهذا يجعل اكتشاف السرطان أو حتى الاشتباه فيه أمرًا صعبًا. ومع ذلك، مع تقدم المرض، تصبح بعض العلامات والأعراض أكثر وضوحًا.
ندرج هنا 6 علامات لسرطان البنكرياس لا يجب أن تتجاهلها أبدًا
- اليرقان المتكرر
اليرقان هو حالة يتحول فيها لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر بسبب التراكم المفرط للبيليروبين، وهو صبغة صفراء، في حالة سرطان البنكرياس، يمكن للورم أن يسد القناة الصفراوية التي تربط الكبد والأمعاء الدقيقة، ويؤدي هذا الانسداد إلى تراكم الصفراء في مجرى الدم، مما يؤدي إلى اليرقان، غالبًا ما يظهر اليرقان على شكل بول داكن، وبراز شاحب، واصفرار الجلد والعينين، عندما تحدث هذه الأعراض دون سبب واضح، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء تقييم طبي.
-آلام في الظهر والبطن
يعد الألم المستمر في البطن والظهر علامة إنذار مبكر أخرى لسرطان البنكرياس، يقع الألم عادة في الجزء العلوي من البطن وقد ينتشر مع مرور الوقت إلى الظهر، يمكن أن يتخذ الألم أشكالًا عديدة، فقد يكون مملًا أو شديدًا أو يصيب أحيانًا أو يظل ثابتًا، علاوة على ذلك مع نمو الورم، فإنه يضغط على الأعصاب المجاورة، مما يسبب الألم.
وبالتالي، من المهم التحقق مما إذا كان الألم متقطعًا وما إذا كان يصيب مناطق معينة.
-حكة في الجلد
في حين أن حكة الجلد يمكن أن تعزى إلى عوامل مختلفة، فإن أحد أكثر العوامل خطورة هو سرطان البنكرياس، تحدث هذه الحكة بسبب تراكم البيليروبين في الجلد، وهي الحالة المرتبطة باليرقان، يمكن أن يؤدي وجود اليرقان لدى مرضى سرطان البنكرياس إلى حكة غير مريحة، ويجب أن يؤخذ كعلامة أخرى على زيارة أخصائي طبي لإجراء فحص شامل.
-فقدان الوزن المفاجئ
إذا لم تتغير عاداتك الغذائية ولم تعتمد روتينًا جديدًا للتمرين، فقد يشير فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر إلى مشكلات أخرى، مع تقدم السرطان، فإنه يستهلك المزيد من طاقة الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المقصود. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الورم يضغط بشكل أكبر على المعدة، فقد يؤدي إلى الشعور بالامتلاء، مما يساهم أيضًا في تقليل تناول الطعام، وعندما يفشل البنكرياس في أداء وظيفته بشكل صحيح، يتوقف أيضًا إنتاج العصارات الهضمية.
-مرض السكري المفاجئ
إذا لم يكن لديك تاريخ عائلي لمرض السكري ولم تكن مصابًا بمرض السكري في فحوصاتك الطبية السابقة، فقد يشير ظهور مرض السكري المفاجئ إلى مشكلة أكثر خطورة، يحدث هذا لأن السرطان يدمر الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، يؤدي تدمير هذه الخلايا المنتجة للأنسولين إلى تغيير تنظيم الجلوكوز في الجسم.
-التعب والإرهاق
على الرغم من أن التعب يمكن أن يكون نتيجة لعدد من الأشياء، ولكن إذا حدث مع أعراض أخرى، فإنه يمكن أن يشير إلى سرطان البنكرياس.
إذا كنت تستريح جيدًا، وتحصل على نوم جيد ليلاً ولكنك لا تزال تشعر بالتعب عند الاستيقاظ، إلى جانب آلام البطن والبراز الدهني والبول الداكن، فقد يكون هذا عرضًا آخر لسرطان البنكرياس.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنكرياس سرطان البنكرياس 6 علامات لسرطان البنكرياس مرضى سرطان البنكرياس اليرقان سرطان البنکریاس یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
لربما سمعت عبارة: «لا تخرج في الشتاء وشعرك مبلل أو بدون معطف؛ لأنك ستصاب بنزلة برد».
وهذا ليس صحيحًا تمامًا! وكما هو الحال مع العديد من الأشياء؛ فإنّ الواقع أكثر تعقيدًا. إليك هذا التمييز الدقيق: إنّ الشعور بالبرد ليس سببًا لإصابتك بنزلة برد؛ ولكن من الصحيح أنّ الطقس البارد يجعل من السهل الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي؛ مثل فيروسي البرد والإنفلونزا.
ولقد أظهرت الأبحاث-أيضًا- أنّ انخفاض درجات الحرارة يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بمرض كوفيد19.
وبصفتي أستاذة في التمريض، ولدي خلفية في الصحة العامة؛ فغالبًا ما أُسأل عن انتشار الأمراض المعدية، وبما في ذلك العلاقة بين انخفاض درجات الحرارة والإصابة بنزلة برد. لذا إليكم نظرة على ما يحدث بالفعل.
تظل العديد من الفيروسات بما في ذلك فيروس الراينو (المسبب المعتاد لنزلات البرد الشائعة) والإنفلونزا وفيروس سارس كوف2 (الفيروس المسبب لمرض كوفيد19) معدية لفترة أطول، وتتكاثر بشكل أسرع في درجات الحرارة الأبرد ومستويات الرطوبة المنخفضة. وكذلك حقيقة أنّ الناس يقضون وقتًا أطول في الداخل، وعلى اتصال أوثق بالآخرين أثناء الطقس البارد. وهذا من الأسباب الشائعة لانتشار الجراثيم بشكل أكبر.
ويميل فيروس الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي إلى أن يكون لهما موسم محدد في الخريف والشتاء. ومع ذلك فنظرًا لظهور سلالات جديدة من كوفيد19 وتناقص المناعة من الإصابات السابقة والتطعيمات بمرور الوقت؛ لذا فإنّ كوفيد19 ليس فيروس الجهاز التنفسي النموذجي في الطقس البارد. فعلى سبيل المثال ارتفعت معدلات الإصابة بكوفيد19 كل صيف منذ عام 2020م.
هل انتقال الفيروس أسهل عندما يكون الجو باردًا؟
وبشكل أكثر تحديدًا فيمكن للطقس البارد أنْ يغير الغشاء الخارجي لفيروس الإنفلونزا؛ مما يجعله أكثر صلابة ومطاطية. ويعتقد العلماء أنّ تلك الطبقة المطاطية تجعل انتقال هذا الفيروس من شخص لآخر أسهل.
ولا يتسبب الهواء البارد- في الشتاء- في حدوث مشكلات صحية لوحده. فقد ارتبط الهواء الجاف بالإضافة إلى الهواء البارد بتفشي الإنفلونزا؛ وذلك لأنّ الهواء الجاف في الشتاء يساعد فيروس الإنفلونزا على البقاء معديًا لفترة أطول. ويتسبب الهواء الجاف- وهو أمر شائع في الشتاء- في تبخر الماء الموجود في قطرات الجهاز التنفسي بشكل أسرع. وينتج عن هذا جزيئات أصغر حجمًا، وقادرة على البقاء لفترة أطول، والانتقال لمسافة أطول بعد السعال أو العطس.
كما أنّ كيفية استجابة جهازك المناعي- أثناء طقس بارد- لها أهمية كبيرة، فاستنشاق هواء بارد قد يؤثر سلبًا على الاستجابة المناعية للجهاز التنفسي؛ مما يسهل على الفيروسات التسلل إلى الجسم؛ ولهذا السبب فإنّ ارتداء وشاح على أنفك وفمك قد يساعد في منع الإصابة بنزلة برد؛ لأنّه يسخن الهواء الذي تستنشقه.
كما أنّ أغلب الناس يتعرضون لأشعة الشمس بشكل أقل في الشتاء. وهذه مشكلة؛ لأنّ الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د الضروري لصحة الجهاز المناعي. كما أنّ النشاط البدني-وهو عامل آخر- ينخفض خلال الشتاء. فالناس أكثر عرضة- ثلاث مرات- لتأجيل ممارسة التمارين الرياضية في الظروف الثلجية أو الجليدية.
وبدلًا من ذلك فيقضي الناس وقتًا أطول في الأماكن المغلقة. وهذا يعني- عادةً- المزيد من الاتصال الوثيق مع الآخرين؛ مما يؤدي إلى انتشار الأمراض. إنّ الفيروسات التنفسية لتنتشر-عمومًا- في دائرة نصف قطرها 6 أقدام من الشخص المصاب.
بالإضافة إلى ذلك تؤدي درجات الحرارة الباردة وانخفاض الرطوبة إلى جفاف العينين والأغشية المخاطية في الأنف والحلق. ولأنّ الفيروسات (التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد19) عادة ما تستنشق؛ فإنّ الفيروس يمكن أنْ يلتصق بسهولة أكبر بهذه الأجزاء الجافة.
ما يمكننا فعله
خلاصة ما سبق هي: أنّ البلل والبرد لا يجعلانك مريضًا، ومع ذلك فهناك استراتيجيات للمساعدة في منع المرض طوال العام:
-اغسل يديك كثيرًا.
-تجنب لمس وجهك، وهو ما يفعله الناس ما بين تسع إلى 23 مرة في الساعة.
-حافظ على رطوبة جسمك، فثمانية أكواب من الماء يوميًا هو هدف جيد؛ ولكن يمكن أن يكون أكثر أو أقل حسب نمط الحياة وحجم الشخص.
-تناول غذاء متوازنًا؛ غنيًا بالفيتامينات، فالخضروات الورقية الخضراء الداكنة غنية بالفيتامينات التي تدعم الجهاز المناعي، بينما يحتوي البيض والحليب المدعم والسلمون والتونة على فيتامين د.
-حافظ على النشاط البدني حتى خلال فصل الشتاء.
-احصل على قسط كافٍ من النوم.
-نظّف كثيرًا الأسطح الصلبة التي تلمس باستمرار في منزلك.
-إذا أصبح أنفك أو حلقك جافًا في الشتاء؛ فاستخدم جهاز ترطيب.
-احصل على لقاح الإنفلونزا وكوفيد19 السنوي.
وفي الختام فإنّ اتباع هذه النصائح يمكن أنْ يضمن لك قضاء فصل شتاء صحي؛ خال من الأمراض.
ليبي ريتشاردز أستاذة التمريض بجامعة بيرديو