عاجل - زيلينسكي يهدد "بايدن": حال عدم مساعدتي ستحدث كارثة خطيرة ستدمركم (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زيلينسكي يهدد "بايدن": حال عدم مساعدتي ستحدث كارثة ستدمركم (فيديو)، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة بتوفير المزيد من التمويل لمساعدة قواته في مواجهة روسيا، داعيا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى زيارة كييف.
IM CRYING RIGHT NOW
????????????pic.twitter.com/AxIZnzCq7K
وحذر زيلينسكي، في مقابلة مع شبكة NBC News الأمريكية، الأحد، الأمريكيين من إرسال "أبنائهم" للقتال في صراع مباشر بين دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في حال لم تكثف واشنطن دعمها لكييف.
وقال زيلينسكي: "إذا قتلتنا روسيا جميعًا، فإنها ستهاجم دول الناتو، وحينها سترسلون أبناءكم وبناتكم للقتال".
وكان مجلس النواب الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، قد وافق على مشروع قانون، الأسبوع الماضي، لتقديم مساعدات لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، لكنها لم تتضمن أي زيادة في المساعدات إلى أوكرانيا.
Ukraine isn’t ready to give up its independence to “terrorist Putin،” President Zelenskyy tells @kwelkernbc on @meetthepress.https://t.co/J7UmSHEnLv pic.twitter.com/GLg2Uy9pie
— NBC News (@NBCNews) November 5، 2023وقال السيناتور الأمريكي تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، إنه لن يطرح مشروع القانون في مجلس النواب للتصويت.
وفي المقابلة، دعا زيلينسكي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى زيارة لرؤية تداعيات الصراع الذي بدأه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير 2022.
وكان ترمب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في عام 2024، قد انتقد بشدة الدعم الأميركي لكييف. وقال إنه سينهي الحرب في غضون 24 ساعة في حال أُعيد انتخابه.
وقال زيلينسكي: "إذا كان بإمكان ترمب المجيء إلى هنا، سأحتاج إلى 24 دقيقة فقط لأشرح له أنه لا يستطيع إدارة هذه الحرب أو إحلال السلام بسبب بوتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا أمريكا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم كييف الولايات المتحدة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: هذه كواليس الدور الأميركي في سوريا
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ضباط أميركيين أن الجيش الأميركي يلعب دورا دبلوماسيا مهما خلف الكواليس في سوريا، فيما أكد جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن بلاده لن ترسل قوات إلى سوريا لحماية الأقليات ولكن ستلجأ لطرق أخرى من أجل تحقيق ذلك.
وذكر الضباط الأميركيون للصحيفة أن القوات الأميركية المنتشرة في سوريا توسطت في محادثات جمعت بين الحكومة السورية الجديدة والمقاتلين الأكراد، وكشفوا أن احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا ساهم في الضغط على قوات سوريا الديمقراطية للتوصل إلى اتفاق مع دمشق.
وقال مسؤول عسكري أميركي بارز "كان هناك الكثير من الأخذ والرد، ولعبنا دور الوسيط لمساعدتهم على إجراء هذا النقاش. تنقَّلنا ذهابا وإيابا حتى توصلنا في النهاية إلى شيء يرضيهم جميعا".
وكشفت الصحيفة أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نقلت قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بطائرة مروحية إلى مطار قريب من دمشق، حيث وقع الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين إن دمج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف القوات الحكومية مفيد لضمان قدرة الجيش الأميركي على العمل في سوريا.
إعلانمن جانب آخر، تحدث المسؤولون العسكريون عن مساهمة الجيش الأميركي في تشجيع فصيل "جيش سوريا الحرة" -الذي كان حاضرا في جنوب شرق سوريا بالقرب من القاعدة العسكرية الأميركية في التنف- على إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة.
وقال الضباط إن جهود وساطة الجيش الأميركي في سوريا تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع العودة إلى الصراع الأهلي الذي قد يعقّد الجهود الرامية للحد من نشاط تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى منح واشنطن دورا فاعلا في رسم مستقبل سوريا.
وتحدث الضباط عن أهمية التواصل مع السلطات الجديدة في سوريا، وقال أحدهم إن قوات التحالف كادت تقصف موقع إطلاق صواريخ مهجورا تابعا لجماعة مرتبطة بإيران، وقد تراجعت عن ذلك بعد الاتصال أولا بوزارة الدفاع السورية التي أرسلت فريقا لتفكيك الموقع.
وأشار إلى أن المسؤولين السوريين كانوا متجاوبين، وهو ما ساهم في تجنب ضربة كان يمكن أن تسبب أضرارا جانبية، وأكد أن التواصل مع المسؤولين السوريين جنب الطرفين الوقوع في مواجهات عشوائية.
ووفقًا لِوول ستريت جورنال، ينتشر نحو ألفي جندي أميركي في 8 قواعد في سوريا، وقالت إن ذلك يمثل أكثر من ضعف العدد المعلن عنه سابقا قبل إرسال البنتاغون تعزيزات مع اقتراب انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد نهاية العام الماضي.
أميركا والأقلياتمن جانب آخر، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الأحداث الأخيرة في سوريا تبدو سيئة للغاية مشيرا إلى أن بلاده تحاول تحديد مدى سوء ذلك بالضبط، "سواء كان حادثا معزولا.. أو ما إذا كنا نتحدث عن إبادة جماعية".
وأكد فانس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا لحماية الأقليات، لكنّ لديها طرقا أخرى للقيام بذلك، وقال "هناك الكثير مما يمكننا فعله دبلوماسيًا واقتصاديًا لحماية بعض هذه المجتمعات".
وأضاف "نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز.. غزونا للعراق أدى إلى تدمير إحدى أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم، لا نريد أن نسمح بتدمير مجموعة مسيحية مرة أخرى".
إعلان