عاجل.. خسائر الحرب تُلقي بالاقتصاد الإسرائيلي في الهاوية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف تقرير عن التحديات التي تواجه إسرائيل خلال الحرب المستمرة ضد حماس منذ أربعة أسابيع عن استمرار ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي.
ويشير التقرير إلى خمس تحديات رئيسية تتضمن الجانب الاقتصادي، مع مخاطر تراجع الاقتصاد الإسرائيلي إلى حالة ركود، نظرًا لاستمرار النزاع وتجنيد أكثر من 360 ألف جندي احتياطي وتخليهم عن وظائفهم الروتينية.
ذكرت وزارة المالية الإسرائيلية، في بداية هذا الأسبوع أن تكلفة الحرب الجارية في غزة بلغت 50 مليار دولار، مع وصفها بأنها باهظة.
ويعتمد تقدير التكاليف، التي تعادل 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي، على افتراض استمرار الحرب لمدة ثمانية إلى 12 شهرا مع تقييد النزاع في غزة فقط دون مشاركة كاملة من حزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، مع عودة 350 ألف مجند إسرائيلي إلى العمل بسرعة بمجرد وقف القتال.
ويتوقع المسؤولون في الوزارة عودة 8.5٪ من المجندين إلى العمل على الفور بعد انتهاء النزاع.
وذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، يوم الأحد، نقلًا عن أرقام أولية من وزارة المالية، أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة قد تصل إلى 200 مليار شيقل (51 مليار دولار).
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات تعادل 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي وتفترض استمرار النزاع لمدة ثمانية إلى 12 شهرا مع تقييد الصراع في غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، مع عودة 350 ألف إسرائيلي من الاحتياط إلى العمل في وقت قريب.
وقد تم تعديل توقعات بنك إسرائيل الشهر الماضي للنمو الاقتصادي للعامين الحالي والقادم، حيث يتوقع البنك الآن نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2.3٪ في عام 2023 و2.8٪ في عام 2024 نتيجة الآثار الناجمة عن الصراع.
ويمثل هذا التعديل انخفاضًا عن التقديرات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 3٪ في كلا العامين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى احتياطى اقتصادي حزب الله تحديات حزب الله اللبناني وزارة المالية الاقتصادية لجيش الإسرائيلي 50 مليار دولار
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
العاصمة صنعاء (وكالات)
في خطوة مثيرة، كشف الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت عن موقفه الرسمي من الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سارعت القوات الإسرائيلية لنفي أي علاقة لها بالعدوان الذي استهدف شمال صنعاء.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن تل أبيب لم تنفذ أي هجمات جديدة في اليمن.
اقرأ أيضاً انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025 تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة 15 مارس، 2025هذا النفي الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تزامن مع تنفيذ الغارات على العاصمة اليمنية، مما يعكس قلقًا إسرائيليًا متزايدًا من تصاعد الرد اليمني.
ويعتقد البعض أن هذا الهجوم قد يكون بداية لتصعيد عسكري أوسع من قبل القوات اليمنية، وهو ما قد يطال المدن المحتلة في فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مخاوف كبيرة من أن يزيد التصعيد العسكري ضد اليمن الأمور تعقيدًا، خاصة بعد التقارير التي وردت من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتي تشير إلى أن ما وصفته بـ"الحوثيين" قد حصلوا على تقنيات متقدمة قد تمكنهم من تنفيذ ضربات أعمق وأبعد نطاقًا من أي وقت مضى.
مع هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى رد فعل واسع من قبل الحوثيين، وهل ستكون تل أبيب في مرمى الهجمات المقبلة؟.