كشف تقرير عن التحديات التي تواجه إسرائيل خلال الحرب المستمرة ضد حماس منذ أربعة أسابيع عن استمرار ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي. 

ويشير التقرير إلى خمس تحديات رئيسية تتضمن الجانب الاقتصادي، مع مخاطر تراجع الاقتصاد الإسرائيلي إلى حالة ركود، نظرًا لاستمرار النزاع وتجنيد أكثر من 360 ألف جندي احتياطي وتخليهم عن وظائفهم الروتينية.

ذكرت وزارة المالية الإسرائيلية، في بداية هذا الأسبوع أن تكلفة الحرب الجارية في غزة بلغت 50 مليار دولار، مع وصفها بأنها باهظة. 

 

ويعتمد تقدير التكاليف، التي تعادل 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي، على افتراض استمرار الحرب لمدة ثمانية إلى 12 شهرا مع تقييد النزاع في غزة فقط دون مشاركة كاملة من حزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، مع عودة 350 ألف مجند إسرائيلي إلى العمل بسرعة بمجرد وقف القتال. 

 

ويتوقع المسؤولون في الوزارة عودة 8.5٪ من المجندين إلى العمل على الفور بعد انتهاء النزاع.

 

وذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، يوم الأحد، نقلًا عن أرقام أولية من وزارة المالية، أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة قد تصل إلى 200 مليار شيقل (51 مليار دولار). 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات تعادل 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي وتفترض استمرار النزاع لمدة ثمانية إلى 12 شهرا مع تقييد الصراع في غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، مع عودة 350 ألف إسرائيلي من الاحتياط إلى العمل في وقت قريب. 

 

وقد تم تعديل توقعات بنك إسرائيل الشهر الماضي للنمو الاقتصادي للعامين الحالي والقادم، حيث يتوقع البنك الآن نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2.3٪ في عام 2023 و2.8٪ في عام 2024 نتيجة الآثار الناجمة عن الصراع.

 

ويمثل هذا التعديل انخفاضًا عن التقديرات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 3٪ في كلا العامين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى احتياطى اقتصادي حزب الله تحديات حزب الله اللبناني وزارة المالية الاقتصادية لجيش الإسرائيلي 50 مليار دولار

إقرأ أيضاً:

مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟

مع استمرار الحرب في غزة وما خلفته من دمار واسع، يبرز سؤال جوهري حول مستقبل الحكم في القطاع بعد انتهاء المواجهات.

فبين السيناريوهات السياسية المطروحة والتطورات العسكرية المتسارعة، يبقى مصير غزة غامضًا، وسط غياب رؤية واضحة حول الجهة التي ستتولى إدارتها في المرحلة القادمة.

ويرى محللون سياسيون أن السيناريوهات المحتملة تتراوح بين استمرار الوضع القائم، أو فرض إدارة جديدة بدعم دولي وإقليمي، أو حتى إدخال تغييرات جذرية على شكل الحكم في غزة.

من جانب آخر، يثير الحديث عن إمكانية نشر قوة دولية أو تشكيل حكومة توافق وطني جدلًا واسعًا، حيث يرى البعض أن أي تغيير يجب أن يكون ضمن توافق فلسطيني داخلي، فيما يحذر آخرون من أن أي تدخل خارجي قد يزيد من تعقيد المشهد بدلاً من حله.

وفي ظل هذه التساؤلات، تبقى غزة في مفترق طرق، حيث يترقب سكانها ما ستؤول إليه الأوضاع بعد انتهاء الحرب، في وقت يواجهون فيه تحديات إنسانية وسياسية وأمنية غير مسبوقة، مما يجعل مستقبل الحكم في القطاع ملفًا مفتوحًا على كل الاحتمالات.

المصدر : أسامة العوضي- يوسف ابراهيم اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسحاق بريك: إذا استمرت الحرب فسنقف على حافة الهاوية
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • عاجل| نتنياهو: مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة
  • السعودية.. تكهنات حول جنسية المرأة التي صفعت رجل أمن في الحرم مع استمرار التفاعل
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة - عاجل
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
  • أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط استمرار الحصار والتصعيد
  • مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟
  • كشف خسائر مطار الخرطوم الدولي بسبب الحرب