كنون: خطاب المسيرة تاريخي.. وأنبوب غاز المغرب-نيجيريا سيحقق الاستقرار السياسي لدول الساحل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال "الحسين كنون"، محام محلل سياسي، إن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء "تاريخي"، مشيرا إلى أن "الملك استحضر علاقة المغرب بدول الساحل، ودور المملكة في خلق الثورة والتشغيل ومحاربة الاتجار بالبشر وجريمة العابرة للقارات في بلدان غرب إفريقيا".
وتابع "كنون"، وفق تصريح خص به موقع "أخبارنا"، أن "أنبوب الغاز المغربي-النيجيري سيخلق الثروة للدول الـ15 التي سيمر منها"، لافتا إلى أن "استفادة البلدان المذكورة من حصتها من الطاقة سيحرك عجلة الاقتصاد بالدول الإفريقية، ومن ثمة المساهمة في تحقيق الاستقرار السياسي لدول الساحل".
المحل السياسي نفسه لفت إلى أن "المملكة ستعمل على خلق الاقتصاد الأزرق، عبر تنويع روافد الاقتصاد الوطني، من تجارة وفلاحة وسياحة..."، مستطردا أن "الاستقرار الذي تنعم به بلادنا سيمكن بلدان غرب إفريقيا من تحقيق نهضة اقتصادية، لاسيما وأن للمغرب بعد النظر فيما يخص المشاريع المستقبلية وفق أجندات مدورسة؛ ولن يتحقق هذا إلا بالجدية التي تحدث عنها الملك محمد السادس مرتين؛ في خطاب العرش والمسيرة الخضراء".
كما أضاف المحامي نفسه أن "المغرب منفتح على كل البلدان من مختلف القارات"، لافتا إلى "بلادنا أمست، بهذه الاستراتيجية، منصة لجلب الاستثمارات الأجنبية، بعدما أصبحت دولة موثوقا بها على الصعيد العالمي".
ولم يفوت "كنون" الفرصة دون "الاعتراف أن المملكة واعية تمام الوعي أنها تعيش نقصا فيما يخص الأسطول التجاري البحري"، شارحا: "لهذا جاءت الدعوة الملكية من أجل تقوية هذا الأسطول، حتى يكون في مستوى التنافسية مع باقي الدول، على رأسها الصين وبلدان الاتحاد الأوروبي".
المحلل السياسي أردف أن "التعليمات الملكية تنفذ كما هي، والحكومة ستعمل، جهد الإمكان، على تنزيل هذه الرؤية الملكية لتقوية هذا الأسطول، الذي تحدث عنه خطاب المسيرة الخضراء أمس الاثنين 6 نونبر الجاري".
وفي هذا الصدد؛ دعا الحسين كنون، في ختام تصريحه، إلى "إعداد خط بحري يوازي خط الكركرات البري، الذي تمر منه جل الشاحنات المتوجهة إلى البلدان الإفريقية"، خالصا إلى أن "خلق هذا الخط البحري سيكون رافعة للتنمية، ثم سببا في خلق فرص الشغل للمغاربة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول منصة إلكترونية للطائرات المسيرة في عُمان
مسقط- العُمانية
احتفلت هيئة الطيران المدني بالتعاون مع شركة سرب، اليوم الخميس بتدشين أول منصة إلكترونية للطائرات المسيرة بدون طيار (الدرون) في سلطنة عمان "منصة سرب"؛ بهدف تسجيل مشغلي الطائرات بدون طيار من فئة الهواة، وتوفير آلية لتقييد بيانات المشغلين ومنح التراخيص بعد اجتياز اختبار معرفي بسيط، مع السماح لهم بالتحليق في مناطق آمنة تم تحديدها بالتنسيق مع الشركاء من الأجهزة العسكرية والأمنية.
رعى حفل التدشين صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين في قطاع الطيران، إضافة إلى الشباب والهواة في المجال، وذلك استجابة للزيادة الكبيرة في استخدام الطائرات بدون طيار.
وقال سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني نفتخر بتدشين منصة سرب الرقمية التي تعد المنصة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في إدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار وهي نتاج شراكة حقيقية بين هيئة الطيران المدني ممثلة للجهات الحكومية وفريق عماني بأيدٍ عمانية حيث تم احتضانها وتبنيها على مدار أكثر من 4 سنوات في الفترة الماضية وصولا لتنظيم وإدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار لنمو هذا القطاع وليكون انطلاقته من سلطنة عُمان إلى العالم.
من جهته، قدم مالك بن محمد النبهاني شريك مؤسس والرئيس التنفيذي في شركة سرب عرضا أوضح من خلاله، طريقة التقديم للحصول على تسجيل مشغلي الطائرات بدون طيار من فئة الهواة، مشيرا إلى أن المنصة التي تعد الأولى من نوعها في سلطنة عُمان، تهدف إلى تنظيم استخدام الطائرات بدون طيار وتطوير هذا القطاع، حيث ستساهم في تسهيل إجراءات التسجيل وإصدار التراخيص.
وأضاف أن المنصة ستوفر معلومات مفصلة عن المناطق المسموح والمحظور الطيران فيها، كما ستدعم نمو قطاع الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى العديد من الخصائص والمزايا التي تجعل المنصة أداة فعالة لإدارة حركة هذه الطائرات وضمان سلامة الملاحة الجوية.
وكانت هيئة الطيران المدني أصدرت ترخيص منصة سرب كأول منصة رقمية للطائرات بدون طيار (الدرون) في العام المنصرم 2024.