هل يجوز الحلف بالمصحف وما كفارته؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم الحلف بالمصحف وكفارته حال الكذب.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "المصحف ينعقد به اليمين على قول المذهب الحنبلي، لأنه كلام الله، وهو ما يعنى أنك لو حلفت وقلت والمصحف ما هاروح فى المكان هذا، هنا حنثت باليمين، ويقع عليها كفارة يمين".
واستكمل: "كفارة اليمين للحلف على المصحف، إطعام ١٠ مساكين، بوجبة أقل ثمن لها ٢٠ جنيها، بمعنى كفارة اليمين تكلف ٢٠٠ جنيه أو أزيد حسب ما تطعم به المساكين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة دار الإفتاء المصرية كفارة اليمين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاعتداء على حريات الآخرين ومجاوزة الحدود من المحرمات
قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى حرم الاعتداء على الغير بكافة أشكاله «الظلم ومجاوزة الحدود»، وهذه المعاني كلها مذمومة شرعًا.
الاعتداء على حقوق الآخرين من الظلموأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه فلا تظالموا»، لافتا إلى أنه ينبغي على الإنسان ألا يكون معتديًا، وألا يتجاوز حقوق الآخرين، وألا يتعدى على حرياتهم، حيث إن كل هذا يدخل في مفهوم الاعتداء، سواء كان هذا الاعتداء على النفس أو الممتلكات أو على حريات الآخرين وأعراضهم، كل هذه من صور الاعتداء.
صور الاعتداءوأوضح، أن الاعتداء ليس محصورًا فقط في الاعتداء البدني، كما قد يتبادر إلى الذهن من الضرب، بل هناك أيضًا اعتداء نفسي، واعتداء على الحريات، وبالتالي فإن الاعتداء له أكثر من صورة، مشيرا إلى أن مجرد وقوع الإنسان في عرض أخيه هو نوع من أنواع الاعتداء، وأحيانًا النظرة التي تحمل ازدراء لشخص تعتبر أيضًا نوعًا من الاعتداء.
وأضاف، أن الاعتداء بما في ذلك السب والشتم، وهو أمر غير جائز، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق»، موضحا أن السباب اعتداء ولكنه لفظي، حيث سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فسوقًا، يعني خروجًا عن طاعة الله سبحانه وتعالى إلى عصيانه.