جندي أوكراني يحمّل قيادة وحدته مسؤولية مقتل 50 فردا من رفاقه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف جندي أوكراني في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المسؤولية عن مقتل أكثر من 50 جنديا أوكرانيا في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من منطقة زابوروجيه تقع على عاتق قيادة هذه الوحدة.
ووفقا له، فقد حدثت الضربة خلال حفل توزيع الجوائز تكريما ليوم قوات الصواريخ والمدفعية في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه أكد العسكري أن كافة وحدات المدفعية وأفضل الطواقم متجمعة في هذا الحدث.
وقال الجندي الأوكراني: "هذا خطأ من جانب القيادة، لأنه كان ينبغي عليهم أن يقولوا: دعونا نوزع الجوائز على مستوى الوحدة في الخنادق".
وفي وقت سابق فتحت السلطات في كييف تحقيقا في مقتل جنود من اللواء الهجومي الجبلي 128 "زاكارباتيا" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية نتيجة لهجوم صاروخي في منطقة زابوروجيه.
وفي وقت لاحق، أقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قائد اللواء 128 لقوات كيف، دميتري ليسيوك، من منصبه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف
إقرأ أيضاً:
لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء اغتيال عنصر "بارز" في حزب الله بغارة في شرق لبنان، بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
وقال الجيش في بيان "هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق اليوم، بشكل دقيق وبتوجيه من هيئة الاستخبارات وقضت على المدعو مهران علي نصر الدين"، مشيرا إلى أنه "إرهابي بارز في وحدة التسلح ونقل الوسائل القتالية" التابعة لحزب الله.
وكان الجيش أفاد في بيان سابق بأن الغارة وقعت في منطقة القصر في أقصى شرق لبنان عند الحدود مع سوريا.
وأشار الى أن العنصر المستهدف يعمل في إطار وحدة "مسؤولة عن تهريب الوسائل القتالية إلى داخل لبنان من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون الأسلحة التي يمتلكها حزب الله".
وكانت الوكالة الوطنية أفادت من جهتها عن مقتل شخص وإصابة آخر باستهداف "مسيرة معادية سيارة على طريق الهرمل-القصر".
وتداولت منصات لبنانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لعملية اغتيال نصر الدين.
تأتي هذه الغارة غداة مقتل شخصين جراء ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة الوطنية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، مشددة على أنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 فبراير.
لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
واعتبر لبنان "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا".