أيدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون يمنح الرئيس الأمريكي حق مصادرة الأصول الروسية، وحق وزير الخارجية بنقلها لأوكرانيا والمنظمات الدولية.

وأظهرت النتائج المنشورة أن اللجنة وافقت على مشروع القانون بأغلبية 40 صوتا مقابل صوتين معارضين.

ووفقا لنص مشروع القانون "يتم منح وزير الخارجية سلطة تقديم مساعدة إضافية لأوكرانيا باستخدام الأصول المصادرة من البنك المركزي الروسي أو الأصول الأجنبية الأخرى لروسيا".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": محاولة استخدام الأصول الروسية اصطدمت بمخاوف بلجيكا ولوكسمبورغ

ويمكن أن يتخذ الرئيس الأمريكي قرار مصادرة الأصول الروسية السيادية الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، وبعد ذلك يتم وضع الأموال المصادرة في "صندوق خاص لدعم أوكرانيا".

وينص مشروع القانون على أن "جميع الحقوق وحقوق الملكية والدخل من الأصول السيادية الروسية المصادرة، يتم نقلها إذا لزم الأمر إلى حكومة الولايات المتحدة أثناء مصادرتها في صندوق دعم أوكرانيا".

ووفقا لمشروع القانون فإن الأموال الموجودة في هذا الصندوق، متاحة لوزير الخارجية بهدف "تعويض أوكرانيا عن الأضرار التي لحقت بها"، بما في ذلك إعادة الإعمار والترميم والدعم الإنساني للسكان وأغراض أخرى.

كما تشير الوثيقة إلى أنه "يجب على وزير الخارجية إخطار لجان الكونغرس المختصة قبل 15 يوما على الأقل من تقديم أي أموال من صندوق دعم أوكرانيا إلى حكومة أوكرانيا أو أي شخص آخر أو منظمة دولية".

ويوجه مشروع القانون الحكومة الأمريكية بقيادة عقوبات دولية منسقة تهدف إلى تجميد الأصول الروسية مع الشركاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح في وقت سابق بأن الدول الغربية تدرس الأسس القانونية لتسليم الأصول الروسية المجمدة في الغرب لأوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي جمدت نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية، لكن الاتحاد لم يتمكن من إيجاد المبررات القانونية لمصادرة تلك الأصول.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الأصول الروسیة مشروع القانون وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يستقبل رئيسة «لجنة الشؤون الخارجية» بمجلس الشيوخ الإيطالي

استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، سعادة ستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة المتينة والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا، وسبل تطويرها على مختلف المستويات، لا سيما في مجالات السياسة الخارجية والدفاع والاقتصاد والثقافة والتعليم، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بسعادة كراكسي والوفد المرافق، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات وإيطاليا.

وقال معاليه إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأهمية بناء جسور التعاون والحوار مع مختلف دول العالم، وترى في العلاقات الإماراتية الإيطالية نموذجاً ناجحاً لشراكة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأضاف «نحن نثمّن الدور الذي تقوم به إيطاليا على الصعيد الدولي، كما نؤمن بأهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تلك المرتبطة بالتغير المناخي، والأمن الغذائي، والطاقة، والتعليم، وتمكين الشباب، ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي ونؤكد في هذا السياق أن الإمارات تفتح أبوابها دوماً للتعاون المثمر مع شركائها حول العالم في سبيل بناء مستقبل أفضل للجميع».

وأشار معاليه إلى أن الإمارات وإيطاليا تجمعهما روابط عميقة لا تقتصر على المصالح الاقتصادية أو السياسية، بل تشمل كذلك قواسم ثقافية وحضارية وإنسانية، قائلاً: «نحن نؤمن أن التفاهم الثقافي والإنساني هو حجر الزاوية في أي علاقة دولية ناجحة، وقد أثبتت شراكتنا مع إيطاليا أنها شراكة نابعة من تقدير متبادل لقيم السلام والانفتاح واحترام التنوع، وهي قيم تشكل أساس علاقاتنا الدولية وسياساتنا الداخلية».

أخبار ذات صلة "السوربون أبوظبي" تفتتح معرض "خيوط من التراث" الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وتعزيز جاهزية المجتمعات في مواجهة الأزمات

وعبّر معالي الشيخ نهيان بن مبارك عن تطلع دولة الإمارات، إلى توسيع مجالات التعاون مع إيطاليا في المرحلة المقبلة، خاصة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين الصديقين، من خلال المبادرات والمهرجانات والمعارض المشتركة.

من جانبها، أعربت سعادة ستيفانيا كراكسي عن بالغ تقديرها لحفاوة الاستقبال، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في تعزيز الحوار الدولي، ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب، ونوهت بالمكانة التي وصلت إليها الإمارات في العديد من المجالات، مؤكدة حرص بلادها على تمتين العلاقات مع الدولة الصديقة في مختلف القطاعات.

وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الدول في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها قضايا الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، فضلاً عن ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بكرامة وأمان.

وأكد الطرفان على أهمية تعزيز التشاور المستمر بين البلدين، والعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعبين الصديقين نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية، وترسيخ مكانتها كدولة مؤثرة ومبادِرة في الساحة العالمية، تضع في صلب سياساتها مبادئ الإنسانية والتعايش والتنمية الشاملة.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الفئات المعفاة من الرسوم في قضايا قانون العمل
  • كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة
  • الخارجية الروسية: مشاركة اليابان في تسليح أوكرانيا أعمال عدائية
  • الكرملين: لن نتنازل أبدا عن حقوقنا بشأن الأصول المجمدة في الغرب
  • نهيان بن مبارك يستقبل رئيسة «لجنة الشؤون الخارجية» بمجلس الشيوخ الإيطالي
  • فرق الأغلبية بمجلس النواب تطالب بمهمة استطلاعية حول الدعم الحكومي لاستيراد الأغنام والأبقار
  • رئيس خطة النواب: الموازنة الجديدة أفضل من الحالية في البعد الاجتماعي
  • الخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكو
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي