مصراوي:
2024-12-23@07:44:53 GMT

مصطفى الفقى الصمود الفلسطيني فى حرب غزة ملفت للغاية

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

مصطفى الفقى الصمود الفلسطيني فى حرب غزة ملفت للغاية

كتبت -داليا الظنيني :

قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسي ،أن حرب ٧٣هى الحرب الوحيدة التى لم يهزم فيها العرب ،مبينا أن الصمود الفلسطيني فى حرب غزة ملفت للغايه.

وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر المذاع على قناة ام بى سى مصر ،اليوم الثلاثاء ،أن بعد أحداث ٧إكتوبر الأوضاع فى الأراضى المحتلة لن تعود إلى ما كانت عليه ،منوها أن الحرب الحالية أى كانت نتاجئها هي إنتصار للأرادة الفلسطنية.

وأردف الفقى: أن شطط نتنياهو والحكومة الأسرائيلىة المتطرفة يوسع دائرة الصراع فى المنطقة ،لافتا إلى أن خطاب حسن نصر الله كان أقل من تطلعات وطموح الجماهير .

وتابع الفقى: أننى كنت أتمنى أن يكون خطاب حسن نصر الله أكثر وضوحا وليس مجرد سد فراخ ،مشيرا إلى إسرائيل الدولة المدللة التى يدعمها الغرب إلى أن يقضى الله أمرًا. كان مفعوله .

وأشار الفقى إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هى من تدعم إسرائيل فى عدم وقف إطلاق النار ،موضحا أن حماس لم تنسق مع أحد قبل القيام بعملية ٧أكتوبر إلا إننا من الواجب علينا دعمها ومساندتها لأنها رمز المقاومة .

وأكد الفقى أن عملية حماس فى السابع من أكتوبر قابلة للتكرار ،مؤكدا أن أفعال إسرائيل فى الوقت الحالى والجرائم التى ترتكبها تجعل خسائرها فى المستقبل كبيره .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مصطفى الفقي الصراع غزة فلسطين طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

السودان واستغلال الفرص

تلاحقت المبادرات الإقليمية والدولية خلال الأيام الماضية للمشاركة في وضع تصور لإنهاء الحرب الأهلية في السودان.

ويبدو أن هذا الزخم الإقليمي، والدولي قد جاء عقب إشارة من حاكم العالم في البيت الأبيض الأمريكي فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كبار مسؤوليها خاصة وزير الخارجية انتوى بلينكن عن رغبتها في وقف الحرب وإسعاف النازحين والمتضررين منها، وتعاقبت المواقف الدولية التى تبنت هذا الاتجاه حيث أعربت تركيا عن رغبتها في القيام بالوساطة بين السودان والإمارات من ناحية ولعب دور لإنهاء الأزمة بالداخل من ناحية أخرى كما ساندت العديد من الدول الأفريقية ضرورة وقف الحرب، والمشاركة في الجهود الساعية لذلك.

والتزمت دولة الإمارات العربية أمام جلسة مجلس الأمن التى عقدت نهاية الأسبوع الماضي لوقف دعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، وفي وصف بأنه تحرك محسوب لأمريكا، وينفذ أهدافها في السودان.

أعلنت عن تقديم 200 مليون دولار كمساعدات للسودان، وخصصت 30 مليون دولار منها لدعم المجتمع المدني، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية لا تزال متمسكة بدعم مناصريها من التيارات السياسية التى تتبني التدخل الأمريكي والغربى في البلاد، وتتخذ موقفًا معاديًا للحكومة الشرعية، ومجلس السيادة بزعامة عبد الفتاح البرهان، كما يعتبر قادة المجتمع المدني أنفسهم أصحاب الثورة، ومن ثم رفض مشاركة أي تيارات أخرى في إدارة العملية الانتقالية، أو رسم مستقبل السودان.

أمريكا إذن تريد وقف الحرب بالسودان مع استبعاد الجيش، والشكل العسكري للدعم السريع وتسليم السلطة والقرار لمجموعات تقدم التي يقودها عبد الله حمدوك وآخرون ينتسبون إلى المجتمع المدني وتأتي الرغبة الأمريكية في إنهاء الحرب بغرض تبريد المناطق الساخنة في العالم قبل القيام بحرب شاملة ضد روسيا وهو ما كشف عنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي قال نهاية الأسبوع الماضي إن الغرب يحضر لهجوم شامل على بلاده.

وانطلاقًا من هذا الأمر قامت أمريكا وحلفاؤها بإنهاء الوجودين الروسي والإيراني من سوريا حتى يصبح استهداف إيران مع روسيا دون أي مشاكل سياسية، أو عسكرية في المنطقة كما أن إنهاء الحرب في السودان بالطريقة الأمريكية التي خططت لها إدارة جو بايدن تمثل انتصارًا كبيرًا لتلك الإدارة لأنها تضمن طرد روسيا من السودان ووضع ممثليها على رأس السلطة في هي مرحلة إحلال وتجديد تقوم بها أمريكا الآن بالسودان وسوريا وفلسطين ويتوقع المراقبون أن تحاول أمريكا وإسرائيل تغيير النظام في إيران بعد تدمير قدراتها النووية والإستراتيجية.

السودان إذن أمام فرصة دولية لأنهاء الحرب يمكن أن يكسبها إذا ما توحدت الإرادتان الشعبية والسياسية مع الإرادة العسكرية في إنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة مع الاحتفاظ بوحدته واستقلاله وإزاحة الفرص من أمام العملاء لتولي الحكم في البلاد والحقيقي أن إلقاء كميات من الدولارات الأمريكية في الشارع السوداني يمكن الاستفادة منها بعملية فرز أخيرة تفصل بين أولئك القابلين على حب السودان واستقلاله ووحدة أراضيه وبين اللاهثين خلف الدولار والذين يستبيحون بيع الوطن قطعة قطعة.

مقالات مشابهة

  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • السودان واستغلال الفرص
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
  • الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال
  • عائلة غريب .. 45 عامًا من الصمود الفلسطيني في وجه الإستيطان
  • خطاب استثنائي للسيد القائد.. التحذير من مخطط بعثرة الأمة والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة
  • حملات ترويجية وتدريب العاملين.. برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحة
  • برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحة