موقع النيلين:
2025-02-19@22:53:33 GMT

???? عصام الدين فضيل… (جنرال بين الحسرة والحنين)

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

???? عصام الدين فضيل… (جنرال بين الحسرة والحنين)


يتفق عدد من الذين زاملوا ضابط الجيش المتقاعد اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل في الكلية الحربية الدفعة ( 36 ) المنتدب للدعم السريع والذي شوه تاريخه بمواصلة بقائه بمليشيا الدعم السريع بعد تمردها على القوات المسلحة على ولاءه للجيش منذ انضمامه له ويتفقوا زملاء فضيل في الجيش أيضا إنه وضع بصمة خلال مسيرته بالجيش حتى إحالته للتقاعد ويؤكدوا زملاء فضيل أن انضمامه للمليشيا المتمردة خصم الكثير من تاريخه الناصع بالقوات المسلحة…وأصبح علامة سوداء وعار يلاحقه كلما جات سيرة الوطنية التي باعها فضيل بدراهم في سوق نخاسة دقلووو أخوان …

@ فضيل شخصية مُتزنة —-
وينتمي اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل لقبيلة الرزيقات وهو خريج الكلية الحربية الدفعة 36 حيث يُعرف بأنه شخصية متزنة ومحل تقدير من جميع من عمل معه حيث تم فصله من القوات المسلحة إبان أحداث خليل إبراهيم ثم أعيد بعدها إلى الخدمة وتم انتدابه لمليشيا الدعم السريع ووصف أنه القائد الثالث في هرم قيادة الدعم السريع بعد عبد الرحيم دقلو لكنه أخطأ التقدير بعد ذلك بعدم إستجابته لنداء القيادة العامة بإنهاء إنتدابه بعد تمرد المليشيا على الجيش السوداني ….

@ فضيل وعودة حنين —-
وعُرف عن فضيل حبه اللامحدود للقوات المسلحة السودانية التي منحها سنوات طويلة من عمره فحتى بعد انضمامه لمليشيا الدعم السريع ظل حنينه للقوات المسلحة يراوده وفقاً لمقربين منه وهو يرى أنه أخطأ خطأ كبير بخيانته لبيته الكبير ( الجيش ) وتمرده على الجيش السوداني وأنه السبب في حشد القبائل العربية وفضل الولاء القبلي علي الوطن وتناسى رفقاء السلاح والوطن.

@ نقطة سوداء ——-
مواقع مليشيا –
شغل فضيل الذي يُعد بمثابة الرجل الثالث في هرم قياد مليشيا الدعم السريع عدة مواقع فيها منذ تشكيلها، حيث عين في العام 2013 رئيساً لمحكمة الميدان الخاصة بمحاسبة المتفلتين داخل المليشيا وشغل قائداً لقطاعات الدعم السريع بولايات دارفور الخمس في الفترة من 2017 وحتى 2022، ومثل قائد مليشيا الدعم السريع في دارفور وأجرى العديد من المصالحات القبلية وحسم التفلتات التي تنتج عن الصراعات القبلية في الإقليم فهو الضابط خريج الكلية الحربية الاقدم بمليشيا الدعم السريع.

@ رتق نسيج—-
ولفضيل الذي عينه قائد المليشيا رئيساً للجنة حسم التفلتات والظواهر السالبة لمنع الانتهاكات التي تقع ضد المدنيين من جانب مليشيا الدعم السريع ثقل قبلي فهو من الرزيقات، وله ثقل إجتماعي في الخرطوم، فهو شقيق الدكتور طبيب سليمان صالح فضيل مالك واحدة من أكبر المستشفيات الخاصة في الخرطوم ويحمل اسمه ،هذا غير عدد من الأشقاء النافذين في المجتمع السوداني مما يؤهلهم كأسرة إلى الانتقال إلى التعافي الوطني بعد انتهاء الحرب ورتق النسيج الإجتماعي بدل من الوقوف في جهة المليشيا التي قتلت وهجرت أهلهم في دارفور .

@ تسجيل خروج —-
المقربون من فضيل يتحدثوا في مجالس المدينة أن اللواء فضيل الآن في وضع نفسي مُريب يراوده الحنين إلى الجيش السوداني وتؤلمه الحسرة والوجع علي تواجده ضمن مليشيا الدعم السريع وسط مرتزقه لا يليق لضابط جيش رفيع مثله أن يُدنس تاريخه مع حرامية غرف نوم النساء الخاصة ويتواجد معهم في خندق واحد …
يبدو أن ضمير الجنرال فضيل يرهقه هذه الأيام ….

بروفايل خاص : لايف ميديا / عائشة الماجدي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تأجيل توقيع ميثاق الحكومة الموالية لـ«الدعم السريع» إلى الجمعة بحضور شقيق «حميدتي» والحلو… واتفاق على تكوين حكومة «تأسيسية» وإعلانها من داخل السودان

بدأت بالعاصمة الكينية نيروبي، أمس الثلاثاء، أعمال توقيع وثيقة الإعلان السياسي والدستور المؤقت للحكومة الموازية المزمع إقامتها على الأراضي التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في السودان، وسط حضور كبير من قوى سياسية وحركات مسلحة، وقوى مدنية بعضها منشقة عن «تحالف القوى المدنية الديمقراطية» (تقدم)، أبرزها حزب الأمة القومي بقيادة فضل الله برمة، بالإضافة لممثلين عن «الدعم السريع».

وأدت المشاركة المفاجئة لرئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال»، عبد العزيز آدم الحلو، لتأجيل مراسم توقيع وثيقة الإعلان السياسي المؤسس للحكومة الموالية لـ«قوات الدعم السريع» إلى يوم الجمعة المقبل، لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاورات بشأن الدستور المؤقت بين الأطراف الداعمة لهذه الخطوة.



وستستمر الجلسات التشاورية يومياً إلى حين موعد التوقيع على الوثيقة، في 21 فبراير (شباط) الجاري بنيروبي. وتم إطلاق اسم «حكومة الوحدة والسلام» على الحكومة الجديدة الموازية للحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة لها برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وسيتم تشكيلها بعد أيام قليلة من توقيع الوثيقة.

وجلس على المنصة الرئيسية كل من رئيس حزب «الأمة» فضل الله برمة ناصر، والقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم حمدان دقلو، وعبد العزيز آدم الحلو، وعضوي مجلس السيادة السابقين الهادي إدريس والطاهر حجر، وإبراهيم الميرغني ممثل «الحزب الاتحادي الديمقراطي -الأصل»، وعدد آخر من الشخصيات.

وأعلن رئيس اللجنة الفنية إبراهيم الميرغني في كلمة افتتاحية، التوافق على تشكيل حكومة «تأسيسية» مؤقتة يتم إعلانها من داخل الإعلان، وذلك بعد توقيع الوثيقة السياسية والدستور الانتقالي، وقال إن «الحرب العبثية المدمرة، التي شنها أنصار النظام المباد، أفرزت أكبر تحديات السودان، وواقعا مريرا على مواطنيه».

وأضاف أن «الحرب فتحت الباب للحركات الجهادية المتطرفة، لتشارك في قصف ممنهج لدمار السودان، بإجراءاتها الوحشية التي لم يسلم منها الأطفال والنساء والمرضى، ونزوح ولجوء أكثر من 15 مليون مواطن، وحرمت قطاعا واسعا من المواطنين من حقهم في التعليم والخدمات الضرورية».

وأكد الميرغني عزمهم على أن يكون الاتفاق المزمع توقيعه طريقاً إلى سودان موحد، وأن يتم بموجبه تأسيس حكومة متوافق عليها من الشركاء ليتم إعلانها من داخل السودان، دون أن يحدد ميعاداً أو مكاناً لتشكيل هذه الحكومة. ولقيت مشاركة قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز آدم الحلو في أعمال الاجتماعات وجلوسه إلى جانب القائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو ترحيبا كبيرا من الحضور وفريق الحكومة المزمعة.

بدوره، قال الحلو إن الهدف من مشاركته هو «بناء جبهة مدنية عريضة تضغط من أجل تحقيق السلام والتحول المدني الديمقراطي»، وأعاد توصيف الصراع في السودان من كونه صراعاً بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو على السلطة، إلى «امتداد للصراع بين المركز الذي يملك كل شيء والهامش الذي لا يملك شيئا»، وقال: «جئنا لهذه الفعالية للبحث عن حل لمشاكل السودان، ورحلة للبحث عن السلام المستدام في البلاد».

ويقود عبد العزيز آدم الحلو الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تتخذ من كاودا بجبال النوبة بولاية جنوب كردفان منطقة «محررة»، ويحكمها بعيدا عن الحكومة المركزية في الخرطوم منذ 2011، وظل طوال تلك الفترة يخوض قتالا مع الجيش السوداني في جنوب كردفان وجزء من ولاية النيل الأزرق.

وتتكون الحركة الشعبية من مواطنين سودانيين اختاروا الوقوف إلى جانب دولة جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية بقيادة زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق دمبيور، وبعد انفصال جنوب السودان 2011 وفقا لاتفاقية السلام الشامل، التي منحت جبال النوبة والنيل ما عرفت بـ«المشورة الشعبية»، سرعان ما اندلعت الحرب، وانفرد فصيل الحركة الشعبية، الذي يقوده الحلو، بمنطقة كاودا الجبلية الحصينة، وأنشأ إدارة مدنية مستقلة ظلت تحكم المنطقة.

ودعا الحلو السودانيين إلى دعم ما سماه «هذا المشروع الجديد»، ضد سلطة الجيش في بورتسودان، وتابع: «هذه الفعالية مهمة لوضع نهاية للحروب والكراهية في السودان، وتسعى للوصول لعقد اجتماعي جديد يشكل الأساس الدستوري لكيفية حكم السودان، والاعتراف بتنوعه الثقافي والعرقي والديني».

وتعد مخاطبة الحلو لأعمال مؤتمر حكومة السلام، هي الأولى للرجل منذ مدة عدة سنوات، رغم أنه خاض مفاوضات متعددة مع قوى سياسية وعسكرية للوصول لاتفاق سلام، وما يلفت النظر مخاطبته للقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو، ورئيس حزب الأمة فضل بـ«الرفاق»، وهو ما يوصف به من يحملون السلاح ويقاتلون ضد خصم مشترك، لا سيما أن القتال بين الحركة الشعبية والجيش قد تجدد قبل عدة أيام حول حاضرة ولاية جنوب كردفان مدينة كادوقلي.

من جهته، قال رئيس حزب الأمة (أحد أكبر الأحزاب السودانية)، فضل برمة ناصر في كلمته، إن تأجيل توقيع الإعلان السياسي بين القوى الداعمة لتشكيل حكومة موازية، إلى يوم 21 فبراير (الجمعة المقبل)، جاء استجابة لرغبة «الرفيق عبد العزيز الحلو ورفاقه»، لمنحهم وقتا كافيا لينضموا ويسهموا في إخراج السودان من عالم قديم إلى عالم جديد.

نيروبي: الشرق الأوسط: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين  

مقالات مشابهة

  • يا شيخ الأمين أنت مع الجيش ولا مع الدعم السريع؟ شاهد الفيديو
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • تأجيل توقيع ميثاق الحكومة الموالية لـ«الدعم السريع» إلى الجمعة بحضور شقيق «حميدتي» والحلو… واتفاق على تكوين حكومة «تأسيسية» وإعلانها من داخل السودان
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يرد على خطوة تشكيل حكومة موازية لقوات الدعم السريع في كينيا.. أسود بأنياب ومخالب
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تتصدى لهجوم “الدعم السريع” على معسكر زمزم
  • دعوة عاجلة لمقاتلي المسيرية في صفوف الدعم السريع عقب لقاء البرهان
  • فيديو .. الجيش السوداني يحقق انتصارات وتقدم في محاور بالخرطوم و يعلن السيطرة على سجن كبير في الخرطوم وأسر قائد في الدعم السريع
  • الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
  • الجيش السوداني يكشف امتلاك تفاصيل إمدادات السلاح والرحلات الجوية من الإمارات للدعم السريع