القوات الجوية الأوكرانية: أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم روسي على كييف
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
قالت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت، في ساعة مبكرة اليوم الأحد، في صد هجوم جوي شنته القوات الروسية على كييف.
وسمع شهود من رويترز دوي انفجارات تشبه أصوات أنظمة الدفاع الجوي تصيب أهدافا. ولم ترد أي معلومات بعد عن الأضرار المحتملة.
مادة اعلانيةوكانت صفارات الإنذار دوت في كييف ومنطقتها وعدد من المناطق في وسط وشرق أوكرانيا بعد الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت غرينتش) للتحذير من غارات جوية.
وعلى الجانب الروسي، أكدت قيادة مجموعة القوات الجنوبية الروسية، في تصريحات خاصة لوكالة "تاس" الروسية، أن القوات الروسية المحمولة جوا صدت هجوم 300 جندي أوكراني، مدعومين بـ6 دبابات و10 مصفحات" في دونيتسك.
واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، "بعض" الشركاء الغربيين بالمماطلة في ما يتعلق بمشاريع تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة.
وصرح زيلينسكي للصحافيين إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في إشارة الى الدول الغربية: "هل لديهم فكرة عن موعد إمكان حصول أوكرانيا على (مقاتلات) إف-16؟".
وأضاف: "ليس هناك جدول زمني لمهمات التدريب. أعتقد أن بعض الشركاء يماطلون. لماذا يفعلون ذلك؟ لا أعلم".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كييف
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات