محمد العرابي: أتوقع وقف إطلاق النار في غزة قريبا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إنه يتوقع وجود وقف لإطلاق النار قريبا، لأن هذا الدمار وهذا القتل لن يتحمله ضمير العالم فترة طويلة، واستمرار الحرب بهذه الوحشية إدانة للعالم أجمع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يستطيع بصموده أن يوقف هذا العدوان، ولو كان هذا شعبا آخر لترك بلاده بسبب الدمار، لكنه صامد ومتمسك بأرضه ولن يغادره، وهذا ما سيدفع الجميع لوقف الحرب.
وأكد أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن حل القضية لن يكون على حساب مصر هو موقف ثابت لمصر طوال دعمها للقضية منذ العام 1948، وقدمت مصر كل شيء ممكن للقضية من وقتها، والدور المصري معروف للجميع.
ولفت إلى أن الأمور تتجه إلى الحسم خلال الساعات المقبلة، وسيكون هناك وقف إطلاق نار ثم دخول المساعدات الإغاثية، ولا حديث الآن عن مستقبل القطاع قبل وقف إطلاق النار.
وأكد أن 7 أكتوبر شكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، وهذا ما دفع الدول الغربية لإرسال قواتها بسرعة للمنطقة لإنقاذ إسرائيل، لكن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على ضمان أمن إسرائيل ستجد أن هذا الأمن لن يتحقق سوى بالسلام ووقف الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العرابي محمد العرابي غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.