بوتين: من الضروري إقامة مجال للسلام في أوراسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضرورة إقامة مجال موحد "للسلام والاستقرار والازدهار" في أوراسيا من أجل بناء نظام عالمي جديد "أكثر عدالة".
وقال بوتين في تصريح لصحيفة "كازاخستانسكايا برافدا"، نشر يوم الأربعاء، عشية زيارته لكازاخستان، إن "التوجه السائد في المرحلة المعاصرة من التنمية العالمية هو تشكيل نظام عالمي جديد أكثر عدالة، مبني على أولوية القانون الدولي".
وأضاف بوتين أن "جزءا لا يتجزأ من هذه العملية تعتبر روسيا إقامة مجال موحد للسلام والاستقرار والازدهار في أوراسيا".
وأشار إلى أن رابطة الدول المستقلة لا تزال عنصرا هاما "للحفاظ على السلام والاستقرار في المجال الأوراسي الشاسع".
وأعاد إلى الأذهان أن روسيا ستترأس رابطة الدول المستقلة اعتبارا من 1 يناير عام 2024، مؤكدا أن "من أولوياتها تعميق التعاون الاقتصادي وتوسيع العلاقات الثقافية والإنسانية والاتصالات في مجال الأمن وحماية القانون ودمج عمليات التكامل الأوراسية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوراسيا رابطة الدول المستقلة فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
خيار وحيد لإنهاء الحرب في السودان: حكومة مدنية للسلام والوحدة
تقديم:
بعد ٢١ شهرًا من الحرب المدمرة التي عصفت بالسودان، أصبح من الضروري التفكير خارج الصندوق وتبني مقاربة جديدة لإنهاء الصراع. الواقع الحالي لا يسمح بحلول تقليدية مثل المفاوضات مع قوى انقلابية تؤمن بتمكين ذاتها على حساب الشعب. الحل الوحيد هو إعلان حكومة شرعية مدنية للسلام والوحدة في المناطق المحررة (تحت قبضة الدعم السريع وقوات عبد الواحد والحلو)، والعمل على استعادة ما تبقى من الأراضي بعون المجتمع الدولي.
محاور الفكرة:
١. لماذا لا يمكن الرهان على المفاوضات مع الكيزان؟-
• الكيزان لم يتراجعوا عن مشروعهم التمكيني حتى بعد سقوط نظامهم.
• أفتوا بقتل نصف الشعب السوداني من أجل التمكين.
• أي اتفاق سياسي معهم سيكون مجرد هدنة مؤقتة لاستعادة قوتهم العسكرية والسياسية.
٢. الحل الواقعي: حكومة مدنية شرعية للسلام والوحدة-
• إعلان حكومة مدنية في الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع وعبد الواحد والحلو.
• هذه الحكومة يجب أن تتبنى أجندة سلام شامل ودولة مواطنة، وتدعو كل السودانيين للمشاركة فيها.
• التركيز على بناء مؤسسات مدنية وخدمات في المناطق المحررة.
٣. تحرير ما تبقى من الأراضي بعون الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
• الاستفادة من التجارب السابقة في دول مثل جنوب إفريقيا وليبيريا، حيث ساهمت الأمم المتحدة في إنهاء النزاعات.
• طلب دعم عسكري محدود من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لضمان حماية المدنيين واستعادة ما تبقى من الأراضي.
٤. مخاطبة المجتمع الإقليمي والدولي-
• التأكيد على أن هذه الحكومة هي الخيار الوحيد لتحقيق الاستقرار في السودان.
• دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدعم الحكومة الشرعية بالحماية والموارد والخبرات.
خاتمة:
الحل الواقعي الوحيد لإنهاء الحرب هو كسر الحلقة المفرغة من التفاوض مع الانقلابيين، والتوجه نحو بناء حكومة مدنية شرعية في المناطق المحررة. هذه الحكومة ستكون رمزًا للسلام والوحدة، وستشكل نواة لسودان جديد (الجمهورية الثانية) يقوم على المواطنة والعدالة والمساواة التامة بين كل أقاليم السودان، ووضع حد للتهميش والاستغلال.
مراجع
الجمهورية الثانية: محاورة دكتور احمد التيجاني سيد احمد مع الدكتور سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة، نُشرت على موقع “سودانيزاونلاين” بتاريخ ١١ سبتمبر ٢٠٢٣.
نواصل
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٤ يناير ٢٠٢٥ هلسنكي - فنلندا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com