تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الثلاثاء 7 نونبر الجاري، من حجز كيلوغرام من مخدر الكوكايين، في عملية أمنية مشتركة لمكافحة الاتجار في المخدرات القوية.

وقد تم ضبط هذه الشحنة من مخدر الكوكايين، وكمية أخرى من مخدر الشيرا، خلال إجراءات التفتيش المنجزة بمنزل يوجد بأحد الدواوير القروية بمنطقة سيدي بيبي على الطريق الوطنية المؤدية لمدينة تيزنيت.

كما مكنت إجراءات البحث المنجز في هذه القضية من توقيف سائق يبلغ من العمر 24 سنة، يشتبه في علاقته بهذا النشاط الإجرامي، بينما لا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 75 سنة، والذي يشتبه في كونه مالك ومروج المخدرات المحجوزة.

وقد تم إخضاع السائق الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما سيبقى البحث مستمرا لتوقيف المتورط الرئيسي في هذه القضية.

كلمات دلالية اشتوكة الأمن الوطني جرائم محاربة المخدرات مخدرات ولاية أمن اكادير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اشتوكة الأمن الوطني جرائم محاربة المخدرات مخدرات ولاية أمن اكادير

إقرأ أيضاً:

لماذا تحميك بعض اللقاحات لسنوات بينما لا تنقذك أخرى؟ لن تتوقع السبب

اكتشف الباحثون سبب استمرار بعض اللقاحات لفترة أطول من غيرها، وتكشف إحدى الدراسات أن الخلايا الدموية الكبرى، وهي خلايا الدم التي تشارك في عملية التخثر، تلعب دورًا حاسمًا في استمرارية اللقاح.
 

طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا| نصائح ضروريةمنها الفاصوليا .. أطعمة تعالج الإمساك


ولسنوات، حير العلماء لماذا توفر بعض اللقاحات حماية مدى الحياة، مثل لقاحات الحصبة أو النكاف، بينما يجب إعطاء لقاحات أخرى، مثل لقاح الإنفلونزا ، سنويًا، قد تحتوي دراسة رائدة الآن على إجابة وحل محتمل للتنبؤ بمدة بقاء اللقاح فعالاً.


كشف لغز متانة اللقاحات


تمكن فريق من الباحثين بقيادة الدكتور بالي بوليندران، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية ستانفورد للطب، من تحديد توقيع جزيئي في الدم يمكنه التنبؤ بمتانة اللقاح، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى إحداث ثورة في علم اللقاحات، مما يمهد الطريق لجداول لقاحات مخصصة.


وأوضح بوليندران في بيان صحفي: "تحدد دراستنا توقيعًا جزيئيًا في الدم، يتم تحفيزه في غضون أيام قليلة من التطعيم، والذي يتنبأ بمتانة استجابات اللقاح ويوفر رؤى حول الآليات الأساسية التي تكمن وراء متانة اللقاح".

دور خلايا الدم في إطالة عمر اللقاح
أظهرت دراسة نشرت في مجلة Nature Immunology الدور الحاسم الذي يلعبه نوع معين من خلايا الدم يسمى الخلايا الصفائحية، تشارك هذه الخلايا عادة في تخثر الدم، لكن الدراسة تكشف أنها تؤثر أيضًا على مدة بقاء اللقاح فعالاً.


توجد الخلايا الصفيحية في نخاع العظم وتنتج الصفائح الدموية، وهي خلايا صغيرة تساعد في عملية تخثر الدم، وتحمل هذه الصفائح الدموية المادة الوراثية من الخلايا الصفيحية، والتي تلعب، كما اتضح، دوراً في دعم إنتاج الأجسام المضادة لشهور أو حتى سنوات بعد التطعيم.


وقال بوليندران: "ما تعلمناه هو أن الصفائح الدموية هي مؤشر على ما يحدث مع الخلايا الصفيحية في نخاع العظم".

وقد اختبر الباحثون نتائجهم على خمسين مشاركاً تلقوا لقاحاً تجريبياً ضد إنفلونزا الطيور من سلالة H5N1، وقد تلقى بعض المشاركين اللقاح وحده، في حين تلقى آخرون اللقاح مع مادة مساعدة مصممة لتعزيز الاستجابة المناعية.


على مدى أكثر من 100 يوم، قام الفريق بتحليل عينات الدم، وتتبع الجينات والبروتينات والأجسام المضادة التي تشارك في الاستجابة المناعية، وقد حددوا نمطًا في الصفائح الدموية مرتبطًا بقوة وطول عمر إنتاج الأجسام المضادة.


وللتأكد من دور الخلايا الصفيحية، أعطى الباحثون لقاح إنفلونزا الطيور للفئران إلى جانب عقار يسمى الثرومبوبويتين، والذي يزيد من نشاط الخلايا الصفيحية، وكانت النتيجة زيادة ستة أضعاف في مستويات الأجسام المضادة في غضون شهرين، مما يشير إلى أن الخلايا الصفيحية تخلق بيئة داعمة في نخاع العظام للخلايا المنتجة للأجسام المضادة.

ووسع الباحثون دراستهم لتشمل بيانات من نحو 250 شخصًا تلقوا لقاحات مختلفة، بما في ذلك لقاحات الإنفلونزا الموسمية والحمى الصفراء والملاريا وكوفيد-19. ووجدوا أن أنماط تنشيط الخلايا الصفائحية نفسها كانت مرتبطة باستجابات الأجسام المضادة الأطول أمدًا في جميع اللقاحات السبعة.


وعلق الدكتور بيتر برودين، طبيب الأطفال في معهد كارولينسكا في السويد، على أهمية هذه النتائج في مقال افتتاحي كتبه: "هذا يثير احتمالات مغرية لتطوير أداة عملية للتنبؤ بطول عمر الاستجابات المناعية أثناء تطوير اللقاحات والتجارب السريرية".
وقد تكون تداعيات هذا البحث بعيدة المدى، إذ يهدف العلماء إلى تطوير اختبار دم بسيط يمكنه التنبؤ بمدة بقاء اللقاح فعالاً لدى الفرد. وهذا من شأنه أن يسمح بوضع جداول تطعيم مخصصة، وضمان إعطاء الجرعات المعززة فقط عند الضرورة.


وقال بوليندران: "يمكننا تطوير اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل البسيط - شريحة لقاح - تقيس مستويات التعبير الجيني في الدم بعد أيام قليلة من تطعيم شخص ما، يمكن أن يساعدنا هذا في تحديد من قد يحتاج إلى جرعة معززة ومتى".


الخطوات التالية


يخطط فريق البحث لاستكشاف سبب تحفيز بعض اللقاحات لمستويات أعلى من تنشيط الخلايا الصفيحية مقارنة بغيرها، وقد يساعد فهم هذا الأمر العلماء في تصميم لقاحات أقوى وأطول أمدًا.

المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب 24,293 قرصًا مخدرًا بجازان
  • الأمن العام يداهم أوكار المخدرات في دمياط
  • شرطة لوس أنجلوس تعتقل شخصا يشتبه بضلوعه في إشعال الحريق
  • لماذا تحميك بعض اللقاحات لسنوات بينما لا تنقذك أخرى؟ لن تتوقع السبب
  • بالصور السلطات المحلية بتمصلوحت تنفذ قرارات متعلقة بالهدم والبناء العشوائي بعدة دواوير
  • 6 قضايا مخدرات جديدة.. حملة أمنية مكبرة استهدفت دمياط وأسوان
  • ضبط شبكة نسائية تتاجر بالمخدرات بواسطة قوة مختصة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعثر على جثة أسير في رفح
  • الاحتلال يعثر على جثتي أسيرين لدى المقاومة بالقطاع
  • سيدي بلعباس: حجز أكثر من 4000 قرص مهلوس وكمية من المخدرات