قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف محيط المستشفى الإندونيسي بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين في مخيم عقبة جبر.
وواصلت قوات الاحتلال قصـف محيط المستشفى الإندونيسي بغزة، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتجنيب كل المدنيين العمليات العسكرية.
وأشارت إلى أن الحصار العسكري المفروض على غزة، حرم أناسا هناك من الغذاء والمياه والدواء، وحذرت من أن المساعدات الشحيحة التي يجري إدخالها لا تلبي الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
ولفتت إلى الحاجة المُلِّحة لإتاحة الإيصال الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، مشددة على أن خدمات أساسية على غرار الرعاية الصحية والمياه والكهرباء يجب أن تستأنف في قطاع غزة لكونها أولويات منقذة للحياة.
مشاهد المستشفيات وسيارات الإسعاف المتضررة غير مقبولة
ونددت بالقصف الإسرائيلي الذي طال المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية، مشدّدة على أن مشاهد المستشفيات وسيارات الإسعاف المتضررة غير مقبولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.