بالتزامن مع حرب غزة.. إدارة بايدن تحذر الجامعات والمدارس من المضايقات والإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المدارس والكليات الأمريكية من ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية بها، مشيرة إلى "ارتفاع مثير للقلق" في التهديدات والمضايقات.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قالت وزارة التعليم في رسالة أمس الثلاثاء، إن هناك “حاجة ملحة متجددة” لمحاربة التمييز ضد الطلاب خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وذكّرت الرسالة المدارس والجامعات بواجبها القانوني في حماية الطلاب والتدخل لوقف المضايقات التي تعطل تعليمهم.
وكتبت كاثرين إي. لامون، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الحقوق المدنية في الوزارة، أن “التمييز القائم على الكراهية، بما في ذلك التمييز القائم على معاداة السامية والإسلاموفوبيا من بين أسس أخرى، ليس له مكان في مدارس أمتنا”.
وواجهت الجامعات انتقادات متزايدة بشأن استجابتها للحرب وأصدائها في المدارس الأمريكية.
ويقول الطلاب المسلمون واليهود في العديد من الجامعات إنه لم يتم بذل الكثير للحفاظ على سلامتهم.
وتحولت الاحتجاجات في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، بما في ذلك التظاهرة الأخيرة في جامعة تولين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي إسلاموفوبيا إسرائيل الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بلينكن يستعد لإطلاق كتاب حول الحروب والأزمات في عهد جو بايدن
أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، عن إطلاق كتاب جديد من تأليفه، مؤكدا أنه يرصد بنظرة عميقة استجابة إدارة بايدن للعديد من الأزمات والحروب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل في غزة، كما كشفت دار النشر «كراون» عن أن الكتاب سيعرض «لمحة نادرة» عن الفترة التي قضاها بلينكن في منصب وزير الخارجية، وفقًا لمجلة «Newsweek» الأمريكية.
ما الذي سيكشفه بلينكن؟سيقدم كتاب «بلينكن» نظرة غير مسبوقة عن فترة حساسة في السياسة الأمريكية، خاصةً فيما يتعلق بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، والقرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة في أعقاب الحرب، وسيغطي الكتاب بشكل مفصل جوانب الدعم العسكري والدبلوماسي الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية لتجنب التصعيد النووي في الحرب.
كما قالت دار النشر، إن «بلينكن» سيأخذ قراءه في رحلة إلى «غرفة العمليات» و«المكتب البيضاوي»، حيث سينقل لهم مشاهد حية لمناقشات رفيعة المستوى حول العلاقات الأمريكية مع الصين، بالإضافة إلى جهود تجنب التصعيد في العلاقات بين واشنطن وبكين.
وعلى الرغم من عدم إعلان عنوان الكتاب وتاريخ إصداره، إلا أن هناك ترقبًا واسعًا من قبل الأوساط السياسية والعالمية حوله، حيث سيقدم رؤى جديدة ومباشرة حول الدبلوماسية الأمريكية في فترة حساسة.
تصريحات بلينكن عن إرثهفي مقابلة أجراها في آخر يوم له كوزير للخارجية، أشار «بلينكن» إلى أنه يأمل أن يعكس إرثه جهوده المبذولة في إعادة بناء وتعزيز التحالفات الأمريكية مع الشركاء الأوروبيين والشرق الأوسط، كما اعترف بالتحديات السياسية التي تواجه الولايات المتحدة في المستقبل مع إدارة الرئيس ترامب الجديدة.
ويعد «بلينكن»، البالغ من العمر 62 عامًا، من الشخصيات البارزة في السياسة الخارجية الأمريكية، ويمتد تاريخه المهني لعقود من الزمن، حيث شغل عدة مناصب مهمة، بدءًا من فترة إدارة الرئيس بيل كلينتون وحتى دوره كوزير للخارجية في إدارة جو بايدن.