تسبب الوفاة.. تحذير مهم من الصحة بشأن تناول هذه الحقنة لعلاج البرد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذر الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان من حقن البرد، خاصة وأن الفيروس المنتشر خلال هذه الفترة بين المواطنين هو دور نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
وأوضح عبد الغفار، أن نزلات البرد يتم الشفاء منها خلال 3 أيام من خلال تناول السوائل الدافئة والراحة التامة، والإنفلونزا الموسمية تظل على مدار 10 أيام من خلال معالجة سخونة الجسم بخوافض الحرارة.
وحذر عبد الغفار، من الحصول على حقن البرد المنتشرة في الصيدليات، إذ تحتوي على مضاد حيوي وكورتيزون وهي تمثل خطورة على فئة كبيرة من المواطنين.
وأكد أن هناك حالات وفاة حدثت خلال الفترة الماضية بسبب حقن البرد المنتشرة والحصول عليها بشكل عشوائي من قبل المواطنين.
ولفت إلى ضرورة الحرص على عدم الحصول على المضادات الحيوية، لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا وعدم تناول أية أدوية دون الرجوع إلى الطبيب المشرف على الحالة والمختص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة حسام عبدالغفار علاج البرد الحقنة
إقرأ أيضاً:
يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
في الساعات الماضية دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن عدوى خفافيش الفاكهة البشرية أو فيروس ماربورغ، وحذرت من خطر انتشاره في إفريقيا، وأنه يتسلل إلى البشر نتيجة لوجودهم في أماكن مثل المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة روسيتوس، لكن الأمر الصادم أن هناك اعراض أو عوامل مشتركة بينه وبين فيروس ماربورغ والإنفلونزا فما هي؟
أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزاالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل و اللقاح، قال في تصريحات لـ«الوطن» إن فيروس ماربورغ من الفيروسات المميتة يشبه تمامًا «الإنفلونزا» إذ يسبب حمى نزفية، وتنقله الخفافيش ونسب وفياته عالية جدًا وينتشر في مقاطعات إفريقيا.
وأضاف «الحداد» أن فيروس ماربورغ يبدأ بسخونة بشكل غير متوقع مثل الإنفلونزا ثم الصداع، وتكسير في العظام والإرهاق والهبوط، وتتطور الأعراض إلى نزيف، وفشل كلوي، وينتهي بنزيف حاد في الدورة الدموية.
تحذيرات الصحة العالميةوبحسب «الصحة العالمية» يمكن أن ينتقل فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو الأغشية المخاطية، أو من خلال الدم، أو الإفرازات، أو الأعضاء، أو السوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين. يمكن أيضًا أن ينتقل الفيروس عبر الأسطح والمواد الملوثة مثل الفراش والملابس.
وتزداد مخاطر الإصابة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاج المرضى المصابين، خصوصاً عند عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بشكل صارم. كما أن استخدام معدات حقن ملوثة أو التعرض لإصابات وخز الإبر يرتبط بمرض أكثر شدة وتدهور سريع، مع ارتفاع في معدل الوفيات.
ومن المهم معرفة أن مراسم الدفن التي تتضمن اتصالاً مباشراً بجثة المتوفى يمكن أن تساهم في انتقال الفيروس، ولا يمكن للأشخاص نقل المرض قبل ظهور الأعراض، ويظلون معديين طالما أن دمهم يحتوي على الفيروس، وتحدث الوفاة غالباً بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.