غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق متفرقة من غزة توقع شهداء وجرحى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
جدد الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، وفق ما قالت وسائل إعلام فلسطينية والتي أشارت إلى استقبال مجمع الشفاء الطبي شهداء ومصابين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جباليا وحي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.
أضافت وسائل الإعلام أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على أبراج مدينة الشيخ زايد السكنية في بيت لاهيا، وعلى منطقة الطوابين خلف سوق البسطات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، غالبيتهم أطفال ونساء. وأشار إلى أن طواقم الإنقاذ والمواطنين ما زالوا يحاولون انتشال شهداء وجرحى من تحت أنقاض المنازل التي قصفها الاحتلال في منطقة الطوابين.
الاحتلال يستهدف سيارات الصليب الأحمر
في سياق متصل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، تعرض قافلة تابعة لها تحمل مساعدات إنسانية في قطاع غزة المحاصر لإطلاق نار. وشددت اللجنة في منشور على منصة "إكس"، على وجوب احترام العاملين في مجال المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وقالت اللجنة في منشورها: "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين وتأسف لإطلاق النار على قافلة المساعدات الإنسانية في غزة. ونشعر بقلق بالغ إزاء إطلاق النار على القافلة في غزة اليوم". ولم ترد في منشور اللجنة معلومات حول الجهة التي نفذت الهجوم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
يمانيون/ صنعاء عبر مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين عن مدى حزنه وكل اليمنيين على فقدان الشهيدين الأمينين الشهيد القائد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وقال شرف الدين إن قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني أحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت.
وأكد أن الشهيدين كانا رمزاً للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأمة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحياً بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأمة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأمة على عهد الشهيدين، منوهاً أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
وقال الجنيد :” نتحرك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدي الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدماً نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.
وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدو الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كل المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الاسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع أن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب.