«الدعوة» تطلق النسخة الثانية من «حصانة»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
انطلق النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات النسخة الثانية من حملة «حصانة» التي تستمر حتى 30 نوفمبر الحالي.
وقال النشاط النسائي في بيان أمس إن فكرة «حصانة» كحملة دعوية انبثقت من أهمية تأصيل العقيدة في النفوس؛ كونها أولى ركائز الدين الاسلامي، ولتحصين القلوب ضد الشركيات المعاصرة والفكر العقدي الوافد، بسبب انتشار المظاهر العملية ومعتقدات حركة العصر الجديد في مجتمعاتنا، والتي تخالف العقيدة الإسلامية، وتشتمل حملة حصانة هذا العام على عدد من الفعاليات الدعوية الموجهة لفئات المجتمع تقام في عدة أماكن أهمها مبنى إدارة الدعوة - النشاط النسائي بمنطقة الوعب، وكذلك في عدد من المراكز القرآنية النسائية في مناطق مختلفة بالدولة، بالإضافة إلى مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وجامعة قطر ومجمع الحزم مول، كما تقام أمسية جماهيرية عامة للفئات النسائية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف النشاط النسائي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
نوهت الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
الخرطوم ـــ التغيير
وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، “رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد”.
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا لدوجاريك.
الوسومالأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية الخرطوم الفاشر دوجاريك شمال دارفور