«QNB» راعياً بلاتينياً لقمة تمويل التجارة السعودية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، عن رعايتها البلاتينية للنسخة الحادية عشرة من قمة تمويل التجارة السعودية التي ستعقد يومي 8 و 9 نوفمبر الجاري، في العاصمة السعودية الرياض.
وتأتي رعاية البنك من منطلق حرصه على دعم أبرز الفعاليات التي تستضيفها المملكة العربية السعودية لدعم رحلة التحول الاقتصادي التي تعيشها نحو تحقيق التنوع والشمول المالي وتنمية القطاع الخاص نحو تحقيق رؤية السعودية 2030.
كما تعكس هذه الخطوة تواجد QNB المتنامي في السوق المصرفية السعودية بعد افتتاح فرع جديد له مؤخراً في مدينة جدة، حيث ستتيح له هذه الرعاية فرصة التواجد مع كبريات الشركات الوطنية بما سيساهم في تعزيز دوره الرائد في توفير حلول متخصصة تلبي احتياجات العملاء في قطاع الأعمال التجارية وتمويلها في السوق السعودية.
وقالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «نحن سعداء برعايتنا البلاتينية لقمة تمويل التجارة السعودية ونحن نتطلع لنكون جزءا من هذا الحدث الذي يعتبر الأهم والأكثر تأثيراً بالنسبة لصنّاع القرار وكبار العاملين في قطاع التمويل التجاري بالمملكة».
يشترك QNB في أهدافه مع هذه المنصة رفيعة المستوى، حيث نؤمن بأن الابتكار والاستدامة يسيران جنبًا إلى جنب. كما تعكس رعاية هذا الحدث طموحنا لتحقيق التمويل المستدام بما يتماشى مع أهدافنا في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال دعم التنويع المالي والحلول المالية المبتكرة في الوقت الذي نأمل فيه تزويد عملائنا في المملكة بأفضل الحلول في مجال أعمال التجارة.
وتهدف القمة التي ستستقطب أكثر من 305 مشاركين من رجال الأعمال وكبار التنفيذيين من الشركات الكبيرة والمتوسطة، إضافة الى ممثلي الجهات الحكومية وعدد من أصحاب المصالح الرئيسيين إلى تنمية الاستثمارات وتعزيز الصادرات غير النفطية للمملكة.
وعلى مدى يومين، سيناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص لتحسين كفاءة بيئة التجارة بما في ذلك إدارة السيولة للمصدرين السعوديين والموردين والشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل سلسلة التوريد والاعتماد السريع على الرقمنة والابتكارات التكنولوجية لتحسين تمويل التجارة وإدارة المخاطر، فضلاً عن التنمية المستدامة للقطاع.
تتواجد مجموعة QNB في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم من خلال فروعها وشركاتها التابعة، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل لديها أكثر من 30,000 موظف في أكثر من 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,800 جهاز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB تمویل التجارة أکثر من
إقرأ أيضاً:
"توتال إنرجيز" تؤكد قيامها بتعزيز تمويل خط أنابيب النفط EACOP بين أوغندا وتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة خط أنابيب النفط الخام لشرق إفريقيا (EACOP)، أنها استكملت الشريحة الأولى من التمويل الخارجي للخط الذي سيستخرج النفط في أوغندا ويصدره عبر أطول خط أنابيب في العالم.
وتمتلك شركة توتال إنرجيز في هذا المشروع أغلبية الأسهم وتبلغ حصتها تحديدا 62% من الأسهم وهو مشروع عالمي تقدر تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، ويواجه معارضة شديدة من قبل المنظمات البيئية ومنظمات حقوق الإنسان.
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الافريقية عن بيان لشركة توتال إنرجيز: "إن هذه خطوة مهمة بالنسبة لـ EACOP" مشيرة الى أن هذا يوضح دعم المؤسسات المالية لهذه البنية التحتية الإقليمية التحويلية." ويتم جمع هذه الشريحة الأولى من التمويل الخارجي من خلال المؤسسات المالية الإقليمية: بنك أفريكسيم، وبنك ستاندرد الجنوب أفريقي، والبنك الأوغندي ستانبيك. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تمويل من فرع البنك الإسلامي للتنمية.
ومن جانبه رأى أوليفييه أبيرت، مستشار مركز الطاقة والمناخ لدي المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية أن هذا يعد بمثابة رغبة في تعزيز المشروع من خلال إشراك المستثمرين المحليين.
وأوضح قائلا: "إن هذه خطوة أولى من شأنها أن تشجع الآخرين بسهولة أكبر الآن"، هذا ما يأمله مصدر قريب من القضية. لكن "العديد من الأسئلة تظل بلا إجابة، مثل القائمة الكاملة للممولين أو حتى مبالغ القروض التي تم الحصول عليها"، الامر الذى ادانته منظمة "ريكليم فاينانس" غير الحكومية.
وبالنسبة لها، فإن الافتقار إلى الشفافية هو ما يبدو أنه يؤكد "الصعوبات التي واجهتها شركة توتال إنرجيز لسنوات في تمويل هذا المشروع". منذ عدة سنوات، تحاول حملة #STOPEACOP الكبرى منع بناء خط الأنابيب، مستهدفة القطاعين المالي والتأميني على وجه الخصوص. وكانت شركة EACOP قد أعلنت في وقت سابق أنه بحلول نهاية عام 2024 سيتم تنفيذ أكثر من 50٪ من المشروع وإنفاق 500 مليون دولار.