أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ع.ق) إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز «إرثنا» لتنظيم عددٍ من الفعاليات على هامش أسبوع قطر للاستدامة 2023. تعد هذه الشراكة خطوة جديدة تبرز التزام الجانبين بالحفاظ على البيئة عبر مبادرات تهدف إلى إلهام المجتمعات لتبني المزيد من الممارسات المستدامة في كافة أمور حياتهم اليومية.


كشريك استراتيجي، تتبنى الميرة برنامجًا للمسؤولية الاجتماعية يركّز على تعزيز قيم الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة وحماية توازنها الطبيعي، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية الاستدامة بين أبناء المجتمع القطري. 
وتشجيعًا لهم على المشاركة في هذه الجهود، تقدّم الميرة لعملائها 5 أضعاف نقاط المكافآت عند قيامهم بإعادة تدوير القوارير البلاستيكية والعلب المعدنية من خلال آلات إعادة التدوير بفروعها خلال أسبوع قطر للاستدامة، بالإضافة إلى 5 أضعاف نقاط المكافآت عند استخدامهم لأكياس التسوّق القابلة لإعادة الاستخدام التي يقومون بشرائها في هذا الأسبوع. هذا بجانب مسابقة يومية على حساب الميرة الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي تتيح للعملاء مشاركة رؤاهم وخبراتهم المتعلقة بالاستدامة من خلال الإجابة على أسئلة متنوّعة في هذا الإطار والفوز بهدايا قيّمة منها قطع الأثاث الخارجي. 
وفي السياق ذاته، تواصل الميرة حثّ العملاء على المساهمة في تقليل حجم النفايات الإلكترونية ومكافحة تأثيرها الضار على البيئة من خلال إعادة تدوير أجهزتهم الإلكترونية المستعملة بمحطة إعادة تدوير الإلكترونيات بفرع لقطيفية.
وقالت شركة الميرة: «يمثّل التزامنا بتبنّي الممارسات البيئية للاستدامة ركيزة أساسية نسعى من خلالها إلى حماية البيئة والحفاظ عليها ونشر الوعي اللازم بين أفراد المجتمع لتبني مثل هذه الممارسات، لذا تصبّ شراكتنا مع مركز إرثنا خلال أسبوع قطر للاستدامة في هذا الإطار، وتفتح آفاقًا جديدة للمشاركة الفعّالة في حماية كوكب الأرض بشكل عام ودولة قطر بشكل خاص والحفاظ على مواردها الطبيعية، كما يعكس هذا التعاون المشترك جهودنا المستمرة لتعزيز الاستدامة، وتمكين أفراد المجتمع من لعب دور حيوي وفعال في عمليات إعادة التدوير تماشيًا مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030».
ومن جانبها، قالت شيرين عبيدات، رئيس قسم الشراكات والتواصل بمركز «إرثنا»: 
«تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع الميرة في نسق ينسجم تمامًا مع مهمتنا المتمثلة في تعزيز الممارسات المستدامة. معًا، يمكننا توسيع نطاق تأثيرنا وإلهام التغيير الإيجابي في المجتمع وتحفيز كافة أفراده للمشاركة في إعادة التدوير وتحمّل مسؤولياتهم تجاه البيئة».
كشركة وطنية تدير أكبر شبكة من فروع البيع بالتجزئة في قطر، تواصل الميرة الأخذ بزمام المبادرة في حماية البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة كجزء من التزامها بالعمل على تقليل حجم النفايات عن طريق مبادرات عدّة منها تدشين أول محطة تابعة لها لإعادة تدوير الإلكترونيات، وتوفير آلات إعادة تدوير القوارير البلاستيكية والعلب المعدنية عبر 15 فرعًا لها. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أسبوع قطر للاستدامة إعادة تدویر من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، ورئيس الدورة العشرين للمجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "برسجا" ، لقاء ثنائيا مع الدكتور معاوية خالد الردايدة  وزير البيئة الأردنى، لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية المشتركة بين البلدين.

واستعراض مستجدات خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة مصر لها، والخطة المستقبلية، ومستجدات القضايا البيئية العالمية، وذلك على هامش مشاركتها فى الدورة الحادية والعشرين لإجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بمدينة العقبة الأردنية لتسليم رئاسة المجلس الوزاري للهيئة للمملكة الهاشمية الأردنية بحضور وزراء البيئة بدول بالمملكة العربية السعودية ، والسودان، والصومال ، وجيبوتى.

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه فى بداية اللقاء أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها للتعاون المثمر بين مصر والأردن في عدد من المجالات البيئية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما المشترك على حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بالجهود المشتركة في مواجهة التحديات البيئية، لاسيما في مجالات الحفاظ على التنوع البيولوجي، والسياحة البيئية،  ومكافحة التلوث، والتكيف مع تغير المناخ. مؤكدة على أهمية استمرار تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات البيئية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق الأهداف الإقليمية والدولية لحماية البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.

وخلال اللقاء استعرضت وزيرة البيئة الدور الذي قامت به مصر، خلال رئاستها للدورة العشرين للمجلس الوزارى للهيئة، حيث عملت على تعزيز الوعي بضرورة الربط بين قضايا تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما تم العمل على تطوير خطة عمل الهيئة، وتنظيم العمل داخلها، وتذليل العقبات التي تواجهها، موضحة أن هناك خطوات فعلية تمت لتعزيز الهيكل الداخلي للهيئة ، وقد تحسن الوضع المالي بفضل الحصول على تمويلات من خلال شركاء التنمية لدعم مشروعات خاصة بدول الاقليم، مؤكدة أن خطة تطوير الهيئة تهدف إلى تنويع مصادر التمويل  والتركيز على بناء شراكات واتفاقيات تعاون تسهم في استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر والبحر المتوسط.

ومن جانبه ثمن الدكتور معاوية الردايدة، جهود الدكتورة ياسمين فؤاد البارزة خلال رئاستها للمجلس الوزاري للهيئة على مدار عامين، مشيدًا بدورها في تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير تمويل أكبر وتنفيذ مشروعات نوعية تخدم بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. 

كما أكد حرص الأردن على دعم الهيئة والبناء على الإنجازات المحققة، مع متابعة تنفيذ المشروعات البيئية وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

كما تطرق الطرفان الى القرارات المزمع مناقشتها فى الاجتماع الوزارى للهيئة في دورته ٢١ والتى تم طرحها فى الإجتماع التحضيري، ومقترحات تطوير الهيئة، وسبل تعبئة الموارد اللازمة لدعم أنشطتها في مختلف القضايا البيئية التي تخدم مصالح دول الإقليم، مع مراعاة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والتلوث البلاستيكي، والتأكيد على أهمية تعزيز قدرات الدول الأعضاء لضمان فاعلية الجهود البيئية المشتركة وتكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون الإقليمي، بما يضمن استمرار الهيئة في أداء دورها الفاعل.

كما ناقش الجانبان القضايا البيئية العالمية ومستجداتها ومنها تغير المناخ، في إطار الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ الذى تم اقراره خلال قمة المناخ cop29،  وكذلك مخرجات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 والتى عقدت بكولومبيا، والمزمع استئنافه فى نهاية الشهر الجارى بدولة ايطاليا، بالاضافة الى مناقشة مقترحات مشروعات لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، والذى تم إنشاؤه مؤخرًا من قبل وزارة البيئة الصينية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 

حيث تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد فى عضوية مجلس ادارته مع دول أخرى منها كمبوديا وكولومبيا وصندوق البيئة العالمي، بمنحة أولية من الصين بقيمة 1.5 مليار يوان (حوالي 220 مليون دولار أمريكي) ؛ لتوفير التمويل للدول النامية لتسريع تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال نهج يشمل الحكومة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز سبل التعاون بين المملكة ومصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز سبل التعاون
  • إعادة تدوير مبتكرة لقشر الجريب فروت.. طاقة وأجهزة استشعار وتقليل النفايات
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
  • م. السواحة: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الاقتصاد: قانون المنافسة يعزز الممارسات السليمة ورفع الكفاءة الإنتاجية
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني
  • مجموعة غلاكسي إس 25 تحت المجهر.. ترقيات جديدة أم مجرد إعادة تدوير؟
  • محافظ أسيوط يدعم مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بمركز شباب الفتح