روسيا تضع قاضي المحكمة الجنائية الدولية سيرغيو غودينيز على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وضعت وزارة الداخلية الروسية قاضي المحكمة الجنائية الدولية سيرغيو جودينيز الذي أصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومفوضة حقوق الطفل ماريا بيلوفا على قائمة المطلوبين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان يوم الثلاثاء إن القاضي سيرغيو غودينيز، مطلوب بتهم جنائية.
وفي 17 مارس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين والمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل، بتهمة التورط المزعوم في جرائم حرب "تتمثل في الترحيل غير القانوني للسكان"، بما في ذلك الأطفال، ونقلهم بشكل غير قانوني إلى روسيا.
وفي 20 مارس، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان والقضاة روزاريو سلفاتوري أيتالا، وسيرجيو جيراردو أوجالدي جودينيز، وتوموكو أكاني، معتبرة أن أفعالهم كانت غير قانونية حيث لا توجد أسباب لتوجيه تهم جنائية ضدهم.
وفي مايو الماضي، وُجهت اتهامات إلى كريم خان وروزاريو أيتالا، وتم إدراجهما على قائمة المطلوبين. في وقت لاحق، تم وضع توموكو أكاني، ورئيس المحكمة الجنائية الدولية بيوتر هوفمانسكي، والنائب الأول لرئيس المحكمة الجنائية الدولية لوز ديل كارمن إيبانيز كارانزا والقاضي بيرترام شميت على قائمة المطلوبين.
وبموجب اتفاقية منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية والمعاقبة عليها المؤرخة 14 ديسمبر 1973، يتمتع رؤساء الدول بالحصانة المطلقة من الولاية القضائية للدول الأجنبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية المحكمة الجنائية الدولية فلاديمير بوتين موسكو المحکمة الجنائیة الدولیة على قائمة المطلوبین
إقرأ أيضاً:
لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل".
وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن".
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011.
ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
من جانبه، أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وصرّح جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وشدد على أن: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."