مباراة كرة قدم تستمر لـ5 ساعات.. والسبب "غريب"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
امتدت مباراة في الدوري الأوكراني لكرة القدم لقرابة خمس ساعات في مدينة دنيبرو، وسط البلاد، وذلك نتيجة توقفها مرات عدة بسبب إنذارات بغارات جوية روسية.
وفاز دنيبرو-1 على إف سي أوليكساندريا 1-0 في دنيبرو، المدينة التي تستهدفها الضربات الروسية منذ دخول قوات موسكو أوكرانيا الذي بدأ قبل أكثر من 20 شهرا.
وطُلب من اللاعبين الخروج من الملعب مرات عدة بسبب خطر الغارات الجوية الروسية.
وقال الاتحاد الأوكراني لكرة القدم في بيان "توقفت المباراة مرات عدة بسبب الإنذارات الجوية، لكنها انتهت رغم ذلك".
وأفاد الموقع الرياضي الأوكراني "سبورت يو أيه" أن المباراة "استغرقت قرابة خمس ساعات"، زاعما أنها كانت أطول مباراة كرة قدم في تاريخ الدوري الأوكراني الممتاز.
وقال مدافع دنيبرو إدوارد سارابيي إن "هذه المباراة الأولى التي تستمر لهذه المدة الطويلة. أردت إنهاء المباراة".
وتقيم أوكرانيا موسمها المحلي رغم الحرب مع روسيا، لكن المباريات تقام بدون جماهير لأسباب أمنية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو لكرة القدم أوكرانيا مباريات موسكو لكرة القدم أوكرانيا رياضة
إقرأ أيضاً:
بصيص أمل لـالمُعذّبين في أبو غريب.. هل ستعوّض أمريكا العراقيين؟
بعد أكثر من عقدين من تعرّض سجناء أبو غريب للتعذيب، أعاد قرار هيئة محلفين أمريكية بدفع تعويضات لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب فيه، الأمل إلى بقية السجناء العراقيين ممّن تعرضوا لسوء معاملة وتعذيب في السجن، إبّان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأمرت هيئة محلفين فدرالية بولاية فرجينيا الأمريكية، شركة "كيسي بريميير تكنولوجي" المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأمريكية، بدفع مبلغ 42 مليون دولار، إلى ثلاثة عراقيين بعدما رفع 3 مساجين سابقين دعوى قضائية، ضد الشركة عام 2008.
إلى ذلك، أعاد قرار الهيئة، الأمل من جديد، للسجين السابق طالب محمد، بالحصول على تعويضات، إثر تعرضه لمختلف أنواع التعذيب على يد القوات الأمريكية، خلال احتجازه في سجن أبو غريب.
وقال محمد ذو 57 عاما، في حديث لوكالة "الأناضول" إنه يعاني من صعوبة في المشي بسبب الصدمات الشديدة التي تعرض لها أثناء الاحتجاز وأمراض أخرى.
وأشار محمد إلى أن القوات الأمريكية، قد اعتقلته دون أي سبب أثناء عودته إلى منزله في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2003، وتم نقله أولا إلى قاعدة الحبانية في محافظة الأنبار ثم إلى سجن أبو غريب بعد 5 أيام.
وأضاف محمد: "احتجزت في السجن لمدة عام و4 أشهر دون أي سبب، وكانوا (الجنود الأمريكيين) يسألونني باستهزاء عن سبب اعتقالي"، مردفا: "لم تكن هناك فضيحة واحدة، بل كانت هناك فضائح كثيرة في أبو غريب، كانوا يهاجموننا بالكلاب ويلقون القنابل الصوتية علينا، وكذلك تم تعذيبنا جنسيا".
وأكد السجين السابق: "قُتل شخصان بالرصاص الذي أطلق من الجنود الأمريكيين، أمام عيني، ثم وضعوا القتلى في كيس أسود، عندما رأيت ذلك، بدأت أعاني من مشاكل نفسية، ولا تزال آثار التعذيب ظاهرة على يدي وأجزاء أخرى من جسدي".
ولفت إلى أنه أصيب بمرض جلدي بسبب مشاكل نفسية مستمرة منذ نحو 20 عاما، مؤكدا أنه لم يتماثل للشفاء رغم تلقيه العلاج النفسي. فيما شدّد أن: "هناك المئات من الضحايا يستحقون الحصول على تعويضات على غرار المساجين الثلاث".
وأضاف المتحدّث نفسه: "ربما أعاني من مشاكل أكثر من هؤلاء الأشخاص الثلاثة، لكن الحمد لله استطاعوا الحصول على حقوقهم". معربا عن "رغبته بالحصول على تعويضات من الولايات المتحدة، أحتاج الاتصال بمحام لرفع دعوى قضائية في الخارج، لكني لا أملك الأموال لدفعها للمحامي".
كذلك، أبرز محمد أنه راجع العديد من الجهات في العراق من أجل الحصول على حقوقه بعد إطلاق سراحه من السجن، دون الوصول إلى أي نتيجة. مشيرا إلى أن "زوجته تركته بعد إطلاق سراحه من السجن بسبب صور التعذيب التي تسربت إلى الصحافة".
وأضاف "زوجتي طلبت الانفصال مباشرة بعد إطلاق سراحي من السجن، وأبنائي اضطروا للتخلي عن الدراسة بسبب الصدمة والتمييز في المدرسة، كما اضطرت بناتي لترك الدراسة بسبب الضغوط في الحي".
وأكد محمد، الذي يسكن في شقة إيجار بالعاصمة بغداد، على تعرضه مرارا للتنمر من أصحاب المنازل كونه سجين سابق في أبو غريب. مضيفا أنه "مريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم وأمراض في القلب، فيما لا يتقاضى أي راتب من الدولة".
تجدر الإشارة إلى أنه في آذار/ مارس من عام 2003، شنّت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة حربا على العراق، وذلك بذريعة "نزع أسلحة الدمار الشامل، ووقف دعم صدام حسين للإرهاب، وتحرير الشعب العراقي".
ويقع سجن "أبو غريب" الذي بات يُسمّى حاليا بسجن "بغداد المركزي" قرب مدينة أبو غريب، والتي تبعد 32 كلم غربي العاصمة العراقية بغداد، واشتهر إبان الغزو الأمريكي بإساءة معاملة السجناء داخله وتعذيبهم دون أي مراعاة لحقوق الإنسان.