الكرملين: زيارة بوتين إلى كازاخستان لا ترتبط بعلاقات أستانا الدولية الأخرى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، الثلاثاء، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة إلى كازاخستان لا تتوقف بأي شكل من الأشكال على العلاقات الدولية للدولة الواقعة في آسيا الوسطى مع الدول الأخرى.
وأضاف بيسكوف، عند سؤاله عما إذا كانت زيارة بوتين مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالاهتمام المتزايد مؤخرا بين الدول الأوروبية بالعمل مع كازاخستان: "العلاقات الروسية-الكازاخستانية مستقلة تماما.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو وأستانا، باعتبارهما شريكين وحليفين على المدى الطويل، طورتا علاقات مستقلة أوثق بكثير من العلاقات التي تربط كازاخستان بالعديد من الدول الأخرى.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن الزيارة المقبلة مهمة للغاية بالنسبة للتنمية المستقبلية لنظام العلاقات الثنائية، مضيفا "أن جانبا مهما من العلاقات يتعلق بالتعاون الإقليمي، وهو أحد البنود المهمة في جدول الأعمال التي تناولها بوتين والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في الجلسة العامة لمنتدى التعاون الإقليمي التاسع عشر بين روسيا وكازاخستان".
وقال بيسكوف إنهم بالإضافة إلى ذلك "سيقارنون مواقفهم بشأن النطاق الكامل للعلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أن التعاون بين موسكو وأستانا يشمل مجموعة متنوعة من المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
شبورة مائية.. تحذيرات جديدة من الأرصاد بشأن الطقسحساب منتخب مصر يحتفل بـ عيد ميلاد زيزووتابع «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.