حالة من الغضب العارمة شعرت بها جماهير نادي السد بعد خسارة الفريق من الفيصلي الأردني بهدفين دون رد أول أمس في الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال آسيا وتضاؤل فرص الزعيم في التأهل لدور الستة عشر، حيث عبرت الجماهير عن غضبها عبر منصة «أكس» وصبت غضبها على مدرب الفريق البرتغالي برونو ميجيل، وطالبت إدارة النادي بإقالته والتعاقد مع مدرب جديد، لاسيما أن الفريق لم يقدم المستوى الذي تنتظره منه الجماهير، وتداول الجمهور في رسالة واضحة لإدارة النادي عن عدم رضا الجماهير عن وضع الفريق، لاسيما أن التطلعات كانت كبيرة بعد الصفقات الجديدة، وسقف الطموح مرتفع بالمنافسة على البطولة الآسيوية، واشارت الجماهير أن المدرب لا يعرف قراءة المباريات بالشكل المطلوب من خلال التشكيلة الاساسية وحتى ايضا، من خلال التغيرات خلال اللقاء، كما اشارت الجماهير أن هناك بعض اللاعبين من المواطنين والمحترفين اصبح رحيلهم ضروريا لعدم تقديمهم المطلوب فوق ارضية الميدان، وطالبت الإدارة بالتدخل السريع، في قصة رحيل المدرب والتعاقد مع اسم مميز يعرف قيمة السد والمفترض أن يكون منافسا قويا على البطولات المحلية بجانب دوري ابطال آسيا،بجانب التعاقد مع أسماء جديدة تكون قادرة على العطاء بصورة كبيرة في الملعب.


حيث أهدر الفريق على نفسه فرصة ذهبية كبيرة بزيادة حظوظه في التأهل الى دور الـ 16 لدوري ابطال اسيا، والفرصة الذهبية بعدم الانتصار السداوي كانت مزدوجة بالتعادل الثمين الذي حققه الشارقة الاماراتي مع ناساف الأوزبكي في عقر داره بأوزباكستان، وهي النتيجة التي تمنيناها لو فاز السد على الفيصلي او تعادل على اقل تقدير. 
خسارة السد وتعادل الشارقة، جعلت السد يظل في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، والشارقة ظل في الصدارة بعد ان رفع رصيده الى 8 نقاط ثم ناساف الثاني برصيد 7 نقاط وأخيرا الفيصلي في المركز الرابع والأخير برصيد 3 نقاط وتبقت مباراتان لكل فريق في المجموعة الثانية، حيث يلعب السد خارج ملعبه للمرة الثانية على التوالي 27 الجاري مع الشارقة بالإمارات، ثم يستضيف ناساف في الجولة السادسة والأخيرة بالدوحة.
الخسارة امام الفيصلي عقدت حظوظ وامال السد، حيث أصبح لا بديل عن انتصاره على الشارقة في الامارات، ويبدو انها مهمة صعبة بدليل نجاح الشارقة حتى الان في صدارة المجموعة، ونجاحه في العودة من اوزباكستان بنقطة ثمينة بالتعادل، لاسيما والسد لم يستطع الفوز على الشارقة بالدوحة وتعادل معه سلبيا.
ولو ان السد فاز على الفيصلي او حتى حقق التعادل، لربما قلنا ان التعادل مع الشارقة سيكون جيدا باعتباره الفريق الأقوى في المجموعة وصدارته لها، ثم بعد ذلك يكون الفوز ان شاء الله على ناساف في الجولة الأخيرة على ملعبنا وبين جماهيرنا.
اما الان فلا بديل عن الفوز على الشارقة وأيضا ناساف من أجل التأهل، وهي مهمة كما ذكرنا صعبة للغاية خاصة اذا جاءت نتيجة ناساف والفيصلي الجولة القادمة لصالح ناساف لاسيما والمباراة في اوزباكستان. 
ما يزيد من صعوبة مهمة السد امام الشارقة بالإمارات، مستواه غير الطبيعي الذي يظهر عليه في المباريات الخارجية، فقد تلقى خسارة أولى كبيرة وقاسية بثلاثية امام ناساف بأوزباكستان، وأول امس خاض مباراته الثانية خارج ملعبه اما الفيصلي قدم عرضا سيئا وتلقى الخسارة بهدفين وهى أيضا نتيجة كبيرة خاصة وان الفريق نفسه خسر 0-6 امام السد بالدوحة الجولة الماضية. 
ويبدو ان الفوز الساحق بالدوحة جعل لاعبي السد أكثر ثقة في تكرار الانتصار بعمان وهو ما حذرنا منه وأكدنا على ان الفيصلي سيسعى لانتصار معنوي وسيعمل بشتى الطرق لمصالحة جماهيره وهو ما حدث بالفعل.
ربما يكون هناك سبب اخر للخسائر السداوية في طشقند وعمان، وهو عدم قدرة البرتغالي برونو ميجيل مدرب الفريق على التعامل مع المنافسين عندما تكون المباريات خارج ملعبه، لأنه لم يحدث ان تلقى السد خسارة بثلاثية او انه يخسر مرتين خارج ملعبه، وهو ما يجعلنا نخشى على الزعيم في لقاء الشارقة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نادي السد الفيصلي الأردني دوري أبطال آسيا خارج ملعبه

إقرأ أيضاً:

أحمر الشباب يواصل نتائجه المخيبة في التصفيات الآسيوية

واصل منتخبنا الوطني للشباب سلسلة نتائجه المخيبة في تصفيات أمم آسيا تحت 20 عامًا، المقامة حاليًا في طاجيكستان، حيث خسر للمرة الثانية، وهذه المرة أمام كوريا الشمالية بنتيجة 0 / 1 في الجولة الرابعة قبل الأخيرة من المجموعة الخامسة، في الملعب المركزي بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، لتضمن كوريا الشمالية التأهل، بينما تضاءلت فرص الأحمر في التأهل، وتعقدت حسابات التأهل لنهائيات الصين 2025.

وكانت هذه المباراة تمثل 6 نقاط للمنتخب، لوقف زحف كوريا الشمالية، وأيضًا للوصول إلى النقطة السادسة والدخول كطرف قوي في حسابات التأهل، واختار المدرب الوطني أحمد العلوي تشكيلة جديدة، حيث أجرى عدة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي بدأت المباراة الماضية أمام سريلانكا، حيث لعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من الحارس عبدالله الجابري، وعدي المنوري، وعبدالله المعمري، والقائد جواد العزي، ويوسف الشبيبي، وماجد الفارسي، ومهند السعدي، ومحمد غانم، وعدنان المشيفري، ويسار البلوشي، وعبدالعزيز الشقصي، بينما شاركت كوريا الشمالية بتشكيلة تضم الحارس هونج ريونج، وكيم وون، وهان يونج، وسونج ميونج، وري دوك، والقائد شو كوك، وكيم سونج، وكيم سي جين، وبارك إيل جوانج، وجونج سو هوو، ووري سونج هونج.

ومع انطلاق صافرة الحكم الهندي فانكتيش، كانت تعليمات المدرب جون شول واضحة للاعبيه بضرورة اللعب بتوازن وعدم الاستعجال، حيث كان يدرك أن هدفًا واحدًا فقط سيضمن له التأهل الرسمي للنهائيات كمتصدر للمجموعة بوصوله إلى النقطة العاشرة، أما منتخبنا، فلم يظهر رغبة كبيرة في التسجيل، حيث كانت معظم محاولاته في الشوط الأول متواضعة ولم تشكل أي خطر على مرمى الحارس هونج ريونج.

واستمر الوضع على حاله في الشوط الثاني، حيث كان الفريق المنافس يراقب تحركات الأحمر، وفي الدقيقة 59 شهدت المباراة أول فرصة خطيرة للكوريين، لكن منتخبنا رد بفرصة أخطر حينما سدد الشقصي كرة ارتطمت بالقائم الأيمن، ثم تابعها مهند السعدي، لكنه لم يتمكن من التسجيل، بعد ذلك بدأت الأمطار تهطل بغزارة على الملعب المركزي، وفي الدقيقة 70 سدد عدي المنوري كرة قوية، لكنها ذهبت خارج المرمى، ثم راوغ يوسف الشبيبي الدفاع والحارس، لكن كرته ارتطمت بالعارضة قبل ربع ساعة من النهاية.

وقبل 10 دقائق من النهاية، عاقبت كوريا الشمالية منتخبنا على إضاعته فرصتين متتاليتين، بعدما أرسل كيم سي جين تمريرة عرضية حاول الحارس عبدالله الجابري إبعادها، لكن الكرة وصلت إلى ري جونج دوك الذي أعادها إلى داخل المرمى، لتنتهي المباراة بتأهل كوريا الشمالية وخيبة أمل أخرى لمنتخبنا الوطني.

حسابات معقدة

وفي نفس المجموعة، حققت طاجيكستان فوزًا صعبًا على ماليزيا، حيث تبادل الفريقان المحاولات الهجومية خلال الشوط الأول، وجاءت أولى الفرص الخطيرة لصالح ماليزيا في الدقيقة 21 عبر تسديدة محمد هيكل من ركلة حرة مباشرة، أبعدها الحارس شهبوب الدين محمودزودا إلى ركلة ركنية، في المقابل ضاعت فرصة على طاجيكستان عندما ارتقى يونس عصمتوللاييف لتمريرة عرضية، ولعب كرة رأسية ارتطمت بالأرض قبل أن تمر فوق العارضة (44).

واستمر السيناريو ذاته خلال الشوط الثاني، حيث أرسل الماليزي محمد عرفان تمريرة عرضية وصلت إلى زاميرول حكيم الذي سدد كرة تصدى لها حارس طاجيكستان، وفي الوقت القاتل، خطف المنتخب الطاجيكي هدف الفوز عن طريق جوفيدون حوسفاختوف، الذي لمح الحارس حازيوق أيمن متقدمًا خارج مرماه، فسدد كرة ساقطة استقرت في الشباك (90+59).

وبعد هذه الجولة، دخل منتخبنا الوطني في حسابات معقدة للغاية من أجل التأهل كأفضل ثانٍ من بين المجموعات العشر في التصفيات، وتتوقف حسابات منتخبنا أولًا على خسارة ماليزيا أو تعادلها أمام سريلانكا، وهو أمر صعب نظرًا للفوارق الكبيرة بين المنتخبين، كما ترتبط بفوز منتخبنا على طاجيكستان صاحبة الضيافة، وأيضًا بعدم حصول أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى على مزيد من النقاط الإضافية.

وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز ماليزيا على منتخبنا 2-1 وكوريا الشمالية على سريلانكا 4-0، بينما شهدت الجولة الثانية فوز طاجيكستان على سريلانكا 3-0 وتعادل كوريا الشمالية مع ماليزيا بدون أهداف، وفي الجولة الثالثة، فاز منتخبنا على سريلانكا 5-0 وكوريا الشمالية على طاجيكستان 2-0، ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني، بالإضافة إلى منتخب الصين المضيف.

مقالات مشابهة

  • بعد تحقيقه 1400 جنيه.. فيلم «جوازة توكسيك» مهدد بالسحب من دور السينما
  • صافرة يابانية لمواجهة العين والغرافة في «النخبة الآسيوية»
  • تشكيل السد القطري المتوقع لمواجهة استقلال طهران اليوم الإثنين
  • الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بالصدارة وM.O.D وصيفاً في ختام الجولة الثالثة لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • منتخبنا للتنس يشارك في "البطولة الآسيوية للناشئين" بقطر
  • 14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»
  • مواجهات قوية للفرق القطرية في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة
  • حقائق مثيرة في الجولة الرابعة من "دوري أدنوك".. تعرف عليها
  • أحمر الشباب يواصل نتائجه المخيبة في التصفيات الآسيوية
  • اتفاق بشأن الإعفاء من التأشيرة بين المغرب وهذه الدولة الآسيوية