وزير الدفاع الإسرائيلي: هذه الحرب مختلفة عما عرفناه وستستغرق المزيد من الوقت
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن أمامهم أيام عديدة من القتال، وأن هذه حرب مختلفة عما عرفوه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، كلام غالانت أثناء مشاركته في نقاش خاص للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قائلاً: “أمامنا أيام عديدة من القتال، وهذه حرب مختلفة عما عرفناه.
. هذا سيستغرق الوقت”.
وقبل أيام، اعترف غالانت، بأنهم دفعون “أثماناً باهظة في غزة”، وقال في كلمة له أمام قوات الاحتلال، بحسب الإعلام الإسرائيلي، “نحن نفعل قوات بحجم كبير، في عمق قطاع غزة، هناك معارك ضد القوات العاملة. وللأسف في الحرب هناك أثمان، والأثمان في اليوم الأخير، كانت باهظة”.
ويوم الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الجنود القتلى خلال المعارك البرية في قطاع غزة إلى 35 جندياً، وأقر بارتفاع حصيلة القتلى العسكريين إلى 348، منذ 7 أكتوبر الماضي.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، أنها دمرت، خلال الساعات الـ48 الماضية، كلياً أو جزئياً، 27 آلية عسكرية إسرائيلية، ودكت القوات المتوغلة بعشرات قذائف “الهاون”، في حين التحم المقاومون بقوات الاحتلال خلال اشتباكات مباشرة، موقعين فيها خسائر محققة.
يأتي ذلك بينما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها الحشود العسكرية للقوات الإسرائيلية، في وقتٍ يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة، مع محاولاته التقدم في قطاع غزة، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.
ومع إيقاع المقاومة الفلسطينية خسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه “يجب أن نعرف أن الشعور، الذي أصابنا في 7 أكتوبر، سيعود مرةً أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة، بسبب القتال في غزة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك “قريبا” في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأمريكي أن هناك نحو 10000 عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم “دمجهم في التشكيلات الروسية” هناك.
وقال أوستن للصحفيين خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ “بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا” في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه “لم ير أي تقارير مهمة” عن جنود كوريين شماليين “يشاركون بنشاط في القتال” حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون “عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي” لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي
من جانبها، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأُطلق عليه اسم أوريشنيك واستُخدم بنسخته غير النوووية.
وقالت روسيا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وإنه قادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ”قوة” الصاروخ وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة، وقال “سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا”.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة، ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت “طابعا عالميا”، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء القادم للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات “ملموسة” من حلفائها.