الكويت: ما نشهده في غزة إبادة جماعية حية يقف أمامها العالم كحال المتفرج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت دولة الكويت يوم أمس الثلاثاء إن الكيان الإسرائيلي المحتل يتعمد انتهاج منهج العقاب الجماعي ويرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة وهو في انتهاك مستمر ومتعمد لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والتي ألقاها السكرتير الثاني فهد العجمي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.
وقال العجمي إن «ما بتنا نشهده اليوم ما هو إلا إبادة جماعية حية يقف أمامها العالم كحال المتفرج» مشيرا إلى أن هذا «الكيان الجبان لا يفرق بين رضيع وطفل وامرأة ولا شيخ كبير».
ورأى أن لغة الأرقام «لا يمكن طمسها من قبل الإعلام المضلل والمخزي للكيان المحتل، فمنذ العام 2015 وحتى العام 2022 تبنت الجمعية العامة 140 قرارا يدين الكيان الإسرائيلي المحتل، وفي الوقت ذاته لم يكن هناك قرار واحد يدين دولة فلسطين الشقيقة».
وتابع الملحق الدبلوماسي: «دائما ما نسمع بمصطلح التعايش السلمي وأن حل الدولتين هو السبيل والحل الأوحد ولم يعترض الأشقاء في فلسطين على ذلك» مؤكدا أنهم «ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك وسعوا كل السعي في الوصول إلى سلام ولكن تعنت وتكبر وغدر الجانب الآخر حال دون ذلك».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
النمنم: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة .. والانقسام الفلسطيني يحبط العرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث حاليًا في قطاع غزة لا يمكن وصفه بالحرب التقليدية، بل هو تدمير وإبادة جماعية تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المسألة لم تعد تتعلق بالحرب من أجل قضية.
وأضاف "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء،"الحرب خرجت من سياقها السياسي، لا أحد يتحدث الآن عن دولة فلسطينية أو حماية للمسجد الأقصى، بل عن رهائن وهدن مؤقتة.
أعرب عن أسفه من استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أن غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية أفقد القضية زخمها الشعبي وأصاب الشارع المصري والعربي بـ"الإحباط".
وقال متسائلًا "إلى متى يستمر هذا الانقسام؟ متى يكون هناك مشروع وطني حقيقي يوحد الفلسطينيين؟ لا توجد حتى حدود دنيا من الاتفاق الوطني، وهذا ما يُفقد العالم العربي الثقة بإمكانية الحل".
وأكد النمنم أنه غير متفائل في ظل الظروف الحالية، موضحًا أن العالم بات يركّز فقط على إدخال المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينيين، دون وجود أي مؤشرات على تحرك سياسي جاد لإحياء مسار حل الدولتين أو ضمان الحماية الدولية.