الصليب الأحمر: إنهاء حياة الأطفال في غزة إخفاق أخلاقي للعالم بأسره
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، أن قتل الأطفال في غزة يعد "إخفاقًا أخلاقيًا" للعالم بأسره، مؤكدة أن المدنيين في القطاع يتحملون معاناة هائلة.
وقالت رئيسة الصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك في بيان لها: "بعد مرور شهر، يضطر المدنيون في غزة إلى تحمل معاناة وخسائر هائلة. ويجب أن يتوقف هذا"، لافتة إلى أن عمليات القصف المكثف تدمر البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء غزة، وتزرع بذور المشقة لأجيال قادمة.
وأضافت سبولجاريك أنها شعرت بالصدمة بشكل خاص لرؤية المعاناة التي يتحملها الأطفال، مؤكدة "في غزة، يعالج جراحو اللجنة الدولية الأطفال الصغار الذين تفحمت جلودهم بسبب الحروق واسعة النطاق".
وتابعت قولها: "صور المعاناة والأطفال القتلى والجرحى ستطاردنا جميعًا. وهذا فشل أخلاقي".
وفي الوقت نفسه، دعت سبولياريك أيضًا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" فورًا، مضيفة: "هم لا يلعبون أي دور في هذه الحرب، ونكرر عرضنا كجهة محايدة لتسهيل أي عملية إطلاق سراح في المستقبل".
وأكدت "حتى ذلك الحين سنواصل كل جهودنا لحث حماس وكل من له نفوذ على السماح لموظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى".
وشددت على أن جميع أطراف الحرب "يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وتجنيب جميع المدنيين العمليات العسكرية".
وأضافت سبولياريك أن "هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى جميع أنحاء غزة"، مشددة على أنه "يجب استعادة الخدمات الحيوية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء على الفور في غزة كأولوية منقذة للحياة".
كما شجبت الهجمات على الرعاية الصحية، مؤكدة أن "مشاهد المستشفيات وسيارات الإسعاف المتضررة أمر غير مقبول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الرعاية الصحية العمليات العسكرية إطلاق سراح الرهائن حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
أعلنت مقاطعة مانيتوبا الكندية، اليوم السبت، “اكتشاف ما يُعتقد أنه أول حالة مؤكدة لسلالة تم تحديدها مؤخرًا من فيروس جدري القرود”.
وذكرت المقاطعة أنها حددت أول حالة مؤكدة من سلالة "إل بي" من فيروس جدري القرود.
وهناك نوعان رئيسيان من فيروس جدري القرود: السلالة الأولى والسلالة الثانية،وقد تم تقييم الشخص المصاب وتشخيصه بعد فترة وجيزة من عودته إلى مانيتوبا وهو معزول حاليًا، وفقًا للمقاطعة، مؤكدة أن الخطر الإجمالي على عامة الناس منخفض.
وكان فيروس جدري القرود العالمي قد تفشى في عام 2022 وهو من السلالة الثانية، والتي تؤدي عادةً إلى مرض أخف وتنتشر في جميع أنحاء العالم من خلال الاتصال الجنسي.
وذكر البيان الصحفي الصادر عن المقاطعة أن السلالة انتشرت لفترة طويلة داخل الكونغو، وقد ارتبطت بأمراض أكثر خطورة ومعدلات وفيات أعلى، ولكنها انتشرت تاريخيًا بشكل رئيسي من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص في المناطق الريفية في البلاد، وغالبًا ما تصيب الأطفال المعرضين للخطر.
وبحلول شهر أبريل من هذا العام، حدد فريق بحث كندي كونغولي سلالة جديدة - تُعرف باسم السلالة "إل بي" - التي أظهرت علامات انتقال فعال من إنسان إلى إنسان، وفي ذلك الوقت، حذر الفريق من أنها قد تنتشر قريبًا خارج الكونغو.
وذكر البيان أن العديد من حالات الإصابة بالسلالة الجديدة المرتبطة بالسفر تم الإبلاغ عنها في دول أخرى، بما في ذلك مؤخرًا في الولايات المتحدة.