أضرار تهدد حياتك.. مخاطر صحية للإفراط في شرب الشاي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الإفراط في شرب الشاي يمكن أن يكون ضارًا للصحة، حيث يحتوي الشاي عادة على مادة الكافيين، والتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة قد تؤدي إلى مشاكل مثل الأرق وزيادة ضربات القلب، كما يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الشاي إلى تلوين الأسنان وتهيج المعدة، لذلك من الهام جدًا الاعتدال في استهلاك الشاي وتجنب الإفراط في شربه، لما قد يسببه من مشاكل صحية، بما في ذلك:
الإدمان: الشاي يحتوي على الكافيين، والإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكافيين، مما يجعل الشخص يشعر بالإحتياج المستمر لتناوله.
الأرق والقلق: الكافيين يمكن أن يسبب الأرق والقلق، خاصة إذا تم استهلاكه في الأوقات المتأخرة من اليوم.
مشاكل المعدة: الشاي يحتوي على مادة تسمى الطنين، والتي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة وتسبب مشاكل هضمية.
تلف الأسنان: الشاي يحتوي على مواد قد تؤدي إلى تلف الأسنان وتسبب تسوسها.
انخفاض امتصاص الحديد: الشاي يحتوي على مركبات تعرف باسم الفيتينات، والتي يمكن أن تقلل من امتصاص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى نقص في الحديد.
التداخل مع الأدوية: الشاي يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية ويؤثر على فعاليتها، لذا يجب الانتباه إذا كنت تتناول أدوية معينة.
لذا، من الهام أن تكون الشربات معتدلة ومتوازنة، ويُفضل تجنب الإفراط في تناول الشاي وأي مشروبات تحتوي على الكافيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضرار الشاي الافراط في تناول الشاي الشای یحتوی على الإفراط فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
أميرة خالد
يُعتبر تخزين البيض بعد السلق بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مشاكل صحية وتغيرات في جودته مثل ترك البيض المسلوق في الماء لفترات طويلة بعد السلق، سواء كان ذلك عن قصد للحفاظ على القشرة رطبة أو بسبب النسيان.
يحدث تغير في القوام والطعم عند ترك البيض المسلوق في الماء لفترة طويلة، يمكن أن يتغير قوامه، حيث يصبح بياض البيض مطاطيًا أو هلاميًا نتيجة امتصاصه للرطوبة الزائدة، مما يؤثر على ملمسه عند تناوله.
أما الصفار، فقد يصبح جافًا ومتفتتًا أو يكتسب قوامًا رمليًا غير محبب، مما يقلل من جودة البيض عند الأكل أو عند استخدامه في وصفات الطعام المختلفة. 2. نمو البكتيريا وزيادة خطر التلوث عند ترك البيض المسلوق في ماء دافئ أو بدرجة حرارة الغرفة، فإنه يصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة السالمونيلا، التي قد تكون موجودة على قشرة البيض أو داخله. حتى لو تم سلق البيض بشكل جيد، فإن تعرضه للرطوبة الزائدة قد يؤدي إلى تلوثه مجددًا، مما يجعله غير آمن للاستهلاك، خاصة إذا لم يتم تبريده في الوقت المناسب.
كما أن ترك البيض في المياه لفترة طويلة قد يؤدي إلى دخول الماء إلى داخل البيضة، مما يغيّر من تركيبها ويؤثر على جودتها وطعمها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمتص البيض روائح غير مرغوب فيها من الماء أو من البيئة المحيطة به، مما يؤثر على مذاقه النهائي.
وتغير لون الصفار إلى اللون الأخضر أو الرمادي في بعض الحالات، قد يؤدي ترك البيض في الماء الساخن لفترة طويلة إلى تفاعل الكبريت الموجود في البيض مع الحديد، مما يؤدي إلى ظهور لون أخضر أو رمادي حول الصفار. رغم أن هذا التغيير غير ضار من الناحية الصحية، إلا أنه قد يؤثر على مظهر البيض ونكهته، مما يجعله أقل شهية.
ولضمان بقاء البيض المسلوق طازجًا وآمنًا للأكل، يفضل اتباع النصائح التالية: –
بعد السلق، يُفضل تصفية البيض فورًا من الماء الساخن ووضعه في ماء بارد أو مثلج لبضع دقائق لوقف عملية الطهي.
– بمجرد أن يبرد البيض، يجب تجفيفه جيدًا وعدم تركه في الماء لفترات طويلة.
– يفضل تخزين البيض المسلوق في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة للحفاظ على جودته ومنع امتصاصه للروائح. – يمكن الاحتفاظ بالبيض المسلوق في الثلاجة لمدة تصل إلى 7 أيام، لكن يجب التخلص منه فورًا إذا ظهرت عليه أي علامات تلف مثل الرائحة الكريهة أو تغير اللون.