غني بفيتامين C ومضاد للأكسدة.. فوائد الليمون لعلاج نزلات البرد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يعتبر الليمون عنصرًا مفيدًا في تخفيف أعراض نزلات البرد، حيث يحتوي على فيتامين سي الذي يساعد في تعزيز جهاز المناعة وتقليل مدى شدة الأعراض، من خلال تناول عصير الليمون الطازج أو إضافة شرائح من الليمون إلى مشروبك الساخن.
فوائد الليمون لعلاج نزلات البردفيتامين سي: الليمون غني بفيتامين C، وهو مضاد للأكسدة الذي يعزز من جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الفيروسات.
تهدئة الحنجرة: شرب عصير الليمون مع عسل دافئ يمكن أن يخفف من التهيج في الحنجرة والسعال.
الترطيب: شرب الماء الدافئ مع عصير الليمون يمكن أن يساعد في ترطيب الجهاز التنفسي وتخفيف الاحتقان.
تقوية الجهاز المناعي: فيتامين C والمركبات الأخرى في الليمون يمكن أن تعزز من نشاط الجهاز المناعي.
تخفيف الأعراض: استنشاق بخار الليمون المضاف إلى الماء الساخن يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان والازدحام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الليمون نزلات البرد فوائد عصير الليمون فيتامين C یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية
لندن "العُمانية": طوّر باحثون من مستشفى جامعة لندن علاجا يسمّى "علاج الخلايا التائية CAR " يمكنه محاربة العديد من الأمراض المناعية الذاتية التي كانت غير قابلة للعلاج.
ويظهر هذا العلاج، الذي طُوّر في البداية لمكافحة أنواع معينة من السّرطان، نتائج واعدة في معالجة اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.
ويستهدف العلاج، الخلايا المناعية الضارة التي تهاجم الجسم نفسه. ويعتمد على تعديل الخلايا التائية، وهي خلايا دفاعية في الدم، لإنتاج مستقبلات كيمرية (CAR) تسمح لها بالتعرف على الخلايا المريضة بسهولة أكبر.
وتقول البروفيسورة ماريا لياندرو، استشارية أمراض الروماتيزم في مستشفى جامعة لندن: يمكن لعلاج الخلايا التائية خلال فترة معالجة السرطان أن يعطي تأثيرا مشابهًا على العديد من الحالات المناعية الذاتية".
وأفادت لياندرو بأنه يتم اختبار العلاج في المملكة المتحدة على مرضى يعانون من الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي. وحقق العلاج في ألمانيا نجاحا مبدئيا مع مريضة تبلغ من العمر 15 عاما تم علاجها بشكل كامل بعد أن فشلت جميع العلاجات الأخرى، وأصبحت خالية من الأعراض في غضون أشهر.
وأشارت إلى أنه في حال نجاح العلاج في محاربة الذئبة، قد يمتد استخدامه ليشمل أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع الأول والتصلب المتعدد.
وحذرت لياندرو من أن "علاج الخلايا التائية " لا يمكنه عكس الأضرار التي قد تسببت فيها هذه الأمراض بالفعل. إلا أن هناك أملًا في أن يساعد العلاج في تأجيل ظهور المرض لعدة سنوات، ما قد يخفف من الآثار الضارة على الأعضاء والأنسجة.
وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن علاج الخلايا التائية يمكنه حماية البنكرياس لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول من الأضرار الناجمة عن الجهاز المناعي.
ويجري باحثون من مستشفى مانشستر الملكي ومستشفى جامعة لندن تجارب سريرية لاختبار العلاج على مرضى التصلب المتعدد، مع توقعات بأن تستمر التجارب حتى عام 2027.
وحذر القائمون على تطوير العلاج من المخاطر المحتملة، بما في ذلك التأثيرات الجانبية، مثل متلازمة إطلاق السيتوكين التي قد تتسبّب في تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس.