غني بفيتامين C ومضاد للأكسدة.. فوائد الليمون لعلاج نزلات البرد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يعتبر الليمون عنصرًا مفيدًا في تخفيف أعراض نزلات البرد، حيث يحتوي على فيتامين سي الذي يساعد في تعزيز جهاز المناعة وتقليل مدى شدة الأعراض، من خلال تناول عصير الليمون الطازج أو إضافة شرائح من الليمون إلى مشروبك الساخن.
فوائد الليمون لعلاج نزلات البردفيتامين سي: الليمون غني بفيتامين C، وهو مضاد للأكسدة الذي يعزز من جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الفيروسات.
تهدئة الحنجرة: شرب عصير الليمون مع عسل دافئ يمكن أن يخفف من التهيج في الحنجرة والسعال.
الترطيب: شرب الماء الدافئ مع عصير الليمون يمكن أن يساعد في ترطيب الجهاز التنفسي وتخفيف الاحتقان.
تقوية الجهاز المناعي: فيتامين C والمركبات الأخرى في الليمون يمكن أن تعزز من نشاط الجهاز المناعي.
تخفيف الأعراض: استنشاق بخار الليمون المضاف إلى الماء الساخن يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان والازدحام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الليمون نزلات البرد فوائد عصير الليمون فيتامين C یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بأعراض البرد؟ أطباء: تجنب هذا النشاط البدني
يعود موسم نزلات البرد والإنفلونزا هذا العام ليؤثر على عشرات الملايين من الأميركيين، ومعه يحذر الأطباء من خطأ متكرر يرتكبه كثيرون عند شعورهم بالمرض، وهو الإصرار على ممارسة الرياضة رغم الأعراض.
ويؤكد الأطباء أن النشاط البدني المكثف أثناء المرض لا يعزز المناعة كما يعتقد البعض، بل قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية وإطالة فترة التعافي.
تأثير النشاط البدني على الجسم المريض
تؤدي التمارين الشاقة أثناء المرض إلى رفع درجة حرارة الجسم الداخلية، مما يمثل خطرًا على من يعانون من الحمى، كما قد يسبب خللًا في وظائف الأعضاء ويستنزف الطاقة التي يحتاجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى. ويحذر الأطباء أيضًا من أن التعرق الزائد أثناء التمارين يمكن أن يسبب الجفاف، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والقشعريرة.
يقول الدكتور دونالد براون، أخصائي الأمراض الباطنية في مستشفى هيوستن ميثوديست، إن القاعدة العامة لممارسة الرياضة أثناء المرض تعتمد على موقع الأعراض.
فإذا كانت الأعراض “فوق الرقبة” مثل سيلان الأنف أو العطس أو التهاب الحلق الخفيف، يمكن ممارسة التمارين ولكن بكثافة أقل ومدة أقصر.
أما إذا كانت الأعراض “أسفل الرقبة” مثل السعال العميق أو اضطراب المعدة أو ضيق التنفس، فيُنصح بالتوقف عن أي نشاط بدني حتى تمام الشفاء.
التمارين الخفيفة قد تكون مفيدة في بعض الحالات
يؤكد برايان لابوس، عالم الأوبئة في جامعة نيفادا، أن ممارسة التمارين الخفيفة أو المتوسطة مثل المشي أو اليوغا لمدة نصف ساعة قد تساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف احتقان الأنف لدى المصابين بنزلات برد بسيطة. لكنه شدد على ضرورة الاستماع للجسد وتجنّب الإجهاد الزائد.
تقول الممرضة تريسي غونزاليس من مركز UTHealth إن أفضل ما يمكن فعله أثناء المرض هو الإنصات للجسم ومنحه الراحة اللازمة.
وتنصح بالحفاظ على الترطيب الدائم، سواء تم اختيار الراحة أو التمارين الخفيفة، مع تجنب الأماكن المزدحمة لمنع انتشار العدوى.
الوقاية خير من العلاج
يشير الأطباء إلى أن شهر أكتوبر يمثل الوقت المثالي للحصول على لقاح الإنفلونزا واللقاحات الموسمية الأخرى. فقد شهدت الولايات المتحدة العام الماضي واحدًا من أسوأ مواسم الإنفلونزا خلال 15 عامًا، حيث سجلت أكثر من 82 مليون إصابة بين أكتوبر ومايو.