بوابة الفجر:
2024-09-28@08:21:35 GMT

كيف تبني أسرة مثالية؟.. إليك بعض النصائح

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

بناء أسرة مثالية يعد هدفًا يسعى إليه الكثيرون، حيث تمثل الأسرة مصدر السعادة والدعم في حياتنا، والأسرة تعتبر وحدة أساسية في المجتمع، ولها تأثير كبير على تكوين شخصيات أفرادها ومساراتهم في الحياة، إذا تم بناء الأسرة بشكل صحيح واستنادًا إلى مبادئ وقيم معينة، يمكن أن تصبح مصدرًا للسعادة.

بناء أسرة مثالية 

بناء أسرة مثالية يتطلب جهدًا واستثمارًا كبيرين من قبل جميع أفراد الأسرة.

هنا بعض النصائح لبناء أسرة مثالية:

1. التواصل: تحدث بشكل مفتوح مع أفراد الأسرة. استمع إلى أرائهم ومشاعرهم وشاركهم أفكارك وأحلامك.

2. الوقت المشترك: قضِ وقتًا جيدًا مع أفراد الأسرة. حدد وقتًا للتفاعل والأنشطة المشتركة.

3. دعم واحترام: كن داعمًا لأفراد الأسرة في الأوقات الصعبة واحترم خصوصية وقرارات كل فرد.

4. تعزيز القيم: حدد القيم الأسرية المهمة وشجّع على تطبيقها في الحياة اليومية.

5. توازن بين العمل والحياة الشخصية: حاول تحقيق توازن بين الالتزامات العائلية والمهنية.

6. التعليم والتطوير: دعم التعليم وتطوير المهارات الشخصية لأفراد الأسرة.

7. الصحة والعافية: اهتم بصحة أفراد الأسرة من خلال التغذية الصحية وممارسة الرياضة.

8. تعزيز التفاهم: تعلم كيفية حل النزاعات بشكل بناء والبحث عن حلول مشتركة.

9. الاحتفال بالإنجازات: احتفل بالإنجازات الشخصية والجماعية لأفراد الأسرة.

10. العطاء: قدم المساعدة للمجتمع وتشجيع أفراد الأسرة على مشاركة في العمل الخيري.

لاحظ أن الأسر المثالية ليست خالية من التحديات والصعوبات، ولكن الالتزام بالعمل على تحسين العلاقات وتطوير الأسرة يمكن أن يسهم في بناء أسرة أقرب إلى المثالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحترام المتبادل أفراد الأسرة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يغيّر الإنسان سماته الشخصية؟

تنتشر على صفحات السوشيال ميديا والإنترنت اختبارات للشخصية، كما تستخدم هذه الاختبارات لتوجيه الخيارات التعليمية والمهنية من قبل شركات وهيئات، لكن لا توجد أبحاث علمية تدعم هذه الاختبارات، على الرغم من أنها تكون صناعة ضخمة.

وإلى جانب افتقار هذه الاختبارات إلى الدعم العلمي، توجد إشكالية أساسية فيها، بحسب ورقة بحثية لشانون زافالا أستاذ مساعد علم النفس في جامعة كنتاكي، فهي تفترض أن السمات الشخصية ثابتة، أي أن الشخص يظل عالقاً في الشخصية التي يولد بها.

بينما وجدت دراسات علم الشخصية الحديثة أن السمات يمكن أن تتغير بمرور الوقت.

وفي ورقتها البحثية التي نشرها موقع "ذا كونفيرسيشن"، تقول زافالا: "الشخصية هي طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه المميزة. ورغم أن تغيير الشخصية قد يبدو صعباً، فإن الناس يغيرون طريقة تفكيرهم وشعورهم وسلوكهم طوال الوقت".

وتضيف: "لنفترض أنك لست جديراً بالثقة إلى حد كبير. إذا بدأت تفكر في أن (الوصول في الوقت المحدد يُظهِر احترامي للآخرين)، وبدأت تشعر بالفخر عندما تصل لتناول الغداء قبل أصدقائك، وانخرطت في سلوكيات جديدة تزيد من التزامك بالمواعيد، فأنت تجسد خصائص الشخص الموثوق به".

وإذا حافظت على هذه التغييرات في تفكيرك وعواطفك وسلوكياتك بمرور الوقت، فستكون جديراً بالثقة، أي أن الشخصية: تغيرت.

وتؤكد البيانات هذه الفكرة.

وبشكل عام، تتغير الشخصية على مدار عمر الشخص. ومع تقدم الناس في السن، يميلون إلى تجربة عدد أقل من المشاعر السلبية والمزيد من المشاعر الإيجابية، ويصبحون أكثر ضميراً، ويضعون تركيزاً أكبر على العلاقات الإيجابية ويكونون أقل حكماً على الآخرين.

البعض يتغيرون

لكن الباحثة زافالا تشير أن بعض الناس يتغيرون كثيراً، وبعض الناس يظلون ثابتين إلى حد كبير.

وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسات، التي تختبر ما إذا كانت تدخلات الشخصية تغير السمات بمرور الوقت، أن الناس يمكنهم تسريع عملية تغيير الشخصية، من خلال إجراء تعديلات مقصودة على تفكيرهم وسلوكهم.

ويمكن أن تؤدي هذه التعديلات إلى تغيير ذي مغزى في أقل من 20 أسبوعاً، بدلاً من 20 عاماً.

والخبر السار هو أن هذه التقنيات السلوكية المعرفية بسيطة نسبياً، ولا تحتاج إلى زيارة معالج نفسي.

استراتيجية التغيير

ويتضمن المكون الأول تغيير أنماط التفكير، ولعمل ذلك تحتاج إلى أن تصبح على دراية بأفكارك، لتحديد ما إذا كانت تجعلك عالقاً في التصرف، بما يتماشى مع سمة معينة.

مثلاً، إذا وجدت نفسك تفكر في أن "الناس لا يهتمون إلا بأنفسهم"، فمن المرجح أن تتصرف بطريقة دفاعية في التعامل مع الآخرين.

ويتضمن المكون السلوكي أن تصبح على دراية بميولك الحالية في التصرف، واختبار استجابات جديدة.

إذا كنت دفاعياً في التعامل مع الآخرين، فمن المحتمل أن يستجيبوا لك بشكل سلبي. عندما ينسحبون أو يهاجمونك، على سبيل المثال، فإن هذا يؤكد اعتقاد الشخص بأنه لا يستطيع أن يثق في الآخرين.

وعلى النقيض من ذلك، إذا حاولت التصرف بشكل أكثر انفتاحاً، فستتاح لك الفرصة لمعرفة ما إذا كان ذلك سيغير الطريقة التي يتصرف بها الآخرون تجاهك.

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة تتفقد وحدة أسرة سيدي بشر وتشيد بجهود الفريق الطبي في تقديم المشورة
  • استشارى مناعة: تقليل كثافة الفصول يخفض من انتشار العدوى.. أهم النصائح للوقاية
  • برج القوس.. حظك اليوم الجمعة 27 سبتمبر: عزز مهاراتك الشخصية
  • تعرف إلى خدمة إصدار هوية وطنية لفرد أسرة من أبشر
  • هل يمكن أن يغيّر الإنسان سماته الشخصية؟
  • صدور قرار جمهوري بتعيين هذه الشخصية في هذا المنصب
  • أعجز فرد الأمن عن الأشغال الشخصية.. أمر إحالة إمام عاشور في «خناقة» الشيخ زايد
  • وزيرة التضامن تشارك بجلسة "تنفيذ التزامات الدول بشأن دعم حقوق الإنسان"
  • للحوامل.. احذروا 6 أطعمة ومشروبات قد تسبب الإجهاض
  • وزيرة التضامن: مصر لديها استهداف قوي وممنهج للفئات الأكثر احتياجًا