بايدن يؤكد طلبه من نتنياهو تنفيذ هدنة مؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز”، فجر اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أنه طلبت من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية يوم الاثنين الماضي، توقفًا للأعمال القتالية في غزة وهدنة مؤقتة بالقطاع.
وكان موقع "والا" العبري، كشف مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مكالمه هاتفية على الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في غزة، للسماح بإحراز تقدم في إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وبحسب ما نقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار فإن الاقتراح المطروح، يتضمن إطلاق حماس سراح 10-15 أسيرا، وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة للتحقق من هوية جميع الأسرى الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإعادة القائمة من أسمائهم.
وفي إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن حماس تحتجز حوالي 180 أسيرا، بينما تحتجز حركة الجهاد الإسلامي حوالي 40 أسيرا، و20 آخرين لدى حركات أخرى، خاصة في جنوب قطاع غزة.
وتحاول إدارة بايدن العمل على إطلاق سراح الأسرى، خاصة في المحادثات التي تجريها مع حكومة قطر التي تستضيف كبار مسؤولي حماس في الدوحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو هدنة مؤقتة غزة
إقرأ أيضاً:
إبعاد قادة حماس ونزع سلاحها.. مطالب نتنياهو للمرحلة الثانية من الاتفاق
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة للموافقة عليها في اجتماع الكابينت غدا الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية، والتي تشمل إبعاد قيادة الحركة من غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية كتائب القسام، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وأضافت أن قبول هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل.
وقد توصل نتنياهو بالفعل إلى تفاهمات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
توقعات برفض حماسومع ذلك، قالت الصحيفة إنه نظرا لرفض حماس المتوقع، فمن المرجح أن تدفع إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لأطول مدة ممكنة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى المحتجزين والحفاظ على وقف إطلاق النار المؤقت.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه إذا رفضت حماس تمديد المرحلة الحالية، وانتهت بإطلاق سراح 33 محتجزا، فقد تواجه إسرائيل خيارا صعبا، إما استئناف العمليات العسكرية في وقت لا يزال فيه 65 محتجزا في الأسر، وإما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط حماس.
إعلانوأضاف أن قبول مطالب حماس من شأنه أن يخلق أيضا اضطرابات سياسية لنتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حذر في وقت سابق من أنه بمجرد انتهاء المرحلة الأولى، فإنهم سيدفعون باتجاه استئناف العمليات العسكرية بالكامل وتدمير حماس.
وكرر سموتريتش معارضته أمس الأحد، واصفا شروط حماس بأنها سابقة خطيرة.
كما انتقد سموتريتش التنازلات الإسرائيلية السابقة بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم والسماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، وحذر من المزيد من التنازلات.
مرحلة انتقاليةفي الأثناء، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو يجري اليوم الاثنين تقييما محدودا بشأن المرحلة الثانية للصفقة عشية اجتماع المجلس الوزاري.
وقالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تفكر في طرح الذهاب إلى مرحلة انتقالية بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، مضيفة أن المرحلة الانتقالية لن تشمل إعلان وقف الحرب لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح المحتجزين.
كما قالت معاريف إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يشهد شهر رمضان انهيار المفاوضات.
وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة.