في ذكراه تعرف علي القديسين المكللون الأربعــة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تحيي الكنيسة الكاثوليكية ذكرى وفاة القديسين المكللون الأربعــة.
كان فى أيام الملك دقلديانوس فى مدينة روما اربعة أخوة يدعون نيكوستراتوس وكاستوريو وسينفوريانو وكلوديوس ، وكانوا جميعاً متدينين بالديانة المسيحية ومشتاقين إلى بذل أعناقهم شهادة عن هذه الديانة التى شغفت قلوبهم بمحاسنها
وكانوا يعملون فى قطع الحجارة من محاجر الرخام ، كان الأخوة الاربعة أكثر من مجرد عمال ؛ فى الواقع كانوا ماهرين فى نحت الصخور .
عندما ذهب الإمبراطور دقلديانوس إلى مدينة بانونيا ، التفت إلى النحاتين الأربعة الأخوة ، الذين كان يعرف شهرتهم ، للحصول على بعض الزخاف ، وافق الرجال الأربعة على طلب الإمبراطور دون مشاكل . ولكن عندما طلب منهم أن يصنعوا تماثيل للإله إسكولابوس ، رفض قاطعوا الحجارة القيام بذلك لانهم لا ينحتون إله وثني ، ولا يؤمنون بالديانة الوثنية ، فلما رأى الإمبراطور أنهم رفضوا طلبه ، أمر بالقبض عليهم وساقهم إلى أقدام صنم إسكولابوس وأمرهم بالسجود له .
وإلا فيجلدون جميعاً . فلما رفضوا السجود للوثن نزعوا عنهم ثيابهم ، وشرعوا يجلدونهم جلداً قاسياً بقيود مرصصة بالحديد ، وتم حبسهم فى براميل من الرصاص وألقوا بهم فى نهر الدانوب ، ولما فاضت أرواحهم رأى الملك أن يترك جثثهم ملقاة على قارعة الطريق لتأتي الكلاب وتأكل منها . فلما دنت الكلاب احترمت تلك الجثث القديسة وتمنعت من أن تعبث بها.
ثم أن بعض المسيحيون حملوها خفية وقبروها باحترام وإكرام . في كنيسة بنيت باسمائهم فى مدينة سيليو بإيطاليا . ومنذ القديم تمسكت الكنيسة الرومانية بذكر هؤلاء الإخوة النحاتون الأربعة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تنظم إفطارها السنوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، اليوم الأربعاء، حفل إفطار المحبة السنوي تحت شعار "في حب الله والوطن"، وذلك برعاية راعيها الدكتور القس عزت شاكر، ورئيس سنودس النيل الإنجيلي، وبحضور رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، إلى جانب قيادات الكنيسة الإنجيلية.
وشارك في الحفل نخبة من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية، بالإضافة إلى عدد كبير من المفكرين والمثقفين والكتاب والصحفيين، إلى جانب نجوم الفن والرياضة والإذاعة والتلفزيون.
يأتي هذا اللقاء تأكيدًا على قيم المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، وتعزيزًا لروح التلاحم والتعاون بين مختلف فئات المجتمع.